قالت مصادر محلية ان القصة بدأت مع قيام المدعو ابراهيم الزلعي بالاعتداء على رجال الأمن ومباشرته قتل اثنين منهم في كمين نصبه لهم، وعقب ذلك تحركت القوات الأمنية لملاحقته، وحين وصلت إلى منزله لم يكن متواجدا بداخله وكان فارغ تماما.

وقال المصادر إن قوات الأمن حاصرت المنزل ومحيطه في مديرية رديع بمحافظة البيضاء فجر الثلاثاء، قبل أن يقوموا بتفخيخ المنزل وتفجيره، مما ألحق أضرارا جسيمة بالمباني المجاورة، وتسبب في سقوط ضحايا.

وأكدت مصادر مطلعة انه سقط عدد من الضحايا في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، خلال قيام رجال أمن بتفجير منزل فارغ لأحد المطلوبين أمنياً، الأمر الذي أدى إلى تهدم أربعة منازل شعبية مجاورة ووفاة حوالي 12 شخصاً وإصابة آخرين، وهو الأمر الذي دفع بوزارة الداخلية بحكومة صنعاء إلى الاعتذار عن الخطأ الذي حدث من رجال الأمن والذي وصفته بالتصرف غير المسؤول وغير القانوني، كما وصف مسؤولون في حكومة صنعاء وقيادات من أنصار الله الحادث بالهمجي وغير القانوني، مؤكدين أن وزارة الداخلية اتخذت كل الإجراءات اللازمة والرادعة بحق المتسببين بالحادث.

وأفادت المعلومات بأن محافظة البيضاء التي تشهد تحركات أمنية مستمرة بسبب نشاط التنظيمات المتطرفة مثل القاعدة وداعش في المحافظة، شهدت حادثة اعتداء على عدد من رجال الأمن، حيث نفذ شخص من آل “الزيلعي” كميناً، مساء الأحد الماضي، لأطقم أمنية وسط مدينة رداع، ما أدى إلى مقتل عدد من رجال الأمن، وكردة فعل، وصفتها وزارة الداخلية بأنها غير مسؤولة، وخلال نزول حملة لملاحقة المعتدين استخدم بعض رجال الأمن القوة المفرطة، حيث حاصروا منازل آل الزيلعي في حارة “الحفرة” وسط مدينة رداع فجر اليوم، وقاموا بتفجير منزل الزيلعي، وهو منزل فارغ، لكنه نتج عن ذلك تهدم عدد من المنازل الشعبية الملاصقة للمنزل الفارغ، وهو أدى إلى سقوط ضحايا من المواطنين.

ويعد تفجير المنازل في إطار قضايا حرابة بحق المجتمع عادةً قبلية في عدد من المناطق اليمنية، حيث يعاقب من يثبت تورطه في قضايا حرابة بتفجير منزله شريطة أن يكون المنزل فارغاً، وهذا الإجراء يعني النفي حتى لا يتمكن المدان من العودة إلى المنطقة جزاء جرائم الحرابة التي ثبتت عليه، وهو ما حدث في مديرية رداع في هذه الحادثة، إلا أن المنازل الملاصقة للمنزل الفارغ الذي تم تفجيره كانت منازل شعبية لم تصمد أمام التفجير الذي استخدم فيه كمية كبيرة من المتفجرات، وهو ما أدى إلى سقوط ضحايا.

واكدت مصادر أمنية أن وزير داخلية صنعاء أقال مدير أمن محافظة البيضاء ومدير أمن مديرية رداع وعدد من القيادات الأمنية المرتبطة بالحادثة وإحالتهم للتحقيق في ملابسات ما حدث.

وعلم “الميدان اليمني” من مصادر قبلية أن وفداً من قيادات حكومة صنعاء توجهوا إلى محافظة البيضاء للقاء مشايخ ووجهاء المحافظة، وذلك لمعالجة تداعيات الحادثة وتعويض الضحايا والاطلاع على مسار التحقيقات مع المتورطين في الحادثة، والوقوف على ترتيبات تعويض أسر الضحايا.

وأبدت وزارة الداخلية أسفها العميق إزاء الحادث المؤلم في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، الذي سقط على أثره عدد من رجال الأمن ومن المواطنين.

وأوضح ناطق وزارة الداخلية العميد عبد الخالق العجري، في بيان اطلع عليه “الميدان اليمني” أن الحادثة التي حصلت في مديرية رداع بمحافظة البيضاء حصلت نتيجة خطأ من قبل بعض رجال الأمن أثناء تنفيذ حملة أمنية لملاحقة بعض المخربين الذين هاجموا رجال الأمن في وقت سابق، ما أدى الى استشهاد اثنين من رجال الأمن وجرح آخرين.

وأضاف أنه أثناء قيام الأمن بملاحقة المخربين قام بعض الأفراد كردة فعل غير مسؤولة باستخدام القوة بشكل مفرط وغير قانوني بدون العودة وأخذ التوجيهات من القيادة الأمنية أو علم وزارة الداخلية.

كما أوضح أن وزارة الداخلية قامت بتشكيل لجان ميدانية مستعجلة للتحقيق في تفاصيل الحادثة.

وأكد أن الوزارة لن تتهاون في ضبط أي متجاوز من رجال الأمن أو المنتمين للمؤسسة الأمنية في أي منطقة، أو من يتجاوز القانون أو يخل بأخلاقيات العمل الأمني والتزامات رجل الأمن الوطنية والدينية.

وأشار إلى أن وزير الداخلية وجه بتعويض أسر الضحايا والمتضررين من الحادثة، مجدداً أسفه على ما حصل في مديرية رداع، وأن رجال الأمن لا يمكن أن يكونوا إلا حماة لأمن وسكينة الوطن والمواطن.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: البيضاء الجهات الامنية اليمن تفجير رداع حادثة رداع رداع محافظة البيضاء وزارة الداخلية رداع بمحافظة البیضاء وزارة الداخلیة من رجال الأمن مدیریة رداع مدینة رداع فی مدیریة أدى إلى عدد من

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة لاعتداء مدير مدرسة على طالبتين بفناء المدرسة بالبحيرة.. آخر التطورات

حالة من الجدل سيطرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال الساعات الماضية ، بسبب إنتشار مقطع فيديو يكشف عن قيام مدير مدرسة بالاعتداء على طالبتين في فناء مدرسة في محافظة البحيرة … وفيما يلي ينشر موقع صدى البلد القصة كاملة. 

بعد إنتشار الفيديو على فيس بوك ، تبين أن بطل الفيديو هو مدير مدرسة كفر مستناد الثانوية الفنية بنات بإدارة شبراخيت التعليمية بمحافظة البحيرة ، وكان يتعدى بالضرب على طالبتين بالصف الأول الثانوي بذات المدرسة.

 أول تحرك من التعليم

بمجرد انتشار الفيديو المثير للجدل على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، أعلنت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة وإدارة شبراخيت التعليمية ،  استبعاد مدير المدرسة. 

كما تم الإعلان في بيان رسمي ، عن فتح تحقيق عاجل للواقعة مع عرض نتائج التحقيقات على الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة ، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال المخالفين.

النيابة الإدارية تتدخل

كما تدخلت النيابة الإدارية وأصدرت بيانا رسميا ، قالت خلاله : أمر المستشار/عبد الراضي صِدِّيق - رئيس هيئة النيابة الإدارية، بفتح تحقيق عاجل فيما تداولته وسائل الإعلام خلال الساعات الماضية لمقطع فيديو منسوب لأحد مديري المدارس الثانوية الفنية ويظهر تعديه بالضرب على طالبتين داخل إحدى المدارس بمحافظة البحيرة.

وكلف رئيس هيئة النيابة الإدارية ، النيابة الإدارية بإيتاي البارود برئاسة المستشار/ خيري سعد، بسرعة مباشرة التحقيقات في الواقعة.

عقوبة الضرب في القانون


نصت المادة 240 من قانون العقوبات على أن يعاقب بالسجن من ثلاث سنين إلى خمس سنين كل من أحدث بغيره جرحاً أو ضرباً نشأ عنه قطع أو انفصال عضو أو فقد منفعته أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين أو نشأ عنه أي عاهة مستديمة يستحيل برؤها، أما إذا كان الضرب أو الجرح صادراً عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص فيحكم بالسجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.

ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيهاً مصرياً, ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري، كل من أحدث بغيره جرحاً أو ضرباً نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً.

أما إذا صدر الضرب أو الجرح عن سبق إصرار أو ترصد أو حصل باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى فتكون العقوبة الحبس.

وإذا لم يبلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها في المادتين السابقتين يعاقب فاعله بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز مائتي جنيه مصري فإن كان صادراً عن سبق إصرار أو ترصد تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين أو غرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري وإذا حصل الضرب أو الجرح باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى تكون العقوبة الحبس.


منع الضرب في المدارس

وكان قد أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، تعليمات رسمية لجميع المدارس الموجودة على مستوى الجمهورية ، تنص على أنه ممنوع منعًا باتًا استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب نهائيًا، مع تفعيل دور لجنة الحماية المدرسية.

كما شملت تعليمات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على مكافحة ظاهرة التنمر بين الطلاب وبعضهم وبين المعلمين والطلاب، وتفعيل دور الأخصائي النفسي والاجتماعي للتصدي لهذه الممارسات ، وبذل كافة الجهود لمحاربة التطرف الفكري بكافة أشكاله وغرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن، والتأكيد على الثوابت الوطنية من خلال إذاعة الأغاني الوطنية، والالتزام بتحية العلم وأداء الطلاب وهيئة التدريس للنشيد الوطني أثناء طابور الصباح بجميع المدارس.

وشددت تعليمات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أيضا على ، عدم التطرق داخل المدرسة إلى أي قضايا خلافية ذات صبغة سياسية أو دينية أو حزبية.

مقالات مشابهة

  • جون سينا في شجار مثير بشوارع الدار البيضاء.. ما القصة؟
  • الخلاف بين نتنياهو ورئيس الشاباك: القصة الكاملة 
  • القصة الكاملة للاعتداء على ضابط داخل محل بقنا.. والداخلية تصدر بيانا عاجلا
  • مليار دولار.. القصة الكاملة للعقل المدبر وراء أضخم عملية سطو إلكتروني
  • احتفال شعبي حاشد في مدينة دير الزور بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية المباركة
  • القصة الكاملة لاعتــ.داء مدير مدرسة البحيرة على طالبتين بفناء المدرسة
  • 30 قضية وأحكام 100 سنة.. القصة الكاملة للقبض على صاحب السراج مول
  • القصة الكاملة لاعتداء مدير مدرسة على طالبتين بفناء المدرسة بالبحيرة.. آخر التطورات
  • مصر.. الداخلية توضح حقيقة فيديو لمحكمة تطالب بضبط 3 من رجال الشرطة
  • القصة الكاملة لـ حريق المعامل المركزية.. 3 ساعات لإطفاء النار