هكذا علّق مسؤولون إسرائيليون على وقف كندا تصدير أسلحتها لتل أبيب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
علّق مسؤولون إسرائيليون، على قرار الحكومة الكندية بوقف صادرات السلاح إلى تل أبيب، بعد اقتراح أقره مجلس العموم، رغم أنه غير ملزم للحكومة.
وقال وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس: "من المؤسف أن تتخذ الحكومة الكندية خطوة تقوض حق إسرائيل في الدفاع عن النفس ضد إرهابيي حماس"، على حد وصفه.
وأضاف كاتس في تغريدة عبر منصة "إكس" أنه "سوف يحكم التاريخ على تصرفات كندا الحالية بقسوة"، مشددا على أن "إسرائيل ستواصل القتال حتى يتم تدمير حماس، وإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم".
It's regrettable that the Canadian government is taking a step that undermines Israel's right to self-defense against Hamas terrorists, who have committed terrible crimes against humanity and against innocent Israeli civilians, including the elderly, women, and children. History…
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) March 19, 2024من جانبه، ذكر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن تل أبيب تشهد انهيارا في علاقاتها الخارجية، بسبب وجود حكومة "مهملة"، وفق تعبيره.
وأوضح لابيد في تغريدة عبر منصة "إكس" أن "قرار كندا بتعليق إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، هو قرار خاطئ وضار وخطير"، مشيرا إلى أن إسرائيل تشن حربا ضد "منظمة إرهابية متطرفة وقاسية، والكنديون ببساطة لا يفهمون ما يحدث هنا حقا".
وتابع قائلا: "هذا لا يغير من حقيقة أننا نشهد انهيار علاقات إسرائيل الخارجية، بسبب حكومة شريرة ومهملة تديرها بشكل رهيب".
وكانت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أعلنت أن بلادها ستتوقف عن توريد الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك بعد يوم من دعوة مجلس النواب في كندا إلى وقف شحنات الأسلحة إلى تل أبيب.
وصوت لصالح القرار في البرلمان أغلبية النواب الليبراليين بطرح من الحزب الوطني الديمقراطي، وتقول بعض الجماعات اليهودية إنه يقوض حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السلاح الاحتلال كندا غزة كندا الاحتلال الحرب السلاح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس: وفاة أسيرين بسجون إسرائيل تثبت وحشيتها
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد الأسيرين محمد العسلي وإبراهيم عاشور، من قطاع غزة، في سجون الاحتلال "يؤكد وحشيته وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية".
وأضافت الحركة -في بيان- أنه "بينما تتعامل المقاومة مع الأسرى الإسرائيليين وفق القوانين الدولية، يمارس الاحتلال جرائمه في حق الأسرى الفلسطينيين".
وتابع البيان أن ذلك "يكشف سادية الاحتلال وعنصريته المقيتة، ما يتطلب تحركا عاجلا من المنظمات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني المجرم".
وأوضح أنه بارتقاء الأسيرين العسلي وعاشور، يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب إلى 58 أسيرا.
والأربعاء، كشفت بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان عن وفاة معتقلين اثنين من قطاع غزة بسجون إسرائيل العام الماضي.
"المرحلة الأكثر دموية"وذكر البيان أن المؤسسات الثلاث تلقت ردودا من جيش الاحتلال باستشهاد المعتقلين محمد شريف العسلي (35 عاما) بتاريخ 17 مايو/أيار 2024، وإبراهيم عدنان عاشور (25 عاما) بتاريخ 23 يونيو/حزيران 2024، وكلاهما من غزة.
وأوضح أن الشهيد العسلي اعتُقل من مستشفى الشفاء بمدينة غزة خلال العدوان الذي تعرضت له خلال مارس/آذار 2024، وقد علمت عائلته لاحقا أنه محتجز في سجن عسقلان.
إعلانوأردف البيان أن الشهيد عاشور اعتُقل في تاريخ 14 فبراير/شباط 2024 من مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية.
وأشار إلى أنه باستشهاد المعتقلين العسلي وعاشور من غزة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023) إلى 58 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم 37 على الأقل من غزة.
وأضاف البيان أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتكون هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 295، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.