الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في أوكرانيا وصمت لغزة!
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
المصدر: نوفوستي
دعت الأمم المتحدة جميع الدول لوقف التصعيد في أوكرانيا، وذلك على خلفية المعلومات عن خطط فرنسا لإرسال ألفي عسكري إلى أوكرانيا.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي له، يوم الثلاثاء: “قبل كل شيء ليس بوسعي التأكد من هذه المعلومات، ولذلك لا يوجد لدي تعليق محدد بهذا الصدد
وتابع قائلا: “تعليقنا العام هو أننا ندعو كافة الدول لبذل كل ما في وسعها من أجل تحقيق وقف التصعيد على الأرض (في أوكرانيا)”.
وكان مدير هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين قد أعلن في وقت سابق، يوم الثلاثاء، أن فرنسا تستعد لإرسال قواتها إلى أوكرانيا، وفي المرحلة الأولى سيتم إرسال ألفي عسكري فرنسي.
وكانت فرنسا قد أعلنت سابقا أنها لا تستبعد إرسال القوات إلى أوكرانيا
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب
أطلقت الأمم المتحدة، أمس، "شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب"، وهي منصة عالمية تهدف إلى جمع ضحايا الإرهاب وجمعياتهم من مختلف أنحاء العالم تحت مظلة واحدة، بهدف تعزيز تبادل أفضل الممارسات والبحوث والموارد وبناء مجتمع يعنى بحقوق الضحايا.
وأعلن فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في بيانه خلال مراسم إطلاق المنصة، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور عدد من الضحايا والناجين من الإرهاب، أن هذه الشبكة ستكون رمزاً للوحدة في دعم حقوق واحتياجات الضحايا حول العالم ، في وقت لا يزال فيه الإرهاب يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين.
وأكد أن احتياجات الضحايا لا تزال ملحة وتعاني من نقص التمويل، داعيا إلى تقديم الدعم اللازم لهؤلاء الضحايا في الدول النامية والمتقدمة، معربا عن امتنانه لمملكة إسبانيا على تمويلها تطوير الشبكة وإطلاقها، ولجمهورية العراق على تعهدها المالي لعام 2025 والتزامها بجعل المؤتمر الدولي القادم لضحايا الإرهاب حقيقة واقعة.
ودعا فورونكوف كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى العمل عن دعم شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب والبرنامج العالمي لضحايا الإرهاب، لضمان استدامتهما.
وذكر بإلتزام قادة العالم في إطار ميثاق المستقبل بالسعي إلى مستقبل خالٍ من الإرهاب، مؤكدا أن الوقت قد حان لكي تتحرك الدول الأعضاء في هذا الاتجاه بحيث تجعل من هذا الالتزام واقعا حقيقا، معتبرا الاستعراض القادم للإستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب العام المقبل بمثابة فرصة لتعزيز العمل الجماعي مع الضحايا ومن أجلهم.