هل تدخل شوبير في إفساد صفقة أبو جبل والأهلي ودوره في رحيل الشناوي إلى السعودية ؟.. رد حاسم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ارتبط اسم أحمد شوبير خلال بأسباب فشل انتقال محمد أبو جبل، حارس مرمى فريق البنك الأهلي ومنتخب مصر الأول لكرة القدم، إلى النادي الأهلي بعد إصابة الحارس الأساسي محمد الشناوي خلال مشاركته في بطولة كأس الأمم الإفريقية.
شوبير يرد عن موقفه من صفقة أبو جبلوأكد شوبير خلال تواجده ضيفا في برنامج "العرافة" عبر شاشة قناة النهار:" رقم واحد الحارس لو كويس هيلعب مش كويس مش هيلعب، تاني حاجه دوري كأعلامي عندما أصل إلى خبر عليا نشره وعلمت أن أبو جبل أهلاوي إلى نهاية الموسم فقمت بعملي ما الخطأ؟.
وواصل:" عملي هو الإنفراد حتى لو على حساب إبني وليس له أي علاقة بالمنتخب، واللاعب مع دخل في مفاوضات ووقع أبلغ من اللاعبين عن موعد المران من لاعبي الأهلي، وليس لمصطفى شوبير دخل ولم أتحدث عن وجود أزمات بين الحارس واللاعبين".
وأوضح:" قلت أن الشناوي لا يشعر براحة تجاهه ولم أقول أن كهربا في صدام معه وكلامي لا يوجد به استنتاج اخباري من مصدرها، ولو كان أبو جبل رايح أي نادي هعلن برد، وأعلنت غياب صلاح عن ليفربول قبل أي شخص في العالم وأعلنت انضمام إمام عاشور وتعيين جوزيه جوميز، وصفقة عبد الله السعيد، أعلن جميع الأخبار".
وأكمل:" جميع اخباري تعتمد على الإنفراد، أنا لو مكان مصطفى مش هستحمل ضغوط كتير هو اتحملها بسبب أنه نجلي، ولم أشاهد أن أبو جبل كان شمتان في مصطفى بعد أخر مباراة، واللاعب كان سعيدا بسبب فوزه لأول مرة داخل فريقه على الأهلي ولم أتدخل في إفساد الصفقة نهائيا".
وأختتم:" هذا الأسلوب لا يتماشى مع الأهلي ولم أتحدث عن صفقة بسام لأنه منضمش، ومجلس إدارة النادي فقط من يعرف السبب الحقيقي وراء فشل الصفقة ودوري كان الإنفراد في خبر إعلان الصفقة ولا ابحث لعرض سعودي لمحمد الشناوي وطبيعي أن أحلم أن يكون مصطفى الحارس الأساسي للفريق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شوبير أبو جبل محمد الشناوي الأهلي أحمد شوبير تصريحات شوبير أبو جبل
إقرأ أيضاً:
افتتح أول إذاعة بالمملكة العربية السعودية ..ذكرى رحيل الشيخ عبدالرحمن الدروي
في مثل هذا اليوم الخميس في الثاني من يناير عام 1991 م رحل عن عالمنا علم من أعلام دولة التلاوة في الرعيل الذهبي الأول بعد رحلة مع كتاب الله إنه الشيخ عبدالرحمن الدروي.
مولده ونشأته
وُلد الشيخ عبدالرحمن الدروي في عام 1903 بقرية دروة مركز أشمون بمحافظة المنوفية، والتحق بكتاب القرية وأتم حفظ القرآن في سن التاسعة، ثم التحق بالأزهر الشريف لدراسة علوم القرآن الكريم.
أتم الشيخ الدوري حفظ القرآن الكريم بكتاب القرية وهو في التاسعة من عمره، ثم انتقل إلى القاهرة، وهناك ألتحق بالأزهر الشريف للاستزادة من العلم والثقافة. وعلى الرغم من شهرته التي ارتفعت مع الأيام فإنه لم ينس قريته وأهله هناك، فظل على عمله بينهم مأذونا للقرية حتى بعد انتقاله إلى القاهرة.
كان الشيخ الدروي يحرص على تلاوة القرآن في المناسبات المختلفة، وعندما توفي محمود فهمي النقراشي باشا، شارك بقراءة القرآن في سرادق العزاء، بحضور رئيس الوزراء في ذلك الوقت، والذي اعجب بصوته، وطلب اعتماده في الإذاعة المصرية، وكان عمره آنذاك 45 عامًا.
التحاقة بالإذاعة
التحق الشيخ الدروي بالإذاعة في عام 1942 ومن خلال الإذاعة ذاع صيته في جميع أنحاء مصر، واكتسب شهرة واسعة.
افتتاح أول إذاعة في السعوديةفي عام 1948 م، توجه الشيخ الدروي إلى الأراضي مكه المكرمه لأداء فريضة الحج، وخلال وجوده هناك طلبت منه السلطات السعودية أن يفتتح أول إذاعة في السعوديه، وسجل 4 ساعات ورفض أن يتقاضى أجرا عنها، ويذكر أنه قال حينها :كيف أتقاضى أجرا عن قرآن تلوته في بلد نزل عليه وفيه القرآن.
قرأ سورة الكهف بالمسجد الأقصي جمعتين متتاليتين
سافر الشيخ الدروي إلى دول عديدة ذهب إلى الأردن عام 1953 م، وهناك سجل 16 تسجيلًا قرآنياً، كما قرأ سورة الكهف بالمسجد الأقصى في جمعتين متتاليتين، وقتها كانت فلسطين تتبع المملكة الأردنية، وهي سابقة ليست لغيره, كما قرأ الشيخ الدروي بالحرم الإبراهيمي وظل يقرأ طيلة مدة إقامته في فلسطين بلا مقابل.
ظل الشيخ عبدالرحمن الدروي قارئاً للسورة بمسجد الكخيا بالقاهرة لكنه لم يستطع تسجيل القرآن مرتلا. وكان ذلك عام 1962 عندما أصيب بمرض بالأحبال الصوتية.
وفاته
توفي الشيخ الدروي صبيحة يوم الأربعاء الثاني من يناير عام 1991 م، عن عمر ناهز "88 عاماً قضاها في خدمة كتاب الله.
أحمد بدير يشيع جثمان شقيقته والدفن فى الدويقة