بريطانيا: إيداع رجل السجن بعدما أرسل صورا جنسية لفتاتين إحداهما قاصرة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قضت محاكم بريطانية الثلاثاء بالسجن 15 شهرا على رجل أرسل صورة جنسية له عبر تطبيق "واتساب" إلى شابتين، إحداهما قاصرة تبلغ 15 عاما.
وهذه الإدانة هي الأولى من نوعها في إنكلترا وويلز، حيث أقرت السلطات قانونا في كانون الثاني/يناير يجرم هذا النوع من الاستعراض الجنسي على الإنترنت.
وأودع نيكولاس هوكس، البالغ 39 عاما، والذي أدين سابقا بارتكاب جرائم جنسية، الثلاثاء السجنن بعد الحكم الصادر عن محكمة ساوث إند في شرق إنكلترا.
وسيبقى وراء القضبان 66 أسبوعا، أي أكثر من 15 شهرا.
وفي 9 شباط/فبراير، أرسل هوكس صورة لعضوه إلى فتاة تبلغ 15 عاما وامرأة بالغة. وعرضت هذه الأخيرة الصورة أمام الشرطة.
وفي جلسة استماع سابقة، أقر هوكس بالذنب في إرسال صورة لعضوه بقصد التسبب في القلق أو الضيق أو الإذلال.
وكان مدرجا في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية، بعد إدانته العام الماضي بممارسة نشاط جنسي مع شخص قاصر يقل عمره عن 16 عاما، وبالاستعراض الجنسي.
وتطال الجريمة الجديدة المتعلقة بالاستعراض الجنسي على الإنترنت الأشخاص الذين يرسلون صورا جنسية غير مرغوب فيها، لا سيما صور الأعضاء التناسلية، على الشبكات الاجتماعية أو تطبيقات المواعدة أو عبر تقنية بلوتوث.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا ريبورتاج تحرش جنسي أطفال بريطانيا إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل الولايات المتحدة دبلوماسية السعودية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
خوفاً من المسائلة ونسبة المصالحة المرتفعة…عزوف للمغاربة عن إيداع أموالهم بالأبناك
زنقة 20. طنجة
مشاهد غير مألوفة بالوكالات البنكية بمدينة طنجة، التي تشتهر من بين كافة مدن المملكة بتداول كبير للكاش خاصة من لدن المقاولين كباراً وصغاراً، فضلاً عن كبار التجار بمختلف القطاعات.
المشهد كما نقلته جريدة Rue20 على لسان مستخدمين بوكالات بنكية مختلفة ومواطنين، هو العزوف الكبير عن إيداع الأموال “كاش” لدى الوكالات البنكية، مباشرة بعد تداول إمكانية مسائلة المواطنين والمقاولين والتجار الذين يقومون بعمليات مالية “كاش”، عن مصادر أموالهم، فضلاً عن تطبيق نسبة المصالحة الضريبية في حقهم، في حدود 37% من مجموع المبلغ المودع.
هذه الأنباء الغير الدقيقة، جعلت موظفي عدد كبير من الوكالات البنكية في عطالة، حيث يقضي معظم موظفي الوكالات البنكية الرئيسية بمدينة طنجة، الوقت في تصفح هواتفهم المحمولة، بعد عزوف غير مألوف للمقاولين والتجار عن إيداع أموالهم “كاش” التي يتحصلون عليها من خلال تجارتهم أو معاملاتهم العقارية لدى الوكالات البنكية.
ويرى متابعون للشأن الإقتصادي أن المصالحة الضريبية التي أطلقتها الدولة، بقدر ما جنت مداخيل هامة لخزينة الدولة ووفرت سيولة معتبرة للمؤسسات البنكية فإنها من جهة أخرى، ستحكم بالإفلاس عن المقاولات الصغرى التي يشتغل معظمها بشكل غير مهيكل، ويعتبر “الكاش” وسيلتها الأساسية في التعامل، وبالتالي سيزداد الإقبال على الإحتفاظ بالمال نقداً، لتجنب أداء نسب مصالحة مرتفعة.
المصالحة الضريبية