ترامب يكشف أبعاد تهديده لدول في حلف شمال الأطلسي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إن تهديداته الأخيرة لحلف شمال الأطلسي كانت في المقام الأول "شكلا من أشكال التفاوض" مع دول التكتل، وذلك مقابلة بُثّت الثلاثاء.
وأثار الرئيس الأمريكي السابق، حالة من الذعر في أوروبا عندما هدّد في فبراير بأنه لن يضمن بعد الآن حماية دول حلف شمال الأطلسي من روسيا إذا لم تفِ بالتزاماتها المالية.
وقوبلت هذه التصريحات بانتقادات شديدة وجّهها العديد من القادة الأوروبيين ومنافسه الديموقراطي الرئيس جو بايدن.
وقال ترامب في حديث أجراه معه السياسي اليميني المتطرّف ومؤسس حزب إصلاح المملكة المتحدة نايجل فاراج، "إنه شكل من أشكال التفاوض".
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق في حديثه لمحطة "جي بي نيوز" الإخبارية البريطانية "على الولايات المتحدة أن تسدّد حصّتها، وليس حصة الجميع". إلى ذلك تفاخر ترامب بأنه أعاد تعويم خزائن حلف شمال الأطلسي بتصريحاته.
وقال "لقد باشروا الدفع بسبب تلك التعليقات التي سمعتموها قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع"، دون إعطاء أي أمثلة.
ويوجّه ترامب الذي سيتنافس مع بايدن في انتخابات نوفمبر الرئاسية، بانتظام انتقادات لأعضاء حلف شمال الأطلسي لعدم وفائهم بالتزامات على صعيد الإنفاق العسكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حلف شمال الأطلسي حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
القضاء يلزم الرئيس الفرنسي الأسبق بوضع سوار إلكتروني
أمر القضاء الفرنسي، اليوم الجمعة، الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي بوضع سوار إلكتروني عند مستوى الكاحل لتعقّب تحركاته بعد إدانته بتهمة الفساد في دعوى أطلق عليها اسم "قضية التنصّت"، بحسب ما أفاد مصدر مطّلع على الملفّ.
وأوضح المصدر أنّه، حتى صباح اليوم الجمعة، لم يكن قد تمّ بعد وضع السوار لساركوزي الذي سيصبح بذلك أول رئيس فرنسي سابق يخضع لإجراء كهذا.
كان ساركوزي استدعي، الأسبوع الماضي، إلى المحكمة في العاصمة باريس لإبلاغه ببنود هذا الحكم.
وقالت جاكلين لافونت، محامية ساركوزي، إنّ "الإجراءات تتبع مسارها وليس لديّ أيّ تعليق".
وامتنعت أوساط الرئيس السابق عن التعليق على هذا الإجراء.
وساركوزي، الذي يحاكم حاليا أمام المحكمة نفسها في قضية أخرى هي "التمويل الليبي" للاشتباه بتلقّيه خلافا للقانون من ليبيا تمويلا لحملته الانتخابية في 2007، استدُعي في 28 يناير الماضي للمثول أمام المحكمة بعد إدانته بتهمة الفساد واستغلال النفوذ وصدور حكم في حقه بالسجن لمدة عام وتنفيذ هذه العقوبة من خلال وضع سوار إلكتروني، وهو الحكم الذي أصبح نهائيا بعدما أيّدته محكمة النقض في 18 ديسمبر.
ويومها، حدّد القاضي السابع من فبراير، أي اليوم الجمعة، موعدا لبدء تنفيذ هذا الحكم عبر وضع السوار الإلكتروني.
ولن يُسمح للرئيس السابق (تولى رئاسة فرنسا بين 2007 و2012)، على مدى عام، بالخروج من منزله إلا في أوقات محدّدة.
وسيتمكّن ساركوزي من أن يقدّم في الحال طلبا لمنحه إطلاق سراح مشروطا في ظلّ ظروف معيّنة، إذ يسمح القانون بهذا الأمر لمن تجاوزوا سنّ السبعين من العمر وهي السنّ التي بلغها الرئيس السابق في 28 يناير الماضي أي يوم مثوله أمام القاضي.