غزلان شباك: مونديال 2030 سيحمل رسالة للعالم عن قيم العيش المشترك والتسامح بين قارتين وثلاثة بلدان
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
زنقة20. مراسلة خاصة من لشبونة
تم اليوم الثلاثاء بلشبونة، تقديم “سفراء” الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030، وذلك خلال حفل الإعلان عن الشعار الرسمي الخاص بملف الترشح الثلاثي لاستضافة بطولة كأس العالم 2030.
وتم خلال الحفل اختيار غزلان شباك عميدة المنتخب المغربي النسوي سفير للملف المشترك إلى جانب عمداء منتخبات الرجال والسيدات، كريستيانو رونالدو ودولوريس سيلفا وألفارو موراتا وإيرين باريديس وأشرف حكيمي، كما تم تقديم إيمانويل أديبايور كسفير للبطولة في إفريقيا، بالإضافة إلى كل من لويس فيغو، وأندريس إنييستا، ونور الدين النيبت.
وفي كلمة لها بالمناسبة قدمت غزلان شباك شكرها وامتنانها للملك محمد السادس على دعمه المتواصل للرياضة وبلورة استراتيجية لتطوير الرياضة المغربية بشكل عام والرياضة النسوية خصوصا.
وأشارت إلى أن التطور الحاصل بالكرة النسوية المغربية تُرجم على أرض الواقع من خلال النتائج التي حققها المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم في بطولة كأس إفريقيا وكأس العالم، معبرة عن سعادتها بهذا الاختيار.
وأكدت أن “التنظيم المشرك لمونديال 2023 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال سيعود بالنفع على البلدان الثلاثة وسيعزز التقارب بين شعوبها”، مشددة على أن “كأس العالم 2030 سيكون نسخة ناجحة بكل المقاييس وستحمل رسالة واضحة للعالم عن قيم العيش المشترك والتسامح بين قارتين وثلاثة بلدان.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
تونس تسقط ليبيريا وتنعش آمالها في بلوغ مونديال 2026
عزز منتخب تونس آماله في التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
واقتنص المنتخب التونسي انتصارا ثمينا 1 - صفر من ملعب مضيفه منتخب ليبيريا، يوم الأربعاء، في الجولة الخامسة بالمجموعة الثامنة للتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال، الذي سيقام العام المقبل.
وسجل حازم المستوري هدف المنتخب التونسي الوحيد في الدقيقة الرابعة، فيما عجز كلا المنتخبين عن تسجيل المزيد من الأهداف في الدقائق المتبقية من اللقاء.
وتابع المستوري تمريرة عرضية زاحفة من الجانب الأيسر، ليسدد مباشرة بقدمه من داخل منطقة الجزاء، وهو يبتعد بمسافة قريبة للغاية من المرمى، واضعا الكرة داخل الشباك.
وبذلك، واصل منتخب تونس تفوقه الكاسح على نظيره الليبيري في لقاءاتهما بتصفيات المونديال، بعدما فاز في جميع لقاءاته الثلاثة التي جمعته مع منافسه بالتصفيات.
وسبق لمنتخب (نسور قرطاج) الفوز 1 - صفر خارج قواعده على ليبيريا، ثم تغلب عليه 2 - صفر بتونس في تصفيات كأس العالم 1998، قبل أن يشق طريقه نحو بلوغ المونديال، الذي غاب عنه لمدة 20 عاما آنذاك.
وأصبح هذا هو الفوز السادس لتونس على ليبيريا خلال 11 مباراة جرت بينهما على الصعيدين الرسمي والودي، فيما تلقت 3 هزائم، وفرض التعادل نفسه على لقائين.
بتلك النتيجة، ارتفع رصيد منتخب تونس، الذي عاد لطريق الانتصارات، عقب تعادله بدون أهداف مع مضيفه منتخب ناميبيا في الجولة الماضية، إلى 13 نقطة، ليحكم قبضته على قمة ترتيب المجموعة.
ويتفوق منتخب تونس بفارق 5 نقاط على أقرب ملاحقيه منتخب ناميبيا، الذي يلاقي مضيفه منتخب مالاوي، صاحب المركز الرابع بست نقاط في ذات الجولة الخميس، فيما تجمد رصيد منتخب ليبيريا عند 7 نقاط في المركزز الثالث مؤقتا.
وتشهد المجموعة مواجهة أخرى بين منتخب غينيا الاستوائية، صاحب المركز الخامس بثلاث نقاط، وضيفه منتخب ساوتومي وبرنسيب، القابع في مؤخرة الترتيب بلا نقاط.
ويحلم منتخب تونس بالصعود لكأس العالم للمرة السابعة في تاريخه والثالثة على التوالي، بعدما شارك في المونديال أعوام 1978 و1998 و2002 و2006 و2018 و2022.
وتنص اللائحة على صعود أصحاب المركز الأول في المجموعات التسع للتصفيات الأفريقية مباشرة لكأس العالم، بينما سيتنافس أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثاني في دور فاصل لتحديد الفريق الذي سيمثل أفريقيا في الملحق العالمي.