الأمن يكشف ملابسات مقتل خمسيني على يد صديقه في العاصمة عمان
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ فريق تحقيق خاص من شعبة بحث جنائي العاصمة ومركز أمن زهران والأمن الوقائي تمكّن من كشف ملابسات تغيّب خمسيني منذ أكثر من شهر ، بعد أنّ قادتهم التحقيقات لتعرّضه للقتل من قبل صديقه ويلقون القبض عليه.
وفي التفاصيل أكد الناطق الإعلامي أنّ ذوي شخص خمسيني تقدموا ببلاغ بتغيّبه وانقطاع أي أخبار عنه منذ مدّة، إذ تولى فريق تحقيقي مشترك متابعة ملابسات القضية والبحث عن الشخص .
وتابع الناطق الإعلامي أنّ الفريق من خلال ما قام به من تحقيقات وجمع للمعلومات حول الشخص اشتبه بتعرّضه للقتل من قبل أحد أصدقائه والذي أُلقي القبض عليه واعترف بقتله وحرق جثّته قبل ما يزيد عن شهر إثر خلافات حصلت بينهما داخل إحدى المباني المهجورة في منطقة جبل عمان .
وجرى وبدلالة الجاني التحرّك للمكان والعثور على الجثة وتحويلها للطب الشرعي، فيما أحيل الجاني للمدعي العام الذي قرر إيقافه في أحد مراكز الإصلاح عن تهمة القتل العمد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمن العام العاصمة عمان البحث الجنائي
إقرأ أيضاً:
أمين بغداد يكشف عن مشروع لحرق النفايات يولد 100 ميغاواط كهرباء
21 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في خطوة نوعية نحو استثمار النفايات في توليد الطاقة الكهربائية، أعلن أمين بغداد، المهندس عمار موسى كاظم، عن مشروع غير مسبوق ، يعد الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى معالجة مشكلة النفايات المتراكمة بأساليب حديثة وصديقة للبيئة.
بغداد، التي تنتج يوميًا بين 9 إلى 10 آلاف طن من النفايات، تعاني من عمليات طمر ومعالجة بدائية، ما دفع أمانة العاصمة إلى البحث عن حلول مستدامة.
المشروع الجديد، الذي بدأ العمل به في منطقة النهروان بجانب الرصافة، يعتمد تقنية الحرق الشبكي من الجيل الرابع لمعالجة النفايات، وهو نظام متطور يضمن تقليل الانبعاثات البيئية إلى الحد الأدنى.
المرحلة الأولى من المشروع ستشمل حرق 3000 طن من النفايات لإنتاج 100 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، وهو ما يمثل خطوة كبيرة نحو استثمار النفايات بدلاً من طمرها أو التخلص منها بطرق تؤثر سلبًا على البيئة.
وفي الوقت الذي انطلقت فيه الأعمال في النهروان، يجري العمل على مشروع مماثل في منطقة أبو غريب بجانب الكرخ، حيث يتم استكمال الإجراءات المالية والإدارية اللازمة لإحالته إلى الاستثمار.
ووفقًا لأمين بغداد، فإن المشروع في النهروان قد تم تخصيص أرضه من قبل مجلس الوزراء وتسليمها للجهة المستثمرة، مع توقعات بإنجازه خلال عام إلى عام ونصف.
المشروع لا يتوقف عند كونه حلاً بيئيًا، بل يشكل رافدًا إضافيًا للشبكة الوطنية للطاقة الكهربائية، حيث تعمل أمانة بغداد بالتعاون مع وزارتي الكهرباء والبيئة على تنفيذ مشاريع مماثلة في العاصمة، تشمل استغلال المساحات المتاحة لنصب منظومات طاقة شمسية، سواء في مشاريع تصفية المياه، مشاريع الصرف الصحي، أو حتى على أراضٍ واسعة تحت سيطرة الأمانة.
في هذا السياق، اقترحت الأمانة تنفيذ مشروع لتوليد الطاقة الشمسية في موقع قناة الجيش لتغذية محطات جانب الرصافة بالكهرباء المتجددة، ضمن خطط أوسع لدعم توجهات الحكومة نحو الاعتماد على مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.
كما أشارت إلى دورها الفاعل في اللجنة العليا التي شكلها مجلس الوزراء لتعزيز استخدام الطاقة الشمسية في الدوائر الحكومية وبعض المناطق المختارة.
إلى جانب ذلك، أكدت أمانة بغداد التزامها بالحفاظ على المساحات الخضراء في العاصمة، حيث أصدرت تعليمات مشددة منذ بداية هذه الحكومة بمنع تحويل المناطق الخضراء إلى أي مشاريع سكنية أو تجارية، مشددة على أهمية التوسع في زراعة الأشجار وإنشاء الحدائق.
ونجحت الأمانة في زراعة أكثر من 500 ألف شجرة خلال الموسم السابق، إلى جانب إنشاء 150 حديقة جديدة، ضمن جهود تهدف إلى مواجهة التغيرات المناخية وزيادة نسبة المسطحات الخضراء في المدينة.
وفي مواجهة ظاهرة حرق النفايات العشوائي، والتي يقوم بها بعض المواطنين في أطراف بغداد، أكدت الأمانة أنها تمكنت من السيطرة على هذه الظاهرة، مشيرةً إلى امتلاكها 9 محطات تحويلية ومكابس بيئية لجمع النفايات، يتم تصفيرها يوميًا. وقد تم التوجيه بتشجير محيط هذه المحطات للحد من تأثيرها على المناطق السكنية المجاورة.
وفي إطار المشاريع البيئية المستقبلية، أعلنت أمانة بغداد عن المضي قدمًا في مشروع الحزام الأخضر، الذي يمتد على مساحة 900 دونم، حيث تم إنجاز البنية التحتية له، ليكون بمثابة حاجز طبيعي يساهم في تقليل التلوث البيئي وتحسين جودة الهواء في العاصمة.
مشاريع الطاقة المتجددة وزيادة المساحات الخضراء تمثل جزءًا من رؤية أمانة بغداد لمستقبل أكثر استدامة، حيث تسعى العاصمة إلى التكيف مع التحديات البيئية والاستفادة من التقنيات الحديثة لحماية البيئة وتحسين جودة الحياة لسكانها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts