الطيب لـ «المتدربين الفرنسيين» لتعليم اللغة العربية: حين أراكم أستبشر خيرا
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الطيب لـ المتدربين الفرنسيين لتعليم اللغة العربية حين أراكم أستبشر خيرا، استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الأربعاء، وفد المتدربين الفرنسيين بمركز الشيخ زايد، لتعليم اللغة العربية، لغير الناطقين بها بجامعة .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الطيب لـ «المتدربين الفرنسيين» لتعليم اللغة العربية: حين أراكم أستبشر خيرا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الأربعاء، وفد المتدربين الفرنسيين بمركز الشيخ زايد، لتعليم اللغة العربية، لغير الناطقين بها بجامعة الأزهر.
ورحب شيخ الأزهر بالمتدربين في مشيخة الأزهر الشريف، معربًا عن سعادته بلقاء هذه المجموعة المميزة من الشباب الفرنسي المهتم بتعلم اللغة العربية، قالا لهم: «إنني حين أراكم أستبشر خيرًا وينبعث الأمل لدي في أن اللغة العربية بدأت تغازل الدارسين في أوروبا».
شيخ الأزهر يلتقي بالمتدربين الفرنسيين في مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية الأزهر الشريف يستضيف المتدربين الفرنسيين بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربيةوأعرب الدكتور أحمد الطيب عن تقديره للدور الذي يقوم به «مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها»، في تأهيل الطلاب الوافدين وتيسير التحاقهم بجامعة الأزهر على النحو الأكمل، وتعزيز انتشار اللغة العربية حول العالم.
شيخ الأزهر يلتقي بالمتدربين الفرنسيين في مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربيةكما أعرب الإمام الأكبر لمشيخة الأزهر عن أمله في أن تكون تلك المجموعة الواعدة من المتدربين، هي النواة، لإعداد برنامج تدريبي متكامل للشباب الأوروبي، يجمع ما بين تعليم اللغة العربية والثقافة الإسلامية والعلوم الشرعية، بهدف تعريف الغرب بحقيقة الإسلام، وأن هذا الدين هو دين الرحمة والإنسانية، خاصة في ظل ما نشهده مؤخرًا من حملات ممنهجة تهدف للإساءة لهذا الدين الحنيف وللمقدسات الإسلامية.
شيخ الأزهر يلتقي بالمتدربين الفرنسيين في مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بهاوأوضح الدكتور محمد المحرصاوي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن هذه هي المجموعة الأولى، التي تأتي لدراسة اللغة العربية بأسلوب المعايشة في «مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها»، حيث قمنا بتقديم برنامج تدريبي مكثف متعدد المراحل،
شيخ الأزهر يلتقي بالمتدربين الفرنسيين في مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربيةويعتمد أسلوب المعايشة الكاملة، لتعليمهم اللغة العربية على النحو الأمثل بطريقة عملية فعالة، وفي فترة زمنية قصيرة، نهدف من خلالها إلى تعليمهم اللغة العربية بأسلوب مبسط وطرق علمية متقنة.
برنامج تدريبي لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بهاواستمع الدكتور أحمد الطيب، في نهاية اللقاء لمقترحات المتدربين حول مدى الاستفادة، التي تحققت لهم من هذا البرنامج، حيث أعربوا عن سعادتهم الكبيرة بالدراسة في صرح من صروح الأزهر الشريف، وهو مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والمرور بهذه التجربة التعليمية المثمرة، التي عادت عليهم بالكثير من الفوائد وأهمها تعلمهم اللغة العربية من منبعها الأصيل، والتعرف على الكثير من أسرارها وقواعدها، مؤكدين أنهم سيعودون إلى فرنسا محملين بالكثير من الذكريات الرائعة، وأنهم سيكونون خير سفراء للأزهر الشريف هناك.
ً« بوثائق نادرة » الأزهر الشريف يشارك بالمعرض الدولى للكتاب بمكتبة الإسكندرية
توافد كبير من المواطنين على مسجد الأزهر الشريف لأداء صلاة عيد الأضحى ( صور)
35.86.130.49
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الطيب لـ «المتدربين الفرنسيين» لتعليم اللغة العربية: حين أراكم أستبشر خيرا وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأزهر الشریف الطیب لـ
إقرأ أيضاً:
أثر اللغة العربية على الثقافة الأفريقية فى نقاشات معرض القاهرة للكتاب 2025
شهدت القاعة «الدولية» ضمن فعاليات الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، انطلاق أولى ندوات المحور الفكري المصاحب لفعاليات المعرض، تحت عنوان «الأدب الأفريقي» ضمن محور «تجارب ثقافية»، وذلك بحضور كل من الكاتبة والفنانة التشكيلية Abra Christiane من توجو، والكاتب Ndiogou Samb ممثل وزارة الثقافة في السنغال والكاتب Madohona Arouna من توجو، وأدارتها الإعلامية منى الدالي، وجاءت الندوة باللغتين العربية والفرنسية وصاحبها ترجمة بلغة الإشارة.
تناولت الندوة موضوعا مهما حول التكوين الثقافي وتأثير الثقافات الأخرى على الأدب والفن الأفريقيين، مع التركيز على دور اللغة العربية في تشكيل هذا التأثير.
اللغة العربية في السنغال.. إرث ثقافي عريق
بدأت الندوة بكلمات الكاتب السنغالي نديوغو سامب الذي أكد أن اللغة العربية لعبت دورا محوريا في تشكيل الثقافة السنغالية منذ دخول الإسلام إلى البلاد قبل مئات السنين.
وأوضح أن اللغة العربية أصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للسنغاليين، حيث كانت اللغة الرسمية في المراسلات الإدارية والدبلوماسية خلال العصور السابقة.
وأشار إلى أن اللغة العربية فقدت بعضا من زخمها مع دخول الاستعمار الفرنسي، الذي فرض اللغة الفرنسية كلغة رئيسية في التعليم والإدارة. رغم ذلك، ما زالت هناك مدارس ومطبوعات تدرس وتنشر باللغة العربية، مؤكدا أن اللغة العربية ما زالت تحمل قيمة ثقافية كبيرة في السنغال.
تأثير التعددية الثقافية على الأدب الأفريقي
فيما تناولت الكاتبة والفنانة التشكيلية أبرا كريستيان أثر التعددية الثقافية على المبدعين الأفارقة، وأشارت إلى أن الفنانين والكتاب الأفارقة عادة ما يمتلكون مهارات متعددة، حيث يدمجون بين الفنون المختلفة، مثل الجمع بين الفن التشكيلي والأدب. وأرجعت هذا التوجه إلى التنوع الثقافي في أفريقيا والتأثير المتبادل بين الثقافات المختلفة بما فيها العربية والفرنسية.
وأكدت أن هذا التنوع يمنح الفنانين فرصة للتعبير عن أنفسهم بطرق متعددة، لكنه يمثل أيضا تحديا في تحقيق التوازن بين المهارات المختلفة.
مواجهة الفرنسية باللغات المحلية
من جانبه، تحدث الكاتب مادوهونا أرونا عن تجربة توغو في مواجهة هيمنة اللغة الفرنسية، موضحا أن اللغة الفرنسية أصبحت طاغية على الحياة اليومية، مما حد من استخدام اللغات المحلية في المجالات الأدبية والإبداعية. ومع ذلك، بدأت الدولة تدرك أهمية إحياء اللغات المحلية من خلال تنظيم ورش عمل ومبادرات لدعم استخدامها، مما يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية.
كما أشار إلى دعم الدولة للفنانين، موضحا أن هذا الدعم يشجعهم على الجمع بين مواهب مختلفة. ومع ذلك، عبر عن رأيه بأن التخصص في مجال واحد يمكن أن يتيح للفنان أو الكاتب تقديم إنتاج أكثر تميزا وعمقا.
المرأة والإبداع في الثقافة الأفريقية
بينما تطرقت أبرا كريستيان إلى التحديات التي تواجهها المرأة الأفريقية في المجال الثقافي، مؤكدة أن المرأة تبذل جهودا مضاعفة لإثبات وجودها في المشهد الثقافي، سواء كفنانة أو كاتبة. ورغم الدعم الذي تقدمه الدول الأفريقية للفنانات ورائدات الأعمال، إلا أن الطريق لا يزال مليئا بالتحديات.
وأشارت إلى أن التعددية الثقافية تسهم في تمكين المرأة من التعبير عن نفسها بطرق مختلفة، مما يعزز من مكانتها في المجتمع.
الأدب السنغالي بين المحلية والعالمية
وسلط نديوغو سامب الضوء على الأدب السنغالي، موضحا أنه لا يقتصر على التأثر باللغة العربية، بل شهد أيضا تطورا ملحوظا وصل إلى الساحة العالمية. حققت بعض الأعمال الأدبية السنغالية جوائز مرموقة، وتم ترجمتها إلى عدة لغات، مما يعكس مدى ثراء وتنوع هذا الأدب.
كما أشار إلى أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأفريقية لتعميق الروابط الثقافية والاجتماعية، مستشهدًا بعلاقات المصاهرة بين السنغال وموريتانيا كأحد الأمثلة على هذا التعاون.
واختتمت الندوة بالإشادة بأهمية تعزيز التعددية الثقافية والمحافظة على الهوية الأفريقية في مواجهة التأثيرات الأجنبية.
واتفق المشاركون على أن التحدي الأكبر يكمن في تحقيق التوازن بين الانفتاح على الثقافات الأخرى والحفاظ على الجذور الثقافية الأفريقية.
يذكر أن الندوة شهدت تفاعلا كبيرا من الجمهور الذي أعرب عن تقديره للقضايا المطروحة، مؤكدين أهمية استمرارية النقاش حول دور اللغة العربية والثقافات الأخرى في تشكيل الهوية الأفريقية.