الأمير فيصل بن سلمان يرعى حفل ملتقى خط الوحيين الشريفين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، حفل ملتقى خط الوحيين الشريفين للخطاطين, الذي تنظمه الدارة في نسخته الرابعة للعام الجاري 2024م.
أخبار قد تهمك ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية 20 مارس 2024 - 3:54 صباحًا الأمير محمد بن ناصر يخصص الجلسة الأسبوعية لاستعراض إنجازات جامعة جازان 20 مارس 2024 - 3:51 صباحًا
ونوّه سموه بالدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لدارة الملك عبدالعزيز وعنايتها بجميع الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تمكّنها من تعزيز دورها المنوط بها في خدمة تراث وثقافة المملكة ومساهمتها في العناية بالخط العربي.
وأشار في ختام أعمال النسخة الثالثة للملتقى وإطلاق أعمال النسخة الرابعة، إلى أن ملتقى خط الوحيين الشريفين يُشكل حدثًا ثقافيًا تشرف بتنظيمه الدارة سنوياً وذلك انطلاقًا من دورها في إبراز الهوية الإسلامية والعربية بالإضافة الحفاظ على جماليات الخط العربي وأصالته والعناية بتوثيق الوحيين الشريفين.
إلى ذلك، زار الأمير فيصل بن سلمان، معرض تدوين الوحيين الشريفين الذي يقام على هامش الملتقى واطّلع على أعمال الخطاطين وشاهد مجموعة من مقتنيات الدارة المتعلقة بالتدوين ونوادر المصاحف المخطوطة والمطبوعة وسجلات الأوقاف.
وكان الحفل الختامي للملتقى قد استهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلّف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، كلمة أكد فيها حرص الدارة على تنظيم الملتقى سنويًا في شهر رمضان المبارك ليكون دافعًا ومحفزًا لطاقات المبدعين والمبدعات في نسخ الخط العربي لكتابة خير الكلم، كإحدى مبادرات الدارة الهادفة لخدمة القرآن في ظل رعاية القيادة الرشيدة.
عقب ذلك، ألقى معالي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن محمد المطلق، كلمة تحدث فيها عن أهمية الملتقى في تكوين جيل من الخطاطين والخطاطات يمتلكون المهارات العالية في كتابة خط الوحيين الشريفين، مشيداً بالقيمة العظيمة التي يمثلها الملتقى وهو ما يؤكد المنهج الثابت الذي تسير عليه المملكة في العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية منذ تأسيسها حتى اليوم.
ثم شاهد الحضور فيلمًا تعريفيًا بمناسبة مرور 4 أعوام على انطلاق ملتقى خط الوحيين الشريفين، ثم جرى الإعلان عن أسماء الفائزين في المسابقة المحلية لكتابة الحديث الشريف، وفي نهاية الحفل التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
يُذكر أن ملتقى خط الوحيين الشريفين يُعد علامة بارزة في مسيرة دارة الملك عبدالعزيز ويعكس أهمية الخط العربي بصفته من أحد الفنون البصرية الإبداعية، ويحظى باهتمام واسع بين أوساط الخطاطين والمثقفين في ظل الحراك الثقافي الذي تقوده المملكة في قلب العالم العربي والإسلامي ويترجم مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحرمین الشریفین الملک عبدالعزیز صباح ا
إقرأ أيضاً:
بتنظيم من غرفة المنطقة بالدمام.. أمير الشرقية يرعى ملتقى “الممارسات الوقفية 2024”
تحت عنوان “الأوقاف العائلية: أدوارها وممكنات استدامتها ونجاحها”، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجنة الأوقاف بغرفة الشرقية اليوم فعاليات “ملتقى الممارسات الوقفية 2024″، الذي نظَّمته غرفة الشرقية ممثلة في لجنة الأوقاف بالغرفة، في نسخته الرابعة، بالشراكة الاستراتيجية مع الهيئة العامة للأوقاف، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين ورجال وسيدات الأعمال وأصحاب الخبرات من المتخصصين والمهتمين في مجال الأوقاف، وذلك بمقر الغرفة الرئيس بالدمام.
وتجول سموه في المعرض المصاحب، واطلع على الدورة الجديدة للملتقى التي تتبناها الغرفة والهيئة العامة للأوقاف استكمالاً لمسيرة التوعية بأفضل الممارسات والمبادرات والبرامج المبتكرة والإبداعية في المجال الوقفي. كما كرم سموه الجهات الراعية والداعمة للملتقى.
وشهد سموه توقيع عدد من مذكرات التفاهم، شملت توقيع شراكة بين جمعية تمكين الأوقاف ومؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية لتأسيس أول محطة وقفية للطاقة المتجددة، وتوقيع شراكة بين جمعية منفعة للأوقاف ومؤسسة الضويان لإطلاق مركز تدريب وقفي، فيما تم توقيع شراكة بين جمعية تمكين وشركة الأسوة الحسنة غير الربحية للتعاون في إطلاق منتجات مالية موجهة للقطاع غير الربحي والوقفي.
ونوه محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي، خلال كلمته الافتتاحية للملتقى، بالقفزات الكبيرة والإنجازات العظيمة في مختلف القطاعات والمجالات التي أسهمت في تقدم ترتيب المملكة في المؤشرات الدولية، واحتلالها مراكز متقدمة، وذلك بفضل الله، ثم بفضل الدعم غير المحدود الذي تقدمه الحكومة الرشيدة -أيدها الله- في مختلف القطاعات، منها قطاع الأوقاف، الذي يحظى بعناية كبيرة وتقديم كل الممكنات للهيئة العامة للأوقاف التي تعينها على أداء مهامها، وتحقيق مستهدفاتها بما يسهم في تطوير القطاع الوقفي وتحفيزه.
وعدّ الملتقى إحدى الأدوات التي تسهم في بحث ومناقشة أحد الموضوعات المحورية المهمة بهذا القطاع الوقفي التي تلامس الاحتياج التنموي والخيري، ويرتبط بالتكاتف الأسري والتكافل الاجتماعي، وهي الأوقاف العائلية، التي تمثل إحدى الركائز المهمة والمحورية في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني والتنمية الشاملة، نظرًا لحجمها وتنوعها وارتباطها الوثيق بالعائلة بمختلف مكونتها وهو ما يحتم العناية بها، ومعالجة التحديات التي تواجهها، وبناء نماذج مؤسسية لها، تتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، تسهم في حوكمتها وتطويرها والحد من تعثرها، وتفعيل دورها الاقتصادي والتنموي، لافتًا إلى أن الهيئة تولي عناية كبيرة بهذا النوع من الأوقاف، وتعمل على طرح عدد من المبادرات مع عدد من الشركاء لتطويرها والارتقاء بها للوصول إلى النموذج المأمول وفقًا لأفضل الممارسات المحلية والعالمية، بما يضمن استمرارها واستدامتها، وتعزيز دورها الاقتصادي والتنموي والاجتماعي.
من جانبه، أوضح النائب الأول لرئيس غرفة الشرقية حمد بن محمد البوعلي أن هذه الدورة الجديدة تأتي استكمالاً لمسيرة التوعية التي تتبناها الغرفة والهيئة العامة للأوقاف للتعرف على أفضل الممارسات الدافعة إلى تنمية واستثمار الأوقاف العائلية، وأهمية الميثاق العائلي ودوره في نجاح الوقف العائلي؛ إذ يُمثل الوقف نوعًا من أنواع التكافل الاجتماعي، مشيرًا إلى دور الغرفة في تسخيرها لإمكاناتها للمشاركة في إحياء وتنمية الأوقاف بين أوساط قطاع الأعمال، فعمدت إلى نشر الوعي والمعرفة بأهمية تأسيسها وتبني ممارساتها، ونسَّقت مع مختلف الجهات لأجل تطوير الأنظمة واللوائح التي تحكمها وتعيد صياغتها مواكبة للرؤية ومستهدفاتها.
فيما بين رئيس لجنة الأوقاف بالغرفة الدكتور عائض بن فرحان القحطاني أن الملتقى سيسهم في بلورة أسس واضحة عن الأدوار التي يمكن أن تؤديها الأوقاف في النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها المملكة، وأفضل السُبل والممكنات لاستدامتها وتحقيق استمراريتها والوصول بها إلى أوقاف تنموية مُبتكرة وغير تقليدية قياسًا بتجارب عالمية ناجحة.
وأشار إلى أن القطاع الوقفي يقف في مقدمة النهضة الكبيرة في المملكة؛ باعتباره قطاعًا مُساهمًا، يدعم أكثر من 11 هدفًا من أهداف برامجنا للتنمية المستدامة، بما يقدمه من عوائد ضخمة، ليس على المستوى الاقتصادي فحسب، بل على المستوى الحضاري أيضًا؛ بإسهامه في إضافة صروح وقفية متنوعة وداعمة لمستهدفاتنا التنموية.
وأكد أهمية القطاع الوقفي ومستوى تأثيره، وأنه على المتخصصين تقديم طروحات جديدة ترفع كفاءة الأوقاف، وتزيد من نمو استثماراتها وانتشارها بين المجتمع، وتنويع نشاطاتها وبرامجها التوعوية، لنشر الوعي الوقفي بين قطاع الأعمال من أبناء المنطقة الشرقية، وأهمية إنشاء وتطوير الأوقاف وإبراز جوانبه الاقتصادية والاجتماعية، التي تُعد من أهم ميادين البر وأعظمها وأبقاها أجرًا وأثرًا.
وسبق افتتاح الملتقى جلسة أولى تحت عنوان “مفهوم الأوقاف العائلية وحوكمتها”، أدارها كبير المستشارين بالهيئة العامة للأوقاف الدكتور فؤاد بن صدفة مرداد، وتحدث خلالها الدكتور أحمد بن فهد الضويان عن الحلول المبتكرة لاستدامة الاستثمار العائلي من خلال عرضه تجربة أوقاف علي الضويان، فيما تناول الدكتور خالد بن عبدالرحمن الراجحي تجربة وقف سليمان الراجحي.
وشهد الملتقى عقد ست جلسات تضمنت عرض العديد من أوراق العمل، قدَّمها مجموعة من المتخصصين والمسؤولين، وتناولت الجوانب ذات العلاقة بالأوقاف العائلية والممارسات الناجحة لاستدامتها، ودورها ومستقبلها في المشهد الاقتصادي الوطني، وصاحبه معرض لجهات وقفية قدموا خلاله منتجاتهم وتجاربهم الوقفية.