ياسر العطا يشن هجوما عنيفا على الإمارات ويكشف مخطط بن زايد ويرسل رسائل تحدي للحرية والتغيير ويحدد موعد الإنتخابات..”الحل في البل”
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
سنار – متابعات تاق برس- شن عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن ياسر العطا هجوما عنيفا د على محمد بن زايد رئيس الإمارات.
وكشف مخطط الإمارات ومحمد بن زايد في السودان.
واتهمه بانه أشعل الحرب في السودان لأنه يريد أن يسيطر على الأراضي الزراعية والموارد المعدنية وموانئ السودان.
وأضاف بن زايد سبب الحرب في السودان .. نحن بنحارب لماذا لانه يريد السيطرة على الموانئ البحرية في السودان، والموارد المعدنية من ذهب وماس، في السودان، وأضاف “عشان ينفذ هذا الكلام اشترى مليشيا الجنجويد، وايضا معاه فاغنر الروسية سيئة السمعة والصيت، وكذلك المافيا في أوروبا وأوكرانيا التي تشارك هذا المخطط التأمري، فضلا عن أنه اشترى عدد من الرؤساء والوزراء والنافذين في دول الجوار والمنظمات الأقليمية”.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/03/ssstwitter.com_1710896537089.mp4
وقال وسط حشد من جنود الجيش بولاية سنار “محمد بن زايد إشترى مليشيا آل دقلو الإرهابية لتنفيذ أجندته.
واوضح ان الدولة وقواتها النظامية فرضت عليها الحرب وهي تقاتل من أجل كرامة الشعب السوداني.
وبعث العطا رسائل قائلا ” نقول للقوى السياسية التي تدعم المليشيا وتظن أن تجوالها بين بعض الدول سيعيدها إلى الحكم أن الفيصل هو صندوق الإنتخابات.
واكد ان القوات المسلحة زاهدة في الحكم وتنفذ رغبة الشعب السوداني بالحسم .
ووجه لفريق اول ركن ياسر العطا رسالة إلى المجلس المركزي للحرية و التغيير قائلا: “رسالتي للقحاتة اذا كلامنا ما عجبكم والله لا الشقيقة مصر بتحلكم ولا جدة ولا المنامة ولا الإيقاد ولا الإتحاد الأفريقي ولا مجلس الأمن بحلكم” .
وشدد العطا ان الحل لدى الشعب السوداني، الذي قرر “الحل في البل”، ومنح القرار للجيش الذي ينفذ في تعليماته، وأضاف” ان الرئيس أعطانا تعليمات دبل ليهو”.
وقال”اذا أراد الشعب انتخابات وديمقراطية، نحن جاهزين لإجراء انتخابات رئاسية خلال 3 او 6 أشهر بمراقبة دولية وإقليمية”.
الاماراتبن زايدقحتالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الامارات بن زايد قحت فی السودان بن زاید
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: جنوب السودان يتأرجح على شفا تجدد الحرب الأهلية
الأمم المتحدة: قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم إن الوضع المتدهور في البلاد يدفع إلى التقييم بأن جنوب السودان يتأرجح على شفا تجدد الحرب الأهلية، وفي تصريحات عبر الفيديو للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أشار هايسوم الذي يرأس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان (أونميس) إلى تدهور الوضع السياسي والأمني بشكل ملحوظ منذ أن اجتاح الجيش الأبيض، وهو ميليشيا شبابية، ثكنات كانت تحتلها سابقا قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان في ناصر في الرابع من آذار/مارس.
وأضاف أنه ردا على ذلك، تتعرض المجتمعات في جميع أنحاء أعالي النيل لقصف جوي مستمر باستخدام عبوات وقنابل برميلية، يُزعم أنها تحتوي على سائل شديد الاشتعال يعمل كمسرّع للانفجار.
وقال المسؤول الأممي: "تتسبب هذه الهجمات العشوائية على المدنيين في خسائر بشرية كبيرة وإصابات مروعة، لا سيما الحروق، بما في ذلك بين النساء والأطفال. ويقدر شركاؤنا في المجال الإنساني أن ما لا يقل عن 63,000 شخص قد فروا من المنطقة".
وأشار إلى ورود تقارير عن مزيد من التعبئة لقوات الجيش الأبيض وقوات الدفاع الشعبي في أعالي النيل، والتي يُزعم أنها تضم أطفالا جُندوا قسرا في صفوف التشكيلات المسلحة. وقال إن هذا الأمر، بالإضافة إلى نشر قوات أجنبية بناء على طلب حكومة جنوب السودان، يزيد من تأجيج الخوف والقلق في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف أنه على الصعيد السياسي تم استبدال بعض كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين المنتمين إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة أو إقالتهم من مناصبهم الرسمية بينما تم اعتقال آخرين أو اختبأوا أو فروا من البلاد.
مخرج واحد من دوامة الصراع
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان إن بعثة الأمم المتحدة تجري دبلوماسية مكوكية مكثفة إلى جانب شركاء السلام الدوليين والإقليميين، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، ولجنة الرصد والتقييم المشتركة المُعاد تشكيلها.
وشدد على أنه لا يمكن لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى التوسط في حل سلمي أن تنجح إلا إذا كانت الأطراف نفسها مستعدة للانخراط ووضعت مصالح شعوبها فوق مصالحها الخاصة.
وحذر من أن "البديل هو الانزلاق إلى صراع من شأنه أن يمحو جميع المكاسب التي تحققت بشق الأنفس منذ توقيع اتفاق السلام عام 2018. ومن شأنه أن يُدمر ليس جنوب السودان فحسب، بل المنطقة بأسرها، التي لا تستطيع ببساطة تحمل حرب أخرى".
وأضاف أن الرسالة الجماعية للمنطقة والمجتمع الدولي واحدة، وهي "ما زلنا مقتنعين بأن هناك مخرجا واحدا فقط من دوامة الصراع، وهو العودة إلى اتفاق السلام المُنشط، نصا وروحا".
وشجع هايسوم، رئيسَ جنوب السودان ونائبـَه الأول على الاجتماع لحل خلافاتهما بشكل بنّاء، وإصدار بيان عام مشترك يُطمئن جميع أبناء جنوب السودان على التزامهما الموحد والثابت بالسلام.