مصراتة.. احتجاجات على الأوضاع الاقتصادية ومطالبات بحكومة موحدة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شهدت مدينة مصراتة، ليل الثلاثاء/الأربعاء، مظاهرات عارمة جابت شوارع المدينة، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد وتنديدا بقرار رئيس مجلس النواب بفرض ضريبة على سعر صرف النقد الأجنبي.
فيديو | مظاهرات في مدينة #مصراتة احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية وتنديدا بقرار ضريبة الدولار الأمريكي. pic.twitter.
— عين ليبيا (@EanLibya) March 19, 2024
ورفع المتظاهرون شعارات ولافتات تُطالب برحيل كافة الأجسام السياسية الحالية بمن فيهم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
وأعرب المتظاهرون في بيان أصدروه من أمام قاعة الشهداء، عن استنكارهم للتخبط في السياسات النقدية والاقتصادية وانعدام القرارات الواحدة للدولة الليبية، والصراع السياسي في كل ربوع ليبيا، وإهدار الأموال من كافة الأجسام السياسية بدون رقيب ولا حسيب وإنفلات المساءلة عن الحكومات.
وحمَّل المتظاهرون كافة الأجسام السياسية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع من تردي المستوى المعيشي للمواطن وعدم وجود استقرار اقتصادي في البلاد.
وأعلن المتظاهرون عن رفضهم لقرار رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بفرض ضريبة على سعر صرف الدولار الأمريكي.
وطالب بيان المتظاهرين الجهات القضائية بمحاسبة كافة الأجسام السياسية في شرق وغرب ليبيا على إهدار الأموال بدون رقيب ولا حسيب.
كما طالب المتظاهرون بتشكيل حكومة موحدة في البلاد لمنع إهدار الأموال واستنزاف احتياطي الدولة.
وهدد المتظاهرون بتصعيد حراكهم إلى عصيان مدني شامل إلى حين تحقيق مطالبهم.
آخر تحديث: 20 مارس 2024 - 02:15المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يصدر بياناً بشأن تعيين المبعوثة الخاصة الجديدة إلى ليبيا
أصدر النائب الأول لرئيس مجلس النواب “فوزي النويري”، بياناً بشأن تعيين المبعوثة الخاصة الجديدة إلى ليبيا “هانا سيروا تيتيه“.
وقال البيان: “في البداية نرحب بالمبعوثة الخاصة الجديدة للأمم المتحدة إلى ليبيا، ونتمنى لها النجاح في أداء مهامها، بما يخدم مصلحة الشعب الليبي ويسهم في تحقيق الاستقرار والسلام في بلادنا”.
وأضاف البيان: “إن الشعب الليبي قد عانى طويلا من التدخلات الخارجية والصراعات التي أدت إلى تعقيد المشهد السياسي والأمني، وهو ما يستدعي من البعثة الأممية تركيز جهودها بتقديم المساعدة في معالجة جذور المشكلة، والتي تكمن أساسا في تضارب المصالح بين الدول الإقليمية والدولية المتدخلة في الشأن الليبي”.
وتابع البيان: “وعليه، نؤكد على الآتي:
ضرورة تشكيل لجنة دولية برعاية الأمم المتحدة تضم الدول المتداخلة في الشأن الليبي بهدف وضع حد للتدخلات السلبية وضمان توافق دولي وإقليمي يساعد في دعم استقرار ليبيا. إعادة توجيه دور البعثة الأممية، ليكون معنيا بشكل رئيسي بمعالجة الخلافات بين الدول الإقليمية والدولية، بدلا من التركيز فقط على التفاصيل الداخلية التي تمثل انعكاسا لهذه التدخلات. إن استمرار البعثة في تجاهل هذه الأولويات سيؤدي بنا إلى نفس الحلقة المفرغة التي عاشتها ليبيا خلال السنوات الماضية، حيث يتم استبدال المبعوثين دون تحقيق تقدم ملموس في حل الأزمة. تذكر الجميع بأن ليبيا دولة ذات سيادة، وشعبها قادر على تجاوز الخلافات الداخلية إذا ما توقفت التدخلات الخارجية وتوفرت الظروف المناسبة لذلك إن استقرار ليبيا لن يتحقق إلا من خلال توافق دولي واضح وشفاف، يحترم إرادة الشعب الليبي وحقه في تقرير مصيره بعيدا عن الإملاءات الخارجية.وأضاف البيان: “في الختام، نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ليبيا، والعمل بجدية على إنهاء حالة الاستقطاب الدولي والإقليمي التي تعيق استعادة الاستقرار والتنمية في بلادنا”.