4 أخطاء في السحور تنقص الثواب وتبطل الصيام.. احذر الوقوع فيها
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تعد وجبة السحور من الوجبات الأساسية في شهر رمضان المبارك، وذلك لأن الصائم يتناولها قبل دقائق من رفع آذان الفجر الذي يبدأ منه الصيام حتى غروب الشمس مع رفع المؤذن لشعائر أذان المغرب، إلاّ أنّ هناك 4 أخطاء في السحور تنقص الثواب وتبطل الصيام.
أخطاء في السحور تنقص الثواب وتبطل الصياموحول الأخطاء التي قد يقع فيها المسلم في السحور وتؤدي إلى نقص ثوابه أو بطلان صيامه، قال الدكتور عطية لاشين عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف لـ«الوطن»، إنها كالتالي:
- ترك بعض الناس السحور، وهذا خلاف السُّنَّة، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان من هديه السحور، وحثَّ عليه وجعله فارقًا بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، يقول عليه الصلاة والسلام: «تسحروا؛ فإن في السحور بركة»، ويقول عليه الصلاة والسلام: «فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، أكلة السحر».
- تعجيل السحور وتقديمه في منتصف الليل أو قبل الفجر بساعة أو ساعتين، وهو خلاف السُّنَّة؛ فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «عَجِّلوا الإفطار، وأخِّروا السحور»، والسنة أن يكون السحور في وقت السحر قبيل طلوع الفجر بشيء يسير.
وعن أنس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وزيد بن ثابت تسحَّرَا، فلما فرغا من سُحُورِهما قام النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الصلاةِ فصلَّى، فسُئِل أنس: كم كان بين فراغِهما من سُحُورهما ودخولهما في الصلاة؟ قال: «قدْرَ ما يقرأ الرجل خمسين آية»، قبل أذان الفجر بنحو نصف ساعة تقريباً.
- الإفراط في تناول طعام السَّحور، حيث إن الإفراط في تناول السَّحور يؤدي إلى خمول الجسم، وهذا بدوره يفضي إلى التثاقل عن أداء العبادات والواجبات، وهو ما ينافي الحكمة من الصوم، وهي كسر شهوتي البطن والفرج، والسحور إذا كثر فإنه ينافي هذه الحكمة.
- الاستمرار في الأكل والشرب مع أذان الفجر وهو يسمع النداء، والواجب أن يحتاط العبد لصومه، فيمُسِك بمجرد أن يسمع أذان المؤذن، لكي يكون صومه صحيحًا، فإذا أكل والشرب والفجر يؤذن فسد صومه وعليه قضاء يوم آخر.
فضل السحورالسحور في رمضان من السنن النبوية التي تعين المسلم على تحمل الصيام، فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ، وَبِالْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ» أخرجه ابن ماجه في «سننه».
كما أنّ السحور سنة للصائم ثابتة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» أخرجه البخاري في صحيحه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السحور رمضان سحور رمضان الإفتاء صلى الله علیه وسلم فی السحور ى الله ع
إقرأ أيضاً:
روشتة شرعية للاستيقاظ لصلاة الفجر.. نصائح من دار الإفتاء
قدم الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مجموعة من النصائح العملية التي تساعد المسلم على الاستيقاظ لصلاة الفجر، مشيرًا إلى أن الالتزام بها يعين على أداء الصلاة في وقتها دون تكاسل.
وأوضح ممدوح، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» على قناة «الناس»، أن النوم المبكر من أهم العوامل التي تساعد على الاستيقاظ لصلاة الفجر، مستشهدًا بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يكره السهر بعد صلاة العشاء، حيث قال الصحابي أبو برزة الأسلمي: "كان عليه السلام لا يحب النوم قبلها ولا الحديث بعدها".
كما أشار إلى أن ضبط المنبه على توقيت الصلاة يعد وسيلة فعالة، إلى جانب اتباع سنة القيلولة في فترة الظهيرة، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "قيلوا فإن الشياطين لا تقيل".
وأضاف أن قراءة آخر أربع آيات من سورة الكهف من الأمور المجربة التي تساعد المسلم على الاستيقاظ في الوقت الذي يحدده، بالإضافة إلى الدعاء الصادق لله تعالى بأن يمنحه القوة والتوفيق لأداء صلاة الفجر، لما في هذه الصلاة من فضل عظيم وأجر كبير.
هل يجوز إعادة صلاة الوتر مرة أخرى في آخر الليل؟ ..الإفتاء تردهل ثواب العمرة عن طريق المسابقات يساوي ثوابها بمالي الشخصي؟.. الإفتاء تجيبحكم النوم بعد سماع أذان الفجر دون صلاة
أكد الشيخ أحمد ممدوح ، أن النوم بعد سماع أذان الفجر دون أداء الصلاة يختلف حكمه وفقًا لحالة الشخص، موضحًا أن هناك حالتين تحددان ما إذا كان ذلك جائزًا أم محرمًا.
وأوضح ممدوح، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» على قناة «الناس»، أن الحالة الأولى تتعلق بمن ينام بعد الأذان لكنه واثق من استيقاظه قبل شروق الشمس ليؤدي الصلاة في وقتها، مؤكدًا أنه في هذه الحالة لا مانع شرعًا ولا إثم عليه.
أما الحالة الثانية، فتخص من ينام وهو يعلم يقينًا أنه لن يتمكن من الاستيقاظ قبل خروج وقت الصلاة، مشيرًا إلى أن ذلك محرم شرعًا، لأن الشخص في هذه الحالة يقع في خطأين؛ الأول تأخير الصلاة عن وقتها، والثاني تعمد اتخاذ سبب يؤدي إلى فواتها.
وشدد على ضرورة الحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها، واتخاذ الأسباب التي تعين على الاستيقاظ، لما لها من فضل عظيم وأثر روحاني كبير على حياة المسلم.