إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قضت محاكم بريطانية الثلاثاء بالسجن 15 شهرا على رجل أرسل صورة جنسية له عبر تطبيق "واتساب" إلى شابتين، إحداهما قاصرة تبلغ 15 عاما.

وهذه الإدانة هي الأولى من نوعها في إنكلترا وويلز، حيث أقرت السلطات قانونا في كانون الثاني/يناير يجرم هذا النوع من الاستعراض الجنسي على الإنترنت.

وأودع نيكولاس هوكس، البالغ 39 عاما، والذي أدين سابقا بارتكاب جرائم جنسية، الثلاثاء السجنن بعد الحكم الصادر عن محكمة ساوث إند في شرق إنكلترا. 

وسيبقى وراء القضبان 66 أسبوعا، أي أكثر من 15 شهرا.

وفي 9 شباط/فبراير، أرسل هوكس صورة لعضوه إلى فتاة تبلغ 15 عاما وامرأة بالغة. وعرضت هذه الأخيرة الصورة أمام الشرطة.

وفي جلسة استماع سابقة، أقر هوكس بالذنب في إرسال صورة لعضوه بقصد التسبب في القلق أو الضيق أو الإذلال.

وكان مدرجا في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية، بعد إدانته العام الماضي بممارسة نشاط جنسي مع شخص قاصر يقل عمره عن 16 عاما، وبالاستعراض الجنسي.

وتطال الجريمة الجديدة المتعلقة بالاستعراض الجنسي على الإنترنت الأشخاص الذين يرسلون صورا جنسية غير مرغوب فيها، لا سيما صور الأعضاء التناسلية، على الشبكات الاجتماعية أو تطبيقات المواعدة أو عبر تقنية بلوتوث.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا ريبورتاج تحرش جنسي أطفال بريطانيا إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل الولايات المتحدة دبلوماسية السعودية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

تقرير رسمي في المغرب يثير القلق.. هل يتنامى العنف الجنسي في الوسط المدرسي؟

كشف تقرير حديث، في المغرب، للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي (مؤسسة حكومية)، عن تعرّض أكثر من ثلث التلاميذ والتلميذات المغاربة في المرحلة الابتدائية للتحرش الجنسي، ووقوع أكثر من عُشر التلميذات في المرحلتين الإعدادية والتأهيلية ضحايا "لعلاقات جنسية قسرية".

وأوضح التقرير نفسه، الصادر عن المؤسسة الدستورية، بعنوان "المساواة بين الجنسين.. في ومن خلال المنظومة التربوية"، تفشّي العنف الرقمي بين المتمدرسين؛ على رأسها نشر الصور الحميمية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأكّد التقرير، الذي اطّلعت "عربي21" على نسخة منه، أن هذه الأرقام المثيرة للقلق، تسلّط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير لحماية البنات من العنف الجنسي في الوسط المدرسي. مشيرا إلى أن أغلب مرتكبي العنف الجنسي ذكورا

وفي السياق نفسه، يقول 66.3 من التلاميذ الذين تعرضوا للتحرش؛ إن مرتكبي التحرش كانوا تلاميذ أيضا في مدرستهم، في حين يُصنِّفُ 22.1 في المئة منهم بنت واحدة أو أكثر من مدرستهم كمرتكبة لهذا النوع من التحرش.

وفي المرحلة الثانوية، أفاد 70 في المئة من التلاميذ أن مرتكب التحرش هو ولد واحد أو أكثر من نفس مدرستهم، فيما صرح 18 في المئة منهم فقط، أن بنتا واحدة أو أكثر من نفس مدرستهم مرتكبة لهذا النوع من التحرش.

إظهار أخبار متعلقة


وأشار التقرير ذاته، إلى أن البنات في المرحلة الثانوية التأهيلية والمرحلة الثانوية الإعدادية، هنّ الأكثر تعرضا للعنف الجنسي؛ وهي المعطيات التي دفعت المجلس إلى التنبيه بضرورة "الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير الحماية البنات من العنف الجنسي في الوسط المدرسي".

كذلك أورد التقرير أن "المدرسين يتمُ ذكرهم كمرتكبين للتحرش بنسبة لا يستهان بها، حيث أبلغ 5,1 في المائة من تلامذة المدارس الابتدائية و18.7 في المائة من تلامذة المدارس الثانوية، أنهم كانوا شهودا على تحرش جنسي ارتكبه أحد المدرسين ضد تلامذة آخرين".

التقرير نفسه، الذي استند على بحث سابق أجرته المندوبية السامية للتخطيط خلال عام 2019 حول العنف ضد النساء، حذّر من تأثير العنف اللفظي على التلاميذ من كلا الجنسين، ففي المرحلة الابتدائية، صرّح نحو  10,3 في المئة من البنات عن تعرضهن من الأحيان للسب والشتم، وترتفع النسبة في صفوف الأولاد لتصل إلى نحو 12,4. 

وأوضح أن الأمر يرتبط أساسا بكل من "التعليقات والنكت والتصرفات والمواقف والوضعيات التي تتضمن تلميحات ذات طبيعة جنسية"، مبرزا أنه "رغم أن هذه الأشكال من التحرش قد تبدو طفيفة وغير مباشرة، فإنها تتسبب في القدر نفسه من الضرر، حيث تساهم في تأجيج مناخ غير صحي ومنحرف".

إلى ذلك، أوردت بيانات التقرير أن نحو 10,3 في المائة من تلميذات المرحلة الابتدائية، أبلغن عن تعرضهن في كثير من الأحيان للسب والشتم؛ بينما ارتفعت نسبة التلاميذ الذين أبلغوا عن تعرّضهم لهذه الأشكال من العنف اللفظي، لتصل إلى نحو 12,4 في المائة.

أيضا، استند التقرير الرسمي إلى "تقييم العنف في الوسط المدرسي" الذي أنجزته الهيئة الوطنية للتقييم التابعة للمجلس؛ بناء على دراسات ميدانية همّت 287 مؤسسة تعليمية مغربية، وقدّمت أيضا خلاصات بخصوص العنف الجسدي داخل المؤسسات التعليمية المغربية، مسجّلا أن "الأولاد هم الأكثر عرضة لأعمال هذا العنف بطريقة متكررة، سواء في المرحلة الابتدائية أو الثانوية".

إظهار أخبار متعلقة


بخصوص المرحلة الابتدائية، أفاد التقرير أنه خلال هذه المرحلة يكون الأولاد أكثر عرضة من البنات للعنف الجسدي المتكرر، حيث أكدت نسبة 9,2 في المائة من التلميذات تعرضهن للضرب أربع مرات أو أكثر. مقابل 13,2 في المائة من التلاميذ، فيما أفادت 87 في المائة من التلميذات أنهن كُن ضحايا لإلقاء أشياء عليهن بقصد إيذائهن، مقارنة بـ10,2 في المائة من التلاميذ.

أما في المرحلة الثانوية، أكد المجلس أن التلاميذ أفادوا أيضا بتعرضهم للدفع والضرب خمس مرات أو أكثر مقارنة بالتلميذات؛ فقد "أكد 8.3 في المائة من الأولاد أنهم تعرضوا للدفع خمس مرات أو أكثر، مقارنة بـ5,1 في المائة من البنات، وصرح 5,6 في المائة من الأولاد بأنهم كانوا ضحايا للضرب خمس مرات أو أكثر، مقابل 2,2 في المائة من البنات".

مقالات مشابهة

  • في السجن منذ 40 عاماً..هل تُفرج فرنسا عن جورج عبدالله
  • باحث: بايدن أرسل آلاف الجنود الإضافيين للشرق الأوسط للدفاع عن الاحتلال
  • تقرير رسمي في المغرب يثير القلق.. هل يتنامى العنف الجنسي في الوسط المدرسي؟
  • السلطات الكويتية تسحب جنسية 133 شخصاً بينهم متهم إرهابي هارب في إيران
  • بمشاركة أكثر من 40 مؤسسة إيداع.. تركيا تستضيف قمة اتحاد شركات الإيداع اليورو آسيوي ومنظمة أميدا
  • ختان فتاة عراقية يقود رجلا إلى السجن في بريطانيا
  • البورصة: ارتفاع رصيد شهادات إيداع البنك التجاري ومدينة مصر للإسكان
  • يواجه السجن 10 سنوات.. طبيب يقر أمام القضاء بضلوعه في وفاة ماثيو بيري
  • ‏الجيش الإسرائيلي: رصد مسيرتين قادمتين من لبنان وتم اعتراض إحداهما قبالة ساحل نهاريا
  • رويترز: خامنئي أرسل مبعوثا يحذر نصر الله فقتل معه