الأمير فيصل بن سلمان يرعى حفل ملتقى خط الوحيين الشريفين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، حفل ملتقى خط الوحيين الشريفين للخطاطين, الذي تنظمه الدارة في نسخته الرابعة للعام الجاري 2024م.
ونوّه سموه بالدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لدارة الملك عبدالعزيز وعنايتها بجميع الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تمكّنها من تعزيز دورها المنوط بها في خدمة تراث وثقافة المملكة ومساهمتها في العناية بالخط العربي.
وأشار في ختام أعمال النسخة الثالثة للملتقى وإطلاق أعمال النسخة الرابعة، إلى أن ملتقى خط الوحيين الشريفين يُشكل حدثًا ثقافيًا تشرف بتنظيمه الدارة سنوياً وذلك انطلاقًا من دورها في إبراز الهوية الإسلامية والعربية بالإضافة الحفاظ على جماليات الخط العربي وأصالته والعناية بتوثيق الوحيين الشريفين.
إلى ذلك، زار الأمير فيصل بن سلمان، معرض تدوين الوحيين الشريفين الذي يقام على هامش الملتقى واطّلع على أعمال الخطاطين وشاهد مجموعة من مقتنيات الدارة المتعلقة بالتدوين ونوادر المصاحف المخطوطة والمطبوعة وسجلات الأوقاف.
وكان الحفل الختامي للملتقى قد استهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلّف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، كلمة أكد فيها حرص الدارة على تنظيم الملتقى سنويًا في شهر رمضان المبارك ليكون دافعًا ومحفزًا لطاقات المبدعين والمبدعات في نسخ الخط العربي لكتابة خير الكلم، كإحدى مبادرات الدارة الهادفة لخدمة القرآن في ظل رعاية القيادة الرشيدة.
عقب ذلك، ألقى معالي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن محمد المطلق، كلمة تحدث فيها عن أهمية الملتقى في تكوين جيل من الخطاطين والخطاطات يمتلكون المهارات العالية في كتابة خط الوحيين الشريفين، مشيداً بالقيمة العظيمة التي يمثلها الملتقى وهو ما يؤكد المنهج الثابت الذي تسير عليه المملكة في العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية منذ تأسيسها حتى اليوم.
ثم شاهد الحضور فيلمًا تعريفيًا بمناسبة مرور 4 أعوام على انطلاق ملتقى خط الوحيين الشريفين، ثم جرى الإعلان عن أسماء الفائزين في المسابقة المحلية لكتابة الحديث الشريف، وفي نهاية الحفل التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
يُذكر أن ملتقى خط الوحيين الشريفين يُعد علامة بارزة في مسيرة دارة الملك عبدالعزيز ويعكس أهمية الخط العربي بصفته من أحد الفنون البصرية الإبداعية، ويحظى باهتمام واسع بين أوساط الخطاطين والمثقفين في ظل الحراك الثقافي الذي تقوده المملكة في قلب العالم العربي والإسلامي ويترجم مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز بن سلمان: نعمل على بناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في السعودية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن المملكة تواصل العمل من أجل تنفيذ مشروعها الوطني لبناء أول محطة نووية.
وأضاف وزير الطاقة السعودي، خلال كلمته بالمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين: "تتجه المملكة نحو الاستفادة من الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية، وتواصل تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية بجميع مكوناته، من ذلك مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة".
وأشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى أن السعودية تريد ببنائها محطة للطاقة نووية "الإسهام في تشكيل مزيج للطاقة الوطنية وتحقيق التنمية الوطنية المستدامة وفقًا للمتطلبات الوطنية في إطار الالتزامات الدولية"، بحسب تصريحات الوزير التي نقلتها قناة الإخبارية الرسمية.
وتابع: "لتحقيق ذلك، استكملت المملكة العربية السعودية مقومات الاستعداد الإداري الأساسية المتعلقة بالعمل الرقابي النووي، ومتطلبات تحقيق الالتزامات في اتفاق ضمانات الشاملة".
وقال وزير الطاقة السعودي إن بلاده طلبت من وكالة الطاقة الذرية وقف العمل ببروتوكول الكميات الصغيرة، الذي يعفي بعض الدول من إجراءات التفتيش الموسعة على الأنشطة النووية.
وأوضح الوزير: "تقدمت إلى الوكالة في يوليو/تموز 2024، بطلب إيقاف بروتوكول الكميات الصغيرة والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات، ونعمل حاليًا مع الوكالة على الانتهاء من الإجراءات الفرعية للإيقاف الفعلي لبروتوكول الكميات الصغيرة لنهاية شهر ديسمبر/كانون الأول من هذا العام 2024".
ولدى السعودية برنامج نووي بحثي محدود في الرياض. وتقول المملكة إنها تريد الاستفادة من احتياطياتها "الهائلة" من اليورانيوم في استخدامات الطاقة النووية السلمية.