تحديد هوية تمثال عثر عليه عامل بناء شرقي إنكلترا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قالت شبكة أخبار "سي.أن.أن" إن رأس التمثال الروماني الذي اكتشفه عمال بناء في المملكة المتحدة، العام الماضي، يعود إلى ما يقرب من 2000 عام.
واكتشف سائق ماكينة الحفر، كريغ كراولي، الرأس الرخامي لسيدة رومانية في منزل يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر في بيتربورو شرقي بإنكلترا العام الماضي أثناء قيامه بأعمال التجديد.
وبعد أسبوعين، تم العثور أيضا على تمثال بالقرب من موقع الاكتشاف الأصلي، وتم تنظيف الآثار وفحصها وإعادة تجميعها بواسطة أحد الحافظين، الذي أرجع التمثال إلى القرن الأول أو القرن الثاني.
???????? A mysterious 1,800-year-old Roman statue found at Burghley!
During the construction of our new visitor car park in spring 2023, digger driver Greg Crawley stumbled upon an the marble head of a Roman Lady…
Now on display inside Burghley House ????https://t.co/0gaeWXwRqb pic.twitter.com/19wQDjyWpy
وأشار خبراء، وفق ما ذكرت "سي.أن.أن" إلى أنه تمت إضافة وتد حديدي إلى التمثال، مما يسمح بتثبيته على تمثال نصفي أو قاعدة - وهو التكيف الذي تم تنفيذه تاريخياً من قبل تجار الآثار الإيطاليين في أواخر القرن الثامن عشر عندما كانوا يبيعون أشياء إلى الأرستقراطيين الذين يسافرون إلى إيطاليا.
وقال كراولي الذي عثر على هذه التحفة "شعرت بصدمة حقيقية عندما انقلب دلو الحفار فوق ما اعتقدت أنه حجر كبير ليكشف عن وجه.. عندما التقطته، أدركت أنه رأس تمثال"، وفق ما أفادت صحيفة "نيويورك بوست".
وأضاف "لم أصدق عندما أخبروني أنه تمثال من الرخام الروماني.. لقد كان شعورًا رائعًا أن أجد شيئًا قديمًا ومميزًا جدًا.. وبالتأكيد هذا أفضل اكتشاف لي على الإطلاق".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فيوري وأوسيك يجددان «نزال القرن» في الرياض
الرياض (أ ف ب)
أخبار ذات صلة السعودية والبحرين.. «العيار الثقيل» في «كأس الخليج» كأس الخليج نواة التطور والنجاح عبر التاريخ
بعد سبعة أشهر على ما أطلق عليه «نزال القرن»، يتجدد الموعد مساء السبت في الرياض، بين بطل العالم الأوكراني أولكسندر أوسيك، وغريمه البريطاني تايسون فيوري، في مواجهة ثأرية للأخير، بعدما مني على يد منافسه بالهزيمة الوحيدة في مسيرته.
في 19 مايو الماضي، بات أوسيك أول بطل يحرز اللقب العالمي الموحّد للوزن الثقيل في 25 عاماً، وتحديداً منذ البريطاني لينوكس لويس عام 1999، وذلك بتغلبه على فيوري فيوري بقرار منقسم من القضاة، حيث منح اثنان منهم الأفضلية للأوكراني 115-112، و114-113، فيما أعطى الثالث الأفضلية لفيوري 114-113.
وكان فيوري الأكثر خطورة في بداية النزال، لكن أوسيك تنفّس الصعداء تدريجياً ليتفوّق على الملاكم العملاق المكنّى «جيبسي كينج».
أنقذه جرس نهاية الجولة التاسعة عندما كان الأوكراني يمطره باللكمات، قبل أن يتعرّض للخسارة الأولى في مسيرته.
وجمع الأوكراني بين أحزمة الاتحاد الدولي للملاكمة (آي بي أف) والمنظمة العالمية للملاكمة (دبليو بي أو) والرابطة العالمية للملاكمة (دبليو بي أيه) والمجلس العالمي للملاكمة (دبليو بي سي) عندما تغلّب على فيوري في السعودية.
وانضمّ ابن الـ37 عاماً الذي لم يخسر بعد في مسيرته، إلى الأساطير أمثال محمد علي، جو لويس ومايك تايسون، بطلاً موحّداً لكل الأوزان الثقيلة، والأوّل منذ اعتراف عالم الملاكمة بأربعة أحزمة في الألفية الثالثة.
وبعد اتخاذ القرار بتجديد المنازلة مع فيوري في الرياض مجدداً، لم يكن أوسيك في وضع يسمح له بالدفاع عن لقب الاتحاد الدولي للملاكمة ضد البطل المؤقت والمنافس الإلزامي البريطاني دانييل دوبوا الذي احتفظ في 21 سبتمبر باللقب، بفوزه على مواطنه أنتوني جوشوا بالضربة القاضية على ملعب «ويمبلي» في لندن.
ونتيجة ذلك، سيتواجه أوسيك مع فيوري مساء السبت على الألقاب الثلاثة الأخرى، أي المنظمة العالمية للملاكمة (دبليو بي أو) والرابطة العالمية للملاكمة (دبليو بي أيه) والمجلس العالمي للملاكمة (دبليو بي سي).
وقبل يومين من النزال بحلقته الثانية، أجرى الملاكمان المواجهة الإعلامية التقليدية التي استمرت لأكثر من 11 دقيقة، وبدا فيوري أقل «ثرثرة» من السابق خلال المؤتمر الصحفي وقال إنه بعد «الحديث والمزاح» طوال مسيرته، كان مستعداً هذه المرة للقتال.
وهدد ابن الـ36 عاماً الذي لم يهزم قبل المواجهة الأولى مع أوسيك في 35 نزالاً في مسيرة شابتها نوبات الاكتئاب ومشاكل الإدمان، بأن «هذه المرة أنا جاد، سأُحدِث بعض الضرر هنا مساء السبت، سأسبب الكثير من الألم».
بالنسبة لأوسيك المتوج بالذهب الأولمبي عام 2012، فإن «النزال الأول أصبح في الماضي»، مضيفاً أنه يشعر «بحالة جيدة، ومسترخ في الملاكمة والتدريب».
ما هو مؤكد، أن على فيوري، بطل مجلس الملاكمة العالمي السابق، أن يفوز على أوسيك السبت إذا أراد محو «العيب» الوحيد في سجله، لكن المهمة لن تكون سهلة ضد الأوكراني الذي يتباهى بقوة يده اليسرى وتحركاته وسرعته وحالته البدنية الرائعة.
ويخوض أوسيك النزال بأفضلية واضحة لمنافسه من حيث الوزن الذي تبين أنه وصل إلى 127 كيلوجراماً، أي الأثقل في مسيرته، مقابل 102 للأوكراني.