قضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين مصطفي عبد الحفيظ وأشرف عبيد الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية إسماعيل عوكل وسمير رضا، بالسجن المشدد 15 عاما لنجار قال شاب ببورسعيد بـ 10 طعنات.

المشدد 15 عاما لنجار قال شاب ببورسعيد بـ 10 طعنات

واستمعت المحكمة خلال المرافعة لطلبات عبد الله البلتاجي محامي المجني عليه والذي استأذن المحكمة للاستماع للأم التي صرخت مطالبة بحق نجلها من القاتل، كما استمعت المحكمة للدفاع عن المتهم والذي حاول الهروب من العقاب، وتصوير الجريمة علي عكس ما جاء بالأوراق.


وناقشت المحكمة الدفاع في تفاصيل الواقعة ووجهت رسالة للمتهم داخل القفص، وناقش القاضي محامي المتهم في عدد الطعنات ووجود احدها في الرقبة وجميعها في أماكن قاتلة، واستقرت المحكمة علي معاقبة المتهم بالسجن المشدد لمدة 15 عاما.


وكانت والدة المجني عليه المتوفي إلي رحمة مولاه قد شهدت بأن نجلها كان في شرفة المنزل وطلب من الجاني 100 جنيها مقابل "صندل" باعه له، فرد الأخر: مش دلوقتي، فأخذ نجلها سكين من البيت لتخويفه علي حد أقوالها، وذهب اليه وضربه في منتصف رأسة فاصابه، فأخرج الثاني سكين وطعنه 10 طعنات، حتي أودي بحياته.


أحداث الواقعة


وتعود أحداث هذه الواقعة إلى يوم 5 من شهر أكتوبر من عام 2023، والمتهم فيها محمد رمضان حلمي النشار، ويعمل نجار ومقيم بمنطقة الحراسات نطاق حي الضواحي، حيث قتل المجني عليه محمود نصر محمود السيد هلهول عمدا مع سبق الإصرار، بان بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيضا، وقصد إلى مسكنه وما أن شاهده جز عنقه بالسلاح، وعكف على إغماد نصله في جسده غير مرة، قاصدا إزهاق روحه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مستشار بورسعيد المستشارين السجن المشدد حي الضواحي محكمة جنايات بورسعيد المشدد 15 عاما

إقرأ أيضاً:

محمود الجارحى يكتب: والد حبيبة المتهم بقتل طالب الرحاب وجها لوجه مع عشماوي

وقف رجل الأعمال "أشرف حامد".. بجوار أبنته "حبيبة" داخل قفص الاتهام بمحكمة النقض.. لنظر الطعن المقدم منهما على الحكم الصادر بإعدام الأول "الأب".. والمؤبد ل"الابنة" حبيبة.. على خلفية قتلهما الطالب بسام أسامة.. خطيب الأخيرة والمعروف لدى الجميع ب"طالب الرحاب"..

 

ظهر اليوم.. كانت حبيبة تقف بجوار والدها داخل قفص الاتهام.. كانت تقف بقلب مرتعب.. وقدمين مرتعشتين.. وقد تجمدت على جبهتها بضع حبات من العرق البارد.. كانت تقف تنتظر النطق بالحكم.. وما هى الا دقائق وخرج حجاب المحكمة ليلعن عن بدء الجلسة.. وخرج رئيس المحكمة.. وفى غضون ثوانى معدودة.. صدر الحكم بإعدام والد حبيبة والسجن المؤبد لحبيبة .. لصبح الحكم بات وواجب النفاذ.. لم ينتهى المشهد.. عقب النطق بالحكم.. تهاوت حبيبة أرضا.. اما عن والدها.. كان فى حالة ذهول.. كان يشاهد حبل عشماوى ملفوف حول رقبته.. واخذ يتمم بالكلام والدموع تملا عينيه كادت أن تنطق:"ربما نلتقى قريبا يا بسام.. سامحني يا بسام.. سامحني يا ولدي".

 

الجريمة البشعة التى ارتكبتها حبيبة بمساعدة والدها وآخرين.. وقعت قبل ٦ أعوام من الان.. وبالتحديد كانت فى أواخر شهر أغسطس عام ٢٠١٨.. جاءت التفاصيل مروعة..  فى ٧ مشاهد.. سجلتها تحقيقات النيابة العامة وتحريات الشرطة واعترفات المتهمين وجاءت كالتالي:

 

المشهد الأول

 

العاشرة صباح يوم الخميس الموافق ٢٣ أغسطس.. كان العميد محمود هندى الذى كان يشغل منصب رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة.. يجلس داخل مكتبه يرتشف قهوته الصباحية.. ويتصفح ملف اوراق قضية سرقة إحدى الشقق السكنية اذا بتليفونه يرن.. رئيس مباحث الشروق..  صباح الخير يا "محمود بيه".. فى شاب يدعى "عمر" طالب حضر لينا من شويه فى القسم.. وحرر محضر بتغيب شقيقه الاكبر ويدعى "بسام" ومقيم فى الحى التالت شرق دائرة القسم يا فندم.. وبيقول ان فى شبهه جنائية فى اختفائه.. وساب لينا صورة اخوه وكتب رقم تليفونه وتليفون اخوه المتغيب ورقم العربية اللي كانت مع اخوه.. رد عليه العميد محمود قائلا:"١٠ دقايق وهكون عندك علشان نفحص البلاغ"

 

المشهد الثاني

 

بمجرد وصول العميد محمود قسم شرطة الشروق.. قرأ المحضر واتصل بشقيق الشاب المختفى.. وطلب منه العودة مرة أخرى لمناقشته حول ملابسات البلاغ ومعرفة تحركات شقيقه واصدقائه.. ودائرة معارفة.. وهل لديه شخص يشتبه فى ارتكابه للواقعة.. واغلق العميد تليفونه مع شقيق الشاب المختفى.. واخطر اللواء نبيل سليم الذى كان يشغل منصب رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن القاهرة.. وبدوره اخطر اللواء .. اللواء محمد منصور الذى كان يشغل منصب مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة.. وكلف الاخير بسرعة الفحص والتحري وتقديم المعلومات الكاملة عن ملابسات الواقعة.

دقائق وحضر "عمر".. شقيق الشاب المختفى "بسام أسامة" ٢٤ سنة طالب.. الى القسم مرة  وتقابل مع العميد محمود.. وشرح له ملابسات الواقعة واخبروه بأنه يشك فى خطيبة شقيقه ووالدها.. واكد له بأن شقيقه اخبروه فى اخر مكالمة ان حبيبة خطيبته اخبرته بان والده يريد مقابلته فى شقة سكنة استأجرها حديثا لمشاهدتها معاه.. ولم يعود الى البيت منذ قرابة يوم.. وانه اتصل بخطيبة شقيقه انكرت هذه المكالمة وكان يبدو عليها التوتر أثناء الحديث معاه.

 

المشهد الثالث:

 

بدأ العميد محمود هندى.. هو وفريق البحث الذى يضم ١٦ ضابطا من مباحث قسم شرطة الشروق وقطاع الأمن العام فى فحص البلاغ والتحري عن صحة الاتهامات المنسوبة للمشتبه فيهما "خطيبة الشاب المختفى ووالدها".. وبدوا فى استخدام التقنيات الحديثة والتتبع الجغرافى لتليفون "بسام" - الشاب المختفى- وتبين أن بسام كان موجود بالقرب من مسجد الشربتلى فى مدينة التجمع الخامس.. وايضا ظهر ان اخر مكالمة كانت مع خطيبته.. واظهر التتبع الجغرافى لهاتفه.. انه كانت فى نفس المنطقة التى رصدت اخر ظهور ل بسام.. وعلى الفور تم استئذان المستشار محمد سلامة.. الذى كان يتولى منصب رئيس نيابة الشروق آنذاك.. واخطروا العميد بكافة التفاصيل وطلب منه اصدار قرار بضبط واحضار الفتاة المشتبه فيها هى والدها.. وتم اصدار القرار.. وانطلقت مامورية الى محل اقامة المتهمين والقت القبض عليهما.

 

المشهد الرابع

وصلت حبيبة أشرف خطيبة طالب الرحاب المختفى الى قسم شرطة الشروق.. ومثلت أمام العميد محمود هندى وبدأ فى استجوابها.. وفى بداية التحقيق انكرت علمها باختفاء خطيبها بسام.. واكدت انها عرفت من شقيقه.. وقام العميد محمود بمواجهتها بما توصلت اليه التحريات وانها كانت مع بسام قبل اختفائه مباشرة وقدم ليها دليل تتبع هاتفها المحمول والصادر والوارد وان اخر اتصال كان من بسام والمكالمة استغرقت قرابة ٣ دقايق وانها كانت تنتظره بالقرب من مسجد الشرابتلى فى التجمع قبل اختفائه.. انهارت الفتاة واعترفت بقتل بسام ودفنه فى مقبرة داخل شقة بالتجمع .. وان وراء القتل والدها واخرين.. ولكنها لم تعرف كيف نفذ والدها الجريمة.

 

المشهد الخامس

 

تحفظ العميد محمود على حبيبة خطيبة المجنى عليه.. وسمح ل والدها بالدخول لمناقشته حول ملابسات وكيف تخلص من الضحية ؟.. واين دفنه؟.. وما هى دوافعه لتلك الجريمة البشعة؟..

بمجرد دخوله.. اعترف الأب بقتل الشاب ودفنه في تابوت خشبي.. وقال للعميد محمود  رئيس القطاع: "كان بيبتزني.. قتلته وارتحت".. وعقب الاعترافات بالقتل.. تم اخطار المستشار محمد سلامة رئيس النيابة الذى توجه بصحبة العميد محمود الى  إلى مسرح الجريمة.. شقة سكنية بعقار  سكنى مكون من ٤ طوابق  بمنطقة التجمع  الخامس.. وهى شقة تقع فى  الطابق الاول..

واستعان رئيس النيابة والعميد محمود  بعدد من العمال.. وبدؤوا فى أعمال الحفر لاستخراج الجثة، واستمرت النيابة والمباحث فى عمليات استخراج الجثة، لمدة 7 ساعات.

وتبين من المعاينة ومناظرة الجثمان.. أن الجثة لشاب.. مصاب بعدة طعنات في الصدر والرقبة.. وتوجد آثار تكبيل في اليدين والقدمين.

 

المشهد السادس

 

عقب استخراج الجثمان انهار المتهم وبدأ يكشف  كيف ارتكب الجريمة.. وقصة ابتزاز خطيب ابنته.. اعترف والد خطيبة الشاب بسام أمام المستشار محمد سلامة رئيس نيابة الشروق والعميد محمود هندي بتفاصيل الواقعة قائلا:" إن بداية الواقعة، كانت باكتشاف بسام أن هناك اختلافا في الأسماء بين ابنتي واسمي في البطاقة، وأنه عرف بأني تمكنت من استخراج شهادة وفاة، للهرب من الأمن، واستخرجت بطاقة برقم قومي مزورة".

 

وأضاف: "الولد حكى لضابط شرطة من أصدقائه على القصة دي.. وبدأ يهددني إنه هيبلغ عننا، لو ما أخدش فلوس.. أنا طبعا الشيطان لعب في دماغي.. عندي 50 سنة، يعني لو دخلت السجن هموت فيه".

وتابع: "اتفقت مع السواق بتاعي يجيب ليا 3 عمال.. وطلبت من بنتي تستدرج ليا بسام علشان أتخلص منه.. فعلا هي كلمته وكان جايب ليها هدية ساعة وأسورة ذهب.. ولما اتقابلوا أنا أخدته بحجة يشوف شقة هتتأجر جديد فى الرحاب".

واستطرد: "طبعا بنتي حبيبة فضلت فى شقتنا.. وأنا أخدت بسام وروحت بيه وكان هناك 3 عمال في الشقة.. ولما وصلنا قمنا بتكتيفه بالحبال، ووضعت له شريط لاصق على فمه.. وخنقته.. وحفرنا له ودفناه في تابوت خشبي.. وخِلصت منه.. ده كل اللي حصل".

المشهد السابع

سجلت جهات التحقيقات ما جاء على لسان الأب وابنته حبيبة بشأن قتل الضحية بسام أسامة طالب الرحاب، ودفنه فى تابوت خشبي داخل احدى الشقق التابعة للمتهم.. وتمت إحالتهما للمحاكمة الجنائية هما وآخرين، اشتركوا فى واقعة دفن الجثة، وفى عام ٢٠٢٢ أصدرت محكمة الجنايات حكما بإعدام الأب والسجن المؤبد ل ابنته حبيبة وبمعاقبة متهما بالسجن 10 سنوات وآخر بالسجن 7 سنوات، و4 متهمين بالسجن 5 سنوات في اتهامهم بقتل طالب الرحاب في غضون عام 2018.. وصباح اليوم.. أيدت محكمة النقض الحكم بإعدام والد حبيبة ليصبح حكما واجب النفاذ، والسجن المؤبد لحبيبة خطيبة الضحية بسام أسامة طالب الرحاب.

مقالات مشابهة

  • محمود الجارحى يكتب: والد حبيبة المتهم بقتل طالب الرحاب وجها لوجه مع عشماوي
  • "قطعوا إيده".. أول ظهور للاعب نادي السكة الحديد يكشف التعدي عليه في كرداسة (فيديو)
  • عاجل. المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بسجن المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمّال مدة12 عاما
  • د. محمود العدل: 50 مليار جنيه استثمارات "أم بي جي" بالسوق العقارى
  • إصابة 4 أشخاص فى انفجار أنبوبة غاز بقرية ميت الخولى بالدقهلية
  • مقتل رجل أعمال سعودي في مصر.. ماذا أهدى المجني عليه لقاتله قبل الجريمة؟
  • مقتل رجل أعمال سعودي في مصر.. ماذا أهدى المجني عليه لقاتله قبل الجريمة؟ - عاجل
  • المشدد 10 سنوات لعامل بتهمة التزوير بالقاهرة
  • ضبط قضايا إتجار في العملات الأجنبية بقيمة 5 ملايين جنيه
  • المشدد 10 سنوات لعامل لحيازته مخدرى الحشيش والهيروين بالإسكندرية