انتخابات السنغال| مرشح معارضة يتحدى آخر بالحزب الحاكم للإعلان عن ممتلكاته الخاصة وأصول أمواله
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دعا المرشح بشير جوماي انياخار فاي، جميع المرشحين إلى إعلان عن أصول أموالهم، وذلك خلال جولاته في إقليم سيجو .
وقال “جوماي”، بإنه سيعلن جميع ممتلكاته الخاصة داعيا نظيره المرشح أمادو با، الموظف الحكومي الذي عمل معه في قسم الضرائب والمجالات لسنوات عديدة إلى أن يفعل ذلك.
هذا ويدخل المرشحون الـ19 في الأسبوع الثاني من الحملات الدعائية محاولين إقناع الشعب من أجل التوجه إلى صناديق الاقتراع للتعبير عن حقهم الوطني صباح الأحد المقبل الموافق 24 مارس 2024 لاختيار خامس رئيس للسنغال.
خرج عشرات الآلاف من أنصار زعيم المعارضة السنغالية عثمان سونكو، والمرشح الرئاسي الذي يدعمه في الانتخابات المؤجلة هذا الشهر، باسيرو ديوماي فاي، في شوارع داكار احتفالًا بخروجهم من السجن.
وأعربت أحد مؤيدي الزعماء، في تصريحات علي “بي بي سي"، عن سعادتها بخروجهن من السجن، قائلة: "إنه أجمل يوم في حياتي".
رئيس حزب بأستيفبينما قال ياسين فال، نائب رئيس حزب باستف الذي ينتمي إليه سونكو والذي يدعم فاي الآن: "نحن سعداء جدا بإطلاق سراحهم".
وأضاف ياسين:" ما كان ينبغي أن يذهبوا إلى السجن أبدا، ولكن الآن، مع إطلاق سراح عثمان سونكو ومرشحنا، باتشيرو ديوماي فاي، سنكون قادرين على القيام بحملة، ونحن على يقين من أننا سنفوز بهذا".
وأوضح :" على الرغم من قضاء أشهر في السجن، ينظر إلى فاي على أنه أحد المرشحين الأوفر حظا في انتخابات هذا الشهرواعتقل دون محاكمة في أبريل نيسان الماضي بتهم من بينها التحريض على التمرد".
وتابع :"كان سونكو (49 عاما) من أشد منتقدي الرئيس سال، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين في يوليو تموز الماضي بتهم وصفها بأنها ملفقة تهدف إلى منعه من الترشح للرئاسة".
واستكمل حديثه :" أن وفاي (44 عاما)، هو واحد من 19 مرشحا يتنافسون في الانتخابات ومن المتوقع أن يبدأ حملته الانتخابية يوم الجمعة، وهو يتنافس من خلال حزب ائتلاف ديوماي الرئيس، ومن المقرر إجراء الانتخابات في 24 مارس بعد محاولة فاشلة لتأجيلها إلى ديسمبر".
وتبين أنه تصرف بشكل غير أخلاقي تجاه معالج تدليك يبلغ من العمر 20 عاما ، ولكن تمت تبرئته من اغتصابها.
وأثار الحكم عليه اشتباكات دامية بين الشرطة وأنصار سونكو المحتجين، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص.
وعلى الرغم من العفو، فإن قائمة المرشحين لم تتغير، مما يعني أن سونكو لن يتنافس في الانتخابات.
ويحظى السياسي المعارض بشعبية خاصة بين الشباب السنغالي العاطل عن العمل بسبب وعده بإصلاحات جذرية.
جاء في المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية لعام 2019 بنسبة 15٪ من الأصوات.
وحلت الحكومة حزبه "باستف"، الذي تأسس عام 2014، في يوليو تموز من العام الماضي بسبب مزاعم بأن سونكو والحزب دعوا إلى تمرد.
واتهم منتقدو سونكو حركته بتأجيج الانقسام والتوتر.
وكان من المقرر أصلا أن تجري السنغال انتخابات في 25 فبراير/شباط، لكن الانتخابات تأجلت إلى 24 مارس/آذار بعد صدور حكم قضائي يمنع الرئيس سال من تأجيلها إلى ديسمبر/كانون الأول.
الرئيس سال يتنحى بعد أن قضى فترتين.
اختار حزبه الائتلافي الحاكم بينو بوك ياكار (BBY) أمادو با البالغ من العمر 62 عاما للترشح للرئاسة. بعد أن شغل منصب وزير خارجية السنغال ورئيس الوزراء حتى 6 مارس ، ينظر إليه أيضا على أنه أحد المفضلين.
وتعتبر السنغال واحدة من أكثر دول غرب أفريقيا استقرارا، لكن سلسلة من القضايا المرفوعة ضد سونكو ثم تأجيل الانتخابات أثارت احتجاجات عنيفة واضطرابات اجتماعية واسعة النطاق في الأشهر الأخيرة.
وجاء الإفراج عنهم في أعقاب عفو أعلنه الرئيس ماكي سال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألماني يحل البرلمان ويعلن إجراء الانتخابات
أعلن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير الجمعة حلّ البرلمان، وحدد رسمياً 23 فبراير موعداً للانتخابات المبكرة، في قرار متوقع بعد انهيار الائتلاف الحكومي، وحجب الثقة عن المستشار أولاف شولتس.
وقال رئيس البلاد في كلمة أعلن فيها حل البرلمان وموعد الانتخابات، إن «الاستقرار السياسي في ألمانيا ميزة كبيرة». وتظهر نتائج استطلاعات الرأي أن المعارضة المحافظة هي الأوفر حظاً في هذه الانتخابات متقدمة على حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف والحزب الاشتراكي-الديموقراطي بزعامة شولتس.
أخبار ذات صلة ألمانيا: ركاب يغادرون قطاراً بعد انبعاث رائحة حريق ألمانيا: تحقيق الحماية الكاملة في أسواق عيد الميلاد غير ممكن المصدر: آ ف ب