الجديد برس:

قال كبير مستشاري السابق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، “جاريد كوشنر”، إن عقارات الواجهة البحرية في قطاع غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة، داعياً “إسرائيل” إلى تهجير سكانه إلى صحراء النقب، جنوبي فلسطين المحتلة.

وأضاف كوشنر إنه لو كان مسؤولاً في “إسرائيل” فإن أولويته الأولى ستكون إخراج الفلسطينيين من رفح، جنوبي القطاع، و”أنه بالدبلوماسية قد يكون من الممكن إدخالهم مصر”.

وعارض كوشنر فكرة التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب يتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلاً إنها “فكرة سيئة للغاية” لأنها “ستكافئ في الأساس عملاً إرهابياً”، حسب تعبيره.

وأشاد كوشنر بجهوده لتطبيع العلاقات بين “إسرائيل” والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرها.

وجاءت هذه التصريحات في مقابلة لكوشنر في جامعة هارفارد، في 8 مارس الجاري. وأكدت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن ذلك يرقى إلى مستوى التهجير القسري للسكان، وغير القانوني، بموجب القانون الدولي.

وأشارت الصحيفة إلى أن كلام كوشنر يعطي لمحة عن نوع سياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، والتي يمكن أن يتبعها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في حال عودته إلى البيت الأبيض في الانتخابات المقبلة.

كما تلقى كوشنر ردود فعل سريعة وحادة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث نشر ديلان ويليامز، نائب رئيس الشؤون الحكومية في مركز السياسة الدولية ذو الميول اليسارية، على موقع (إكس): ”يدعو جاريد كوشنر، صهر ترامب، الآن، علناً  إلى التطهير العرقي في غزة، بعد أيام من منحه جائزة من لجنة مكافحة التشهير”.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، منحت رابطة مكافحة التشهير، وهي منظمة بارزة للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، كوشنر جائزة لـ“عمله الحيوي والمؤثر للغاية بشأن اتفاقيات إبراهيم”، التي شهدت قيام دول عربية مختلفة، بما في ذلك الإمارات والبحرين، بتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.

وعمل كوشنر أيضاً كمبعوث رئاسي غير رسمي لدول الشرق الأوسط خلال رئاسة والد زوجته، دونالد ترامب، وبنى علاقة وثيقة مع المملكة العربية السعودية، وساعد في التوسط في اتفاقيات إبراهيم، وأصبح الشخص الرئيسي في إدارة ترامب في اتفاقيات التطبيع مع بعض الدول العربية.

تأتي هذه التصريحات في ظل حديث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن توغل بري قريب لقوات الاحتلال داخل رفح، وهي المنطقة التي تضم نسبة كبيرة من سكان قطاع غزة النازحين إليها من كل مناطق القطاع، بحيث يعانون أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة من جراء تواصل العدوان والحصار الإسرائيليين منذ نحو 6 أشهر.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، دعا، قبل يومين، “إسرائيل” إلى الامتناع عن شن هجوم على رفح، لافتاً إلى أن “أي تصعيد جديد للعنف في هذه المنطقة المكتظة سيؤدي إلى مزيد من القتل والمعاناة”.

وأوضح غيبريسوس أن “سكان رفح، البالغ عددهم 1.2 مليون نسمة، ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، ولا مرافق صحية تعمل بكامل طاقتها وآمنة يمكنهم الوصول إليها، في أي مكان آخر في غزة”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أكثر من 500 إعلامي في “جولة الرياض” للجياد العربية

البلاد- الرياض

سجلت “جولة الرياض” المحطة الرابعة من جولات الجياد العربية والمقامة منافساتها حاليًّا في الرياض، رقماً قياسياً كبيراً في عدد الإعلاميين المسجلين لتغطية منافسات البطولة، حيث تجاوز عددهم 500 إعلامي.

وانطلقت منافسات “جولة الرياض” اليوم الأربعاء، حيث يستضيفها الاتحاد السعودي للفروسية حتى يوم السبت المقبل على أرض ميدان “قفز السعودية” في الجنادرية، بمشاركة أرقى مرابط الخيل العربية الأصيلة على مستوى العالم وبمجموع جوائز مالية تتجاوز الـ 24 مليون يورو.

ويمثل الإعلاميون عدداً من وسائل الإعلام المرئية، الإذاعية والمقروءة من داخل وخارج السعودية، إذ تحظى “جولة الرياض” بتغطية إعلامية كبيرة ومميزة من خلال نقل المنافسات اليومية.

وجهز الاتحاد السعودي للفروسية مركزاً إعلامياً متكاملاً، يضم قاعة مؤتمرات صحافية، ومزود بشبكة إنترنت عالية السرعة، إلى جانب متطوعين يقدمون خدمات إخبارية بصورة احترافية لمختلف الجهات الإعلامية المحلية، العربية والعالمية، كلٌ بحسب طبيعتها.

 

مقالات مشابهة

  • “العين للفروسية” يستضيف “السباق الختامي” للخيول العربية اليوم
  • 16 حكماً في “جولة الرياض” للجياد العربية
  • أكثر من 500 إعلامي في “جولة الرياض” للجياد العربية
  • الأرصاد تحذر: ارتفاع الأمواج إلى 4 أمتار يؤثر على حركة الملاحة البحرية
  • حاكم الفجيرة يستقبل الوفود المشاركة في “فوجكون 2025” ويؤكد على أهمية الملاحة البحرية
  • “تايمز أوف إسرائيل”: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل
  • تفهّم ترامب لإعدام “إسرائيل” طواقم طبية “تصريح نازي” 
  • المرصد الأورومتوسطي: “إسرائيل” تجاهر باستهداف الصحفيين الفلسطينيين
  • “فُلك البحرية” تستحوذ على السفينة الثانية للحاويات وتسميها “فُلك جازان”
  • أمريكا تستخدم قواعد هذه الدول “العربية” للعدوان على اليمن