انتخابات السنغال| سونكو يؤكد دعم مرشحه “جوماي” في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال القيادي المعارض رئيس الحزب المتحل “باستيف” عثمان سونكو، إن الانتخابات إذا جرت في ظروف جيدة، فإن مرشحه بشير جوماي فاي لن يحصد “أقل من 60%” من الأصوات، محذرا من وقوع “تزوير”.
وأوضح سونكو ، بعد 24 ساعة على إطلاق سراحه ورفيقه، حيث أمضيا أشهرا رهن الاعتقال، أنه لم يختر بشير جوماي فاي ب”الصدفة”، مردفا: “سونكو هو جوماي”.
وانتقد سونكو المرفوض ترشحه من طرف المجلس الدستوري، مرشح النظام رئيس الوزراء السابق أمادو با، مضيفا أنه “إذا تم انتخابه، فسيكون رئيسا لدول أجنبية” دون أن يحددها.
وأبرز عمدة مدينة زيغنشور، والتي ستشكل السبت أول وجهة له بعد إطلاق سراحه، أن “هذه الانتخابات لن تكون ثأرا ” لكنه أشار إلى أن “المسؤولين الحاليين يمكن أن يحاسبوا أمام العدالة” إذا فاز جوماي فاي .
وأكد سونكو الذي كان في استقباله ومرشحه المئات من أنصارهما أمام أحد فنادق العاصمة حيث عقدا ندوتهما الصحفية، أن هدفه “هو المساعدة في الفوز بالانتخابات”.
وتحدث سونكو عن تواصل مبعوثين مفوضين من النظام معه خلال وجوده في السجن، مضيفا أن النقاشات دارت حول 3 نقاط، هي تأجيل الانتخابات الرئاسية، والتصويت على قانون العفو، وإجراء حوار وطني.
وقال سونكو إنه رفض كل المقترحات المقدمة بشأن النقاط الثلاث، لأنه “لا يتفاوض والمسدس مصوب نحو رأسه”.
ومن جانبه انتقد المترشح جوماي فاي ، مرشح النظام أمادو با، كما تحدث عن ظروف اعتقاله، وأكد أنه واثق من الفوز بالرئاسة، في انتخابات 24 مارس الجاري.
خرج عشرات الآلاف من أنصار زعيم المعارضة السنغالية عثمان سونكو، والمرشح الرئاسي الذي يدعمه في الانتخابات المؤجلة هذا الشهر، باسيرو ديوماي فاي، في شوارع داكار احتفالًا بخروجهم من السجن.
وأعربت أحد مؤيدي الزعماء، في تصريحات علي “بي بي سي"، عن سعادتها بخروجهن من السجن، قائلة: "إنه أجمل يوم في حياتي".
رئيس حزب بأستيفبينما قال ياسين فال، نائب رئيس حزب باستف الذي ينتمي إليه سونكو والذي يدعم فاي الآن: "نحن سعداء جدا بإطلاق سراحهم".
وأضاف ياسين:" ما كان ينبغي أن يذهبوا إلى السجن أبدا، ولكن الآن، مع إطلاق سراح عثمان سونكو ومرشحنا، باتشيرو ديوماي فاي، سنكون قادرين على القيام بحملة، ونحن على يقين من أننا سنفوز بهذا".
وأوضح :" على الرغم من قضاء أشهر في السجن، ينظر إلى فاي على أنه أحد المرشحين الأوفر حظا في انتخابات هذا الشهرواعتقل دون محاكمة في أبريل نيسان الماضي بتهم من بينها التحريض على التمرد".
وتابع :"كان سونكو (49 عاما) من أشد منتقدي الرئيس سال، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين في يوليو تموز الماضي بتهم وصفها بأنها ملفقة تهدف إلى منعه من الترشح للرئاسة".
واستكمل حديثه :" أن وفاي (44 عاما)، هو واحد من 19 مرشحا يتنافسون في الانتخابات ومن المتوقع أن يبدأ حملته الانتخابية يوم الجمعة، وهو يتنافس من خلال حزب ائتلاف ديوماي الرئيس، ومن المقرر إجراء الانتخابات في 24 مارس بعد محاولة فاشلة لتأجيلها إلى ديسمبر".
وتبين أنه تصرف بشكل غير أخلاقي تجاه معالج تدليك يبلغ من العمر 20 عاما ، ولكن تمت تبرئته من اغتصابها.
وأثار الحكم عليه اشتباكات دامية بين الشرطة وأنصار سونكو المحتجين، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص.
وعلى الرغم من العفو، فإن قائمة المرشحين لم تتغير، مما يعني أن سونكو لن يتنافس في الانتخابات.
ويحظى السياسي المعارض بشعبية خاصة بين الشباب السنغالي العاطل عن العمل بسبب وعده بإصلاحات جذرية.
جاء في المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية لعام 2019 بنسبة 15٪ من الأصوات.
وحلت الحكومة حزبه "باستف"، الذي تأسس عام 2014، في يوليو تموز من العام الماضي بسبب مزاعم بأن سونكو والحزب دعوا إلى تمرد.
واتهم منتقدو سونكو حركته بتأجيج الانقسام والتوتر.
وكان من المقرر أصلا أن تجري السنغال انتخابات في 25 فبراير/شباط، لكن الانتخابات تأجلت إلى 24 مارس/آذار بعد صدور حكم قضائي يمنع الرئيس سال من تأجيلها إلى ديسمبر/كانون الأول.
الرئيس سال يتنحى بعد أن قضى فترتين.
اختار حزبه الائتلافي الحاكم بينو بوك ياكار (BBY) أمادو با البالغ من العمر 62 عاما للترشح للرئاسة. بعد أن شغل منصب وزير خارجية السنغال ورئيس الوزراء حتى 6 مارس ، ينظر إليه أيضا على أنه أحد المفضلين.
وتعتبر السنغال واحدة من أكثر دول غرب أفريقيا استقرارا، لكن سلسلة من القضايا المرفوعة ضد سونكو ثم تأجيل الانتخابات أثارت احتجاجات عنيفة واضطرابات اجتماعية واسعة النطاق في الأشهر الأخيرة.
وجاء الإفراج عنهم في أعقاب عفو أعلنه الرئيس ماكي سال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باستيف عثمان سونكو سونكو فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد لـ ترامب أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس السيسي، هنّأ الرئيس ترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته.
كما وجه الرئيس الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذلك للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد.
ومن جانبه، وجه الرئيس ترامب دعوة مفتوحة إلى الرئيس السيسي لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.
كما تناول الاتصال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الأمن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد حواراً إيجابياً بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة.
وفي هذا الإطار، أكد الرئيس على أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يعول على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود، خاصة مع انحياز الرئيس ترامب إلى السلام، وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس ترامب في خطاب تنصيبه بكونه رجل السلام، وشدد الرئيس على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة.
وفي نهاية الاتصال التليفوني، اتفق الزعيمان على أهمية استمرار التواصل بينهما، والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات، ودراسة سبل المضي قدماً في معالجة الموضوعات المختلفة، مما يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي
المسلماني: الرئيس السيسي عبر عن رؤية مصر برفض تهجير الفلسطينيين وعدم المساس بحقوقهم
«سمير فرج»: الرئيس السيسي عبر عن الموقف الثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية ورفض التهجير