بايدن: الحرب في غزة سببت معاناة رهيبة للشعب الفلسطيني ومستمرون بجهود إيصال المساعدات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الحرب في قطاع غزة سببت معاناة رهيبة للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن واشنطن ستواصل قيادة الجهود الدولية لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية للمدنيين.
أوستن: لم نرَ خطة تضمن سلامة المدنيين في رفح ومستمرون في دعم إسرائيلوفي بيان بمناسبة عيد النوروز نشره البيت الأبيض قال بايدن: "يأتي عيد النوروز هذا العام في وقت صعب بالنسبة للكثيرين، حيث تشتد الحاجة إلى الأمل أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف: "سببت الحرب في غزة أيضا معاناة رهيبة للشعب الفلسطيني، وسوف نواصل قيادة الجهود الدولية لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية لهم، بما يشمل الغذاء والماء والدواء والمأوى الذي هم في أمس الحاجة إليه".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر، إن الولايات المتحدة أرسلت 4 سفن عسكرية إلى البحر المتوسط لدعم تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتشييد الميناء المؤقت لتسهيل الوصول.
وأضاف رايدر خلال مؤتمر صحفي، أن واشنطن تتوقع أن يبدأ الميناء المؤقت قبالة سواحل قطاع غزة العمل بكامل طاقته في غضون ما يقرب من 60 يوم، موضحا أن الميناء المؤقت سيكون قادرا على تسهيل وصول نحو مليوني وجبة بشكل يومي إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق، انتقد الرئيس الأمريكي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أنه بتصرفاته بشأن غزة، يضر بإسرائيل أكثر مما يساعدها، ما يقلب العالم كله ضد تل أبيب.
وكان بايدن قد انتقد حكومة نتنياهو لعدم تعاملها مع الأزمة الإنسانية في غزة كأولوية، مشددا على أنه يجب على إسرائيل ألا تستخدم المساعدات "كورقة مساومة سياسية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحليل: ماذا يعني الإغلاق المؤقت للسفارة الأمريكية في كييف؟
تحليل بقلم الزميل بـCNN نيك باتون والش.
(CNN)-- لم تُغلق السفارة الأمريكية في كييف بالكامل منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وقد صدر تحذير السفارة بسبب خطر وقوع هجوم جوي كبير محتمل.
الإغلاق هو انعكاس صارخ لكيفية تصاعد هذه الحرب، لأكثر من ألف يوم، كانت هناك معركة بالوكالة بين واشنطن وموسكو في أوكرانيا، لكن منذ أن قررت إدارة بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها لضرب روسيا، فإنها تهدد بشكل متزايد بجر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بالكامل.
صور الكرملين منذ فترة طويلة هذه الحرب على أنها حرب بين روسيا ضد دول حلف شمال الأطلسي بأكملها، جزئيًا كذريعة للتقدم المتعثر بالأسابيع الأولى للغزو حيث كانوا يأملون في البداية أن يتمكنوا من الاستيلاء على كييف، لكن بصرف النظر، فمن غير المرجح أن يقوم الروس بضرب السفارة الأمريكية بشكل مباشر، لأن ذلك سيكون تصعيدًا حادًا وخطيرا في الأشهر الأخيرة لإدارة بايدن في البيت الأبيض والذي سيحل محله قريبًا رئيس منتخب أكثر تعاطفاً، دونالد ترامب.
وبدلاً من ذلك، من المهم ملاحظة أن سفارات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كييف، قامت أيضًا بالحد من خدماتها، وربما يخشون استهدافهم أيضًا، وقد تُلحِق موسكو أضرارًا بهدف من المعروف أن الغربيين يتجمعون فيه، فندق كبير أو منطقة في المدينة.
في الحقيقة، عانت كييف على مدى شهرين من هجمات مكثفة ومنتظمة بطائرات بدون طيار وصواريخ، وعلى نطاق أوسع من ذي قبل، من الممكن أن يأخذ السكان اليوم والليلة، صفارات الإنذار العادية على محمل الجد، فقد تم إطلاق صفارات الإنذار لمدة 45 دقيقة ثم بفترة أخرى امتدت ساعتين ونصف.
لكن المعلومات الأميركية في هذه الحرب أثبتت حتى الآن موثوقيتها التامة، مما يجعل إغلاقها المفاجئ لمنشأة دبلوماسية علامة على استمرار التصعيد.