الرياض

أكدت استشارية الطفولة الدكتورة سارة عبدالكريم أنه لا يجب الزج بالاطفال إلى عالم الشهرة، وإن كان هناك رغبة في ذلك فيجب تخيرهم أولًا.

وأشارت عبدالكريم ان هناك منافع لشهرة الأطفال، منها إشباع رغبته في الحصول على الإهتمام، ومن الممكن أن يكون لديه موهبة ويقدمها، وتعزيز شخصيته.

وتابعت أنه يجب ترك الأطفال يختارون، وذلك من أجل حماية نفسية الطفل من النفوس المريضة، التي قد تكتب تعليقات قد تؤذي الطفل.

روت عبدالكريم قصة هروب طفل أمريكي من والدته بعد أن أجبرته على الظهور على السوشيال ميديا، وعندما عاد، أحضر قميص وكتب عليه أنه مجبر على الظهور، مما جعل الأم تضطر لعدم إظهاره.

#رأي_يقول..
د.سارة العبدالكريم تحذر من "الزج" بالأطفال إلى عالم الشهرة عبر مواقع التواصل#سارة_العبدالكريم_في_ليوان_المديفر ⠀ pic.twitter.com/aI4BJx1v5e

— الليوان (@almodifershow) March 18, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأطفال شهرة

إقرأ أيضاً:

فى طلب السعادة

تُنقّر الكلمات شبابيك أذنى كُل يوم. أسمعها من زميل أو صديق أو جار أو قريب مُعبّرا عن حصار الهموم لحياته بقوله «أنا حزين». فالأحزان قدر إلهى لا يُمكن الفرار منه، وهى جُزء من الحياة الطبيعية للإنسان، لكنها تغلب وتتسع وتُهيمن، ما لم يقاومها مقاوم بسعيه الحثيث نحو الضفة الأخرى، طالبا السعادة.

ويبقى السر فى كيفية تحصيل السعادة، غائما لدى بنى البشر عبر السنين. فُهناك كما يُفهمنا المبدع الراحل إسماعيل يس، فى مونولوج شهير له حمل اسم «صاحب السعادة» مَن يطلب السعادة فى المال، لكنه لا يُدركها. وهناك من يظن أنها فى النفوذ والسلطة، ثم يكتشف بعد حين أن الفرح مؤقت، وأن الهموم تتراكم فيما بعد. كذلك يحسب البعض أن السعادة تكمن فى الشهرة، لكنه يكتشف بعد حين أن الشهرة تضعه دائما تحت المجهر، وأن كل شىء فى حياته مرصود.

يبتسم البعض ادعاءً، ويضحكون كذبًا، ويقهقون وقلوبهم تكتوى بنار الهم. لذا فإن كثيرين ممّن يحسبهم الناس سُعداء، بربح حققوه، أو سلطة حازوها، أو صيتِ اكتسبوه هُم فى الحقيقة أتعس التُعساء.

وربما نقرأ معنىً قريبا من ذلك فى قول الشاعر غازى القبيصى بقوله «أخفيتُ عن كُل العيون مواجعي/ فأنا الشقيُ على السعادةِ أُحسدُ».

وسؤال السعادة من الأسئلة القديمة، المطروحة عبر الأزمنة لدى الفلاسفة والمُفكرين والنبهاء. لذا رأى الفيلسوف أفلاطون مثلًا أن السعادة فى التناغم بين المطالب والواقع، بينما حدّد تلميذه أرسطو السعادة فى اللذة، وحاول فلاسفة ومفكرى المسلمين اختصار مفهوم السعادة فى الرضا.

ومؤخرًا، طالعت دراسة طويلة المدى بدأتها جامعة هارفارد البريطانية سنة 1938، وانتهت منها بعد ست وثمانين عاما، وشارك فيها رؤساء دول، وزعماء، وساسة، وقادة، وعلماء ومفكرون، وفلاسفة، ورجال أعمال.

وخلصت هذه الدراسة الأطول فى العالم، إلى أن السعادة الحقيقية تتحقق للإنسان من خلال العلاقات الوثيقة مع البشر. ويعنى ذلك أن سعادة الإنسان مقرونة بعلاقته بشخص أو بأشخاص يتآلفون معا، ويتواصلون ويتحدون، ويتناغمون. يقول البروفيسور روبرت والدينغر، أحد المشرفين على الدراسة «إن الأمر لا يتعلق ببناء صداقات بأكبر عدد من الناس، وإنما بوجود أشخاص مقربين يمكنك الاعتماد عليهم».

ويبدو أن مبُدعين وأصحاب أقلام كُثراً فى الشرق والغرب، كانوا أسبق فى التوصل لما توصلت إليه دراسة هارفارد، فقال الروائى الروسى فيودور ديستوفسكى فى إحدى روائعه «إن السعادة لا يصنعها الطعام وحده، ولا تصنعها الثياب الثمينة، ولا الزهو، وإنما يصنعها حُب لا نهاية له».

وهذا الروائى البرازيلى باولو كويليو يقول لنا «إن قمة السعادة أن تجد شخصا يُشبه روحك كثيرا».

كذلك فقد قال الشاعر الراحل محمود درويش فى جداريته الرائعة «فاحذر غدًا، وعش الحياة الآن فى امرأة تُحبك».

وهذه نصائح غالية فى هذا الزمن... والله أعلم.

 

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • الكاتب الكويتي نجم عبدالكريم يرد على شائعة تعرضه للسحر .. فيديو
  • خبيرة أبراج تحذر من نهاية 2024 (فيديو)
  • عالم أزهري: الذكر من أعظم أسباب قوة الجسد (فيديو)
  • عالم أزهري: الذِكر من أعظم أسباب قوة البدن (فيديو)
  • عالم أزهري يكشف أهمية الذِكر وأثره الكبير في حياة المسلم - (فيديو)
  • أعطال تضرب جميع وسائل النقل.. خبيرة أبراج تحذر من نهاية 2024 (فيديو)
  • فى طلب السعادة
  • حسين فهمي: الشهرة أثرت على حياتي الشخصية وعلاقتي بأولادي.. فيديو
  • حسين فهمي: الشهرة أثرت على حياتي الشخصية و علاقتي بأولادي (فيديو)
  • حسين فهمي: الشهرة أثرت على حياتي الشخصية و علاقتي بأولادي.. فيديو