لجنة أوروبية تطالب بضمانات حقوقية في اتفاقيات بروكسل مع القاهرة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
طالبت رئيسة لجنة تلقي الشكاوى في الاتحاد الأوروبي إميلي أورايلي، بضمانات حقوقية في الاتفاقيات التي وقعها الاتحاد مع النظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي.
وعبّرت أورايلي عن قلقها إزاء الاتفاق الجديد الذي أبرمته بروكسل مع مصر بقيمة 7.4 مليار يورو (8.03 مليار دولار)، والذي يتضمن أحكاما للحد من الهجرة، مؤكدة أنه لا يوفر ضمانات لحقوق الإنسان.
وقالت أورايلي خلال مؤتمر صحفي، إن قضية حقوق الإنسان يجب أن تؤخذ في الاعتبار قبل إتمام أي تعاون من هذا القبيل، بما في ذلك تحديد سبل الإنصاف والتعويض في حالة وقوع انتهاكات.
وتابعت: "فيما يتعلق بقضايا الحقوق الأساسية الخاصة بالاتفاقات المختلفة التي يتم إبرامها، حسنا، أخبرونا بشكل ملموس بما تفعلونه في هذا الشأن"، مضيفة "لأنه بخلاف ذلك يبدو الأمر كما لو أنه مجرد منح للأموال، ولكن كل ما سيتم بعد ذلك يكتنفه بعض الغموض".
ولفتت إلى أنها "لن تتخذ إجراء ملموسا بشأن الاتفاق مع مصر لأن مكتبها لم يتلق بعد أي شكاوى رسمية، لكنها تدرس إجراء تحقيق في اتفاق مماثل بين الاتحاد الأوروبي وتونس أبرم العام الماضي".
يشار إلى أن السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، وقعا خلال الأيام الأخيرة اتفاقات في مجالات عدة، تشمل قروضا واستثمارات وتعاونا في ملفي الهجرة إلى أوروبا ومكافحة الإرهاب.
وأبرم الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة اتفاقات مماثلة مع موريتانيا وتونس وتركيا ودول أخرى، منذ عام 2016، في سعيه للحد من المهاجرين غير الشرعيين، وانتقدت جماعات حقوق الإنسان بشدة هذه الاتفاقات ووصفتها بأنها تتجاهل القانون الإنساني.
وتظهر بيانات الأمم المتحدة أن نحو 34 ألف شخص دخلوا الاتحاد الأوروبي بشكل غير شرعي، معظمهم عبر البحر المتوسط بقوارب مطاطية غير آمنة بمساعدة مهربين، ولقي ما يقرب من 250 شخصا حتفهم خلال هذه الرحلات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاتفاقيات المصري السيسي الاتحاد الأوروبي حقوق الإنسان مصر السيسي حقوق الإنسان الاتحاد الأوروبي اتفاقيات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
خوفاً من موجة لجوء من أوكرانيا..ألمانيا تطالب بتوزيع عادل للاجئين
دعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، لتوزيع عادل لللاجئين بين دول الاتحاد الأوروبي، إذا سجلت موجات جديدة من اللاجئين من أوكرانيا
وقالت فيزر، إنه في ظل استمرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصعيد الحرب، وغياب الدعم الأمريكي لأوكرانيا مستقبلاً، وإذا أدى ذلك إلى موجة لجوء جديدة، فإن "من الواضح تماماً" أنه ستكون هناك حاجة إلى توزيع ملزم للاجئين الأوكرانيين "وفقاً لآلية عادلة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي".وجاءت تصريحات الوزيرة الألمانية، في بروكسل اليوم الأربعاء قبل اجتماع وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي.
ورأت فيزر أن "التوزيع الإلزامي والملزم" سيكون أمراً حاسماً في مثل هذه الحالة، مشيرة إلى أن العبء الرئيسي يقع حالياً على عاتق بولندا، والتشيك، إلى جانب ألمانيا.
وفي الوقت نفسه، شددت الوزيرة على أنها لا تتوقع حالياً موجة نزوح جديدة من أوكرانيا، قائلة: "إنه فقط السيناريو الذي سنناقشه اليوم".
يذكر أن اللاجئين الأوكرانيين غير ملزمين بتقديم طلبات لجوء في دول الاتحاد الأوروبي، حيث يستقبلون وفق ما يعرف بتوجيهات التدفق الجماعي. واستقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ من أوكرانيا.
ورداً على سؤال عن هذا الموضوع، قال وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر إن النمسا واحدة من الدول التي استقبلت في السنوات الماضية في إطار ما يعرف بحصة الفرد، عدداً من اللاجئين يتجاوز ما استقبلته العديد من الدول الأخرى. وأضاف كارنر "لقد قدمت النمسا إسهامها في هذا الشأن."
ومن جانبه، قال وزير الهجرة السويدي يوهان فورسيل إنه يأمل التوصل إلى حل لحرب أوكرانيا. ورأى مع ذلك أنه على الدول أن تكون مستعدة، وأضاف "لا بد أن تتحمل جميع الدول الأعضاء نصيبها من المسؤولية".