صحفي الجزيرة إسماعيل الغول يروي لـCNN ما حدث عند اعتقال قوات إسرائيلية له في مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
القدس (CNN)-- روى صحفي في قناة الجزيرة ورجلين كان يعمل معهما، ما حدث لهم بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مجمع مستشفى الشفاء في شمال غزة في الساعات الأولى من صباح الاثنين.
وقال الصحفي إسماعيل الغول لشبكة CNN إنه وفريقه اُحتُجزوا لمدة 12 ساعة وتم تجريدهم من ملابسهم الداخلية وكانت أعينهم معصوبة طوال الوقت، على الرغم من تساقط المطر والبرد.
وقال أحد أعضاء الفريق، أحمد الحرازين: "بينما كنا جالسين (هناك)، داهمنا الجيش (الإسرائيلي) فجأة واعتقلنا. والله تعالى يحفظنا. وتم إطلاق سراحنا".
وذكرت قناة الجزيرة، في بيان لها الاثنين، أن الغول وفريقه تعرضوا للاحتجاز وتعرضوا للضرب المبرح قبل نقلهم إلى مكان غير معلوم.
وقال سامر ترزي، وهو عضو آخر في الفريق، إنهم فوجئوا بوصول القوات الإسرائيلية حوالي الساعة الثانية صباحًا.
وأضاف ترزي، "كنا في غرفة تستخدم للراحة. بعد أن اقتحموا (المستشفى) دخلوا الغرفة واعتقلونا واحتجزونا لأكثر من 12 ساعة".
وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي بشأن اعتقال الغول وزملائه، لكن الجيش الإسرائيلي رد الثلاثاء بأنه ليس لديه سجل باعتقاله.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق الثلاثاء، إن وحداته تواصل عملياتها في المستشفى و"ألقت القبض على العشرات من الإرهابيين البارزين في حماس والجهاد الإسلامي".
وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن العملية الإسرائيلية في محيط مستشفى الشفاء "تعكس محاولة قادة الاحتلال تخريب المفاوضات الجارية في الدوحة".
واعتبر هنية أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لضباط الشرطة وأعضاء الأجهزة الإدارية الحكومية في قطاع غزة يدل على محاولته نشر الفوضى وإدامة سفك الدماء في غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل طفل بعد إلقائه في مجرى مائي بولاية الجزيرة
استخدمت القوات المهاجمة أكثر من 15 عربة قتالية بكامل عتادها العسكري وأطلقت النار بصورة عشوائية “مما أثار موجة من الرعب والهلع والفزع وسط الأسر والاهالي الامنين العزل
التغيير: كمبالا
اتهم أهالي قرية التومسة جنوب ولاية الجزيرة وسط السودان، قوات الدعم السريع بمهاجمة القرية بأكثر من 15 مركبة قتالية وقتل 19 مواطنا بينهم طفل لم يبلغ عمره ثلاث سنوات وتعرض 16 آخرين لإصابات مختلفة وعدد 12 مفقودين.
ونقل بيان عن الأهالي اطلعت عليه “التغيير” موجه إلى النائب العام ووالي ولاية الجزيرة المكلف والمجلس القومي لرعاية الطفولة والمنظمات الحقوقية، عن عدد من شهود العيان، أن قوات الدعم السريع هاجمت قرية التومسة عند الساعة الرابعة فجر الخميس الماضي.
وأشار إلى أن القوات المهاجمة استخدمت اكثر من 15 عربة قتالية بكامل عتادها العسكري وأطلقت النار بصورة عشوائية “مما أثار موجة من الرعب والهلع والفزع وسط الأسر والاهالي الامنين العزل في معركة غير متكافئة”.
وأوضح البيان أن الهجوم نتج عنه مقتل 19 مواطنا وإصابة 16 اخرين باصابات مختلفة وعدد 12 مفقودين حتى كتابة هذا البلاغ.
ولفت البيان إلى أن معظم الاسر (النساء والاطفال والمرضى وكبار السن) سارعوا في مغادرة القرية متجهين غربا بحثا عن الأمان ولكن المليشيا (في إشارة إلى قوات الدعم السريع) طاردتهم وأرعبتهم باستخدام السلاح.
وأضاف البيان “قام احد أفراد المليشيا بانتزاع الطفل مهند محمد موسى من حضن أمه والقى به أمام عينيها في مياه خزان الشريف مختار وهو مجرى الماء الرئيسي المغذي لامتداد المناقل ويبلغ عمقه اكثر من خمسة امتار وعرضه أكثر من ستة امتار تقريبا ويمتد من سنار جنوبا إلى المناقل ويمر غرب قرية التومسة.
وشدد البيان على التحقق والتحقيق في الجريمة التي وصفها بـ المروعة والمنتهكة لحقوق الطفولة والامومة وحقوق الإنسان التي تكفلها كافة المواثيق الدولية وتعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، مطالبا بمحاكمة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
الوسومالدعم السريع قرية التومسة ولاية الجزيرة