افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حزمة مشاريع في محافظة مأرب، وذلك برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان علي العرادة.
وتتضمن المشاريع, تجهيز قسم الأشعة والرنين المغناطيسي وتأهيله بالأجهزة الطبية، والمرحلة الثانية من مشروع تطوير وتوسعة جامعة إقليم سبأ بمحافظة مأرب، ومشروع دعم الخدمات الطبية الطارئة والحرجة بمحافظة مأرب.


ويعد مشروع تطوير قسم الأشعة وتوفير جهاز الرنين المغناطيسي في مستشفى هيئة مأرب العام بمحافظة مأرب، ذا أهمية عالية، حيث يعد جهاز الرنين المغناطيسي الأول من نوعه في محافظة مأرب والثالث على مستوى اليمن بتقنياته الحديثة، ويأتي رفعاً لكفاءة الخدمات الطبية في محافظة مأرب، وزيادة فرص الحصول على العلاج، وكما يشمل المشروع تأهيل الموقع من خلال الأعمال الإنشائية والأعمال الكهربائية وأعمال التكييف وغرف العزل الخاصة بالجهاز، وغرف الجهاز وملحقاته، وغرف انتظار المرضى والمرافقين، وغرف تجهيز المرضى قبل الدخول إلى غرفة الرنين.
ويتضمن المشروع تدريب الكوادر على كيفية استخدام الجهاز والاستفادة منه، وتدريب لجميع الفنيين العاملين على الجهاز، حيث سيسهم المشروع في إحداث نقلة نوعية في خدمات المستشفى كون جهاز الرنين المغناطيسي من أحدث الأجهزة الطبية.
ويقوم جهاز الرنين المغناطيسي بعمل الأشعة باستخدام تقنية فائقة الجودة حيث يعطي صورا تشريحية دون التعرض للإشعاع موضحا كافة الزوايا والمستويات للجسم، مما يساعد الأطباء على تشخيص حالات متنوعة بسرعة ودقة، ويستخدم موجات المجال المغناطيسي لإنتاج صور واضحة ومفصلة لأعضاء الجسم بشكل آمن.
ويعد جهاز الرنين المغناطيسي الجهاز الأحدث في التكنولوجيا المستخدمة وبأعلى المعايير لضمان التشخيص الدقيق والجهاز الأكثر تطورا والأكثر كفاءة والدقة في التشخيص، ويستغرق وقتًا وجيزًا في فحص الأورام وسوائل الجسم.
وتتضمن المشاريع المرحلة الثانية من تطوير وتوسعة جامعة إقليم سبأ بمحافظة مأرب، حيث تضمنت المرحلة الأولى إنشاء مبنين: مبنى قاعات دراسية تتضمن (16) قاعة دراسية تتسع لعدد 1280 مقعدًا دراسيًّا ومبنى المكاتب الإدارية، ويخدم المشروع 3129 مستفيدًا، فيما تشمل المرحلة الثانية تأثيثًا لمبنى الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
كما تتضمن المشاريع مشروع دعم الخدمات الطبية الطارئة والحرجة بمحافظة مأرب عبر تقديم 6 سيارات إسعاف من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي مجهزة بجميع التجهيزات والمعدات الطبية رفعا لقدرات المستشفيات والمراكز الطبية محافظة مأرب.
ويتضمن الدعم تنفيذ برامج تدريبية في المجال الإسعافي في اليمن، وتقديم الدعم الفني والاستشاري في مجال الحملات الصحية والخدمات الطبية الطارئة من خلال التوعية بالأمراض، والإسعافات الأولية، والبرامج الوقائية، وتأهيل القدرات اليمنية المختصة في مجال الصحة من خلال توعية وتأهيل أفراد المجتمع بالبرامج الإسعافية المجتمعية، والبرامج الطبية التخصصية.
وقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعماً لقطاع الصحة في محافظة مأرب عبر عدة مشروعات طبية، منها: دعم مستشفى كرا العام عبر توفير (24) جهازا طبيا، ودعم مستشفى 26 سبتمبر عبر توفير 27 جهازا طبيا، ودعم مستشفى هيئة مأرب العام عبر توفير (13) جهازا طبيا، بالإضافة إلى دعم هذه المستشفيات بثلاث سيارات إسعاف مجهزة بالكامل؛ رفعا لكفاءة الخدمات الطبية في المحافظة، وسرعة الاستجابة للحالات الطارئة، وزيادة فرص الحصول على العلاج، وتيسير الوصول للخدمات الطبية، والتي تأتي ضمن 34 مشروعًا ومبادرة تنموية في شتى المحافظات اليمنية.
وتتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الداعمة لقطاع التعليم في محافظة مأرب، مشروع تطوير جامعة إقليم سبأ؛ رفعاً لكفاءة المؤسسات التعليمية وتلبية الحاجة المتزايدة للتعليم المحافظة، مما أسهم في زيادة فرص الالتحاق بالجامعة وتوفير بيئة تعليمية جيدة، ويخدم المشروع 3129 مستفيدا وكذلك الملتحقين بالجامعة من مأرب والجوف والبيضاء والنازحين من المحافظات المجاورة، رفعا لمستوى التحصيل العلمي وتمكينا لفئة الشباب، مما سيعود بالنفع على مجتمعاتهم، كما تعد هذه المشاريع جزءا من مشاريع البرنامج في محافظة مأرب.
وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمحافظة مأرب في قطاع التعليم مشروع إنشاء وتجهيز مركز الموهوبين في مأرب الذي يتكون من مجمع نموذجي يتضمن (12) فصلا دراسيا ومرافق متعددة تشمل معامل تعليمية للحاسب الآلي والكيمياء ومكاتب إدارية وساحات خارجية وملاعب رياضية؛ توفيرا لبيئة ملائمة لتنمية العقول المبدعة، وتمكين النشء من التميّز ورعاية وتشجيع الابتكار، حيث سيخدم المشروع 1369 مستفيدا.
وتتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة مأرب مشروع إعادة تأهيل طريق العبر الذي يربط بين المملكة واليمن ويعد خط ربط إستراتيجي بين المحافظات اليمنية، ويأتي للمساهمة في الحد من الأخطار والأضرار الناجمة عن تهالك الطريق، كما يرفع من كفاءة الاستخدام وتسهيل حركة الأفراد والبضائع بشكل آمن.
كما تتضمن مشاريع البرنامج في محافظة مأرب دعم قطاع المياه عبر مشاريع تعزيز مصادر المياه والتي تعمل بالطاقة الشمسية؛ توفيرا للمياه العذبة والنظيفة والآمنة في المحافظة، وكذلك مشروع رفع كفاءة نقل المياه، وذلك بتوفير صهاريج نقل المياه الآمنة والعذبة للأهالي والنازحين والتجمعات السكانية التي تفتقر إلى المياه الصالحة للشرب، وكذلك مشروع توفير الإنارة بالطاقة الشمسية لعدد من الطرقات في المحافظة، لكفاءتها العالية وضمان الاستدامة فيها، وخدمة أهالي المحافظة بشكل مباشر في تنقلاتهم اليومية، وغيرها من المشاريع والمبادرات التنموية والأنشطة في مجال الإصحاح البيئي .
وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على برنامج سبأ للتمكين الاقتصادي بالشراكة مع مؤسسة فتيات مأرب، حيث أسهم في بناء قدرات 60 رائدة أعمال مستفيدة، ودعم 35 رائدة أعمال، وانعكست مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في العديد من القطاعات إيجابا على تحسين حياة الأهالي في محافظة مأرب وعلى معيشتهم اليومية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم أكثر من 229 مشروعاً ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية، خدمة للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جهاز الرنین المغناطیسی الخدمات الطبیة فی محافظة مأرب بمحافظة مأرب من المشاریع من مشاریع

إقرأ أيضاً:

الكشف عن إحصائية صادمة لضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم

يمانيون../ أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأن عدد ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن، من النساء والأطفال خلال 3600 يوم، تجاوز 14 ألفاً و 811 قتيلاً و جريحاً.

وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ تسعة آلاف و251، منهم أربعة آلاف و138 قتيلاً، وخمسة آلاف و113 جريحاً، فيما بلغ عدد الضحايا من النساء خمسة آلاف و560 امرأة، هن ألفان و492 قتيلة وثلاثة آلاف و68 جريحة.

وذكر البيان أن طائرات العدوان شنت ألفين و 932 غارة عنقودية خلال ما يقارب العشر السنوات، واستخدمت أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم محافظات الجمهورية اليمنية وبلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام القنابل العنقودية قرابة تسعة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال.

وأشار إلى أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال وارتفعت بنسبة 63 بالمائة عما قبل العدوان.

وحسب البيان ارتفع عدد النازحين خلال سنوات العدوان، إلى 6.4 ملايين نازح تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة نصفهم من النساء والأطفال، وأن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 بالمائة من هذه الأسر عن 18 عاماً.

ولفت إلى ارتفاع عدد المعاقين إلى 4.9 ملايين شخص، أو 15% من السكان في اليمن يعانون من أحد أشكال الإعاقات، ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير بسبب آثار العدوان، مثل انتشار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان، مبيناً أن هناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال تحتاج إلى تأهيل حركي، وأكثر من 640 ألفاً و500 شخص بحاجة إلى أجهزة مُعينة تساعدهم على الحركة، بينما يحتاج أكثر من 153 ألفاً و500 شخص أطرافاً صناعية أو أجهزة تقويمية.

ووفق منظمة انتصاف تشير الإحصاءات إلى إغلاق ما بين 185 – 350 مركزاً ومنظمة وجمعية ومعهداً متخصصاً في رعاية وتدريب وتأهيل المُعاقين، من أصل 450 جمعية ومركزاً، منها 30 مؤسسة واتحاداً وجمعية ومعهداً بالمحافظات الجنوبية والشرقية.

ونوه البيان إلى أن 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات، حسب إحصاءات رسمية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.

وفي الجانب التعليمي أفاد البيان بأن مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و676 مدرسة، مبيناً أن 196 ألفاً و 197 معلماً ومعلمة لم يستلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 بسبب العدوان والحصار.

وقالت المنظمة إن الحرب الاقتصادية أدت إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين اضطرتهم الظروف الاقتصادية للاتجاه لسوق العمل 1.6 مليون طفل، وحوالي 34,3% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاماً.

وأضافت أن 17.8 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الصحية، وثمانية ملايين طفل لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.

وبينت أن الأمراض الوبائية أصابت نحو 4.5 ملايين شخص في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة منها إصابة 226 حالة بشلل الأطفال، فيما سجلت مليون و136 ألفاً و 360 حالة بالملاريا، وبلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 14 ألفاً و 508 حالات اشتباه، ووفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بوباء الحصبة في 7 محافظات.

وذكّرت المنظمة بأن تداعيات العدوان على القطاع الصحي أدت إلى تراجع الخدمات الصحية، حيث تعمل 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية ، وأن أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا و نتيجة للحصار والعدوان، ويقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة 2000 حضانة بينما يمتلك 600 حضانة فقط وبهذا فإن 50% من الأطفال الخدج يتوفون.

كما أشار البيان إلى أن أكثر من 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات، أي أن 75 % من السكان البالغ عددهم قرابة 32.6 مليون يحتاجون إلى الغذاء منهم 17.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 ملايين شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد.

وبلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للأطفال أكثر من ثلاثة آلاف بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، وعدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص بينهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل، موضحاً أن حالات السرطان في بعض أنواع الأورام زادت بنسبة تتراوح بين 200-300 في المائة بسبب الأسلحة المستخدمة في العدوان، فيما بلغ عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي أكثر من خمسة آلاف مريض مهددون بالوفاة بسبب العدوان والحصار.

وأكد البيان أن ما يقارب من 70% من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها، منوهاً إلى أنه يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية، وأن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب بحاجة للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألف منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن.

البيان أوضح أن هناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن خلال الحمل أو الولادة بـ17 ألف امرأة، وهناك أكثر من 40 ألف مريض مصابون بالثلاسيميا يفرضون معاناة كبيرة على أسرهم والحكومة نتيجة العدوان والحصار وتنصل المنظمات الدولية عن القيام بواجبها في توفير الأدوية.

وحملت منظمة انتصاف تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى ثلاثة آلاف و600 يوم من العدوان، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه مايحدث بحق المدنيين في اليمن.

ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.

مقالات مشابهة

  • العزي: تعذيب الحطام حتى الموت يكشف دور العرادة وزملائه كخنجر إسرائيلي في خاصرة اليمن
  • 145.2 مليون ريال مناقصات جديدة لتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية تتضمن 20 مبنى مدرسيًا متكاملًا
  • مناقشة مشاريع وأنشطة منظمة رعاية الأطفال الدولية في اليمن
  • 145.2 مليون ريال مناقصات جديدة لتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية
  • تقرير أممي: 70 بالمئة من النازحين في اليمن لا يحصلون على الحد الأدنى من الغذاء
  • 4 فبراير خلال 9 أعوام.. 94 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • الهجرة الدولية: 7.5 مليون نازح يواجهون خطر البرد والفقر في اليمن
  • المراعي تختتم فعاليات «برنامج المراعي شيفز» وتواصل دورها في إطلاق مشاريع تعزز القيمة الاقتصادية لقطاع الأغذية في السعودية
  • “برنامج إعمار اليمن” يشارك في اجتماع اللجنة الفنية المشتركة لتحديد الاحتياجات التنموية لليمن
  • الكشف عن إحصائية صادمة لضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم