“إسرائيل” تخطط لسرقة 16% من أراضي غزة وتستولي على منازل الفلسطينيين في الضفة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
فلسطين المحتلة / وكالات
في إطار مخططات العدو لتهجير الفلسطينيين من أرضهم ومصادرة منازلهم وممتلكاتهم.
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أمس الثلاثاء، أنّ «إسرائيل» بدأت بتنفيذ خطة لإنشاء «منطقة عازلة» داخل قطاع غزّة ستؤدي إلى سرقة نحو 16% من أراضي القطاع لصالح الكيان المحتل.
وكشفت الصحيفة أنّ كيان الاحتلال بدأ عملية بناء المنطقة التي تتضمن هدم منازل الفلسطينيين والأراضي الزراعية التي تعترض طريقها، حيث سيكون عرض المنطقة العازلة نحو كيلومتر واحد.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية في يناير الماضي، أنّ «إسرائيل» دمّرت 1100 مبنىً من أصل 2800 مبنىً في المناطق الحدودية. وفي الشهر نفسه، قُتل 21 جنديًّا إسرائيليًا أثناء عملهم في هدم المباني، حيث فجّر صاروخ لحماس متفجرات زرعها جنود الاحتلال الصهيوني.
ويصرّ جيش الاحتلال على أنّه بحاجةٍ إلى إنشاء منطقة عازلة في قطاع غزّة بذريعة منع وقوع استهدافات مُستقبلية على غرار ما حدث في 7 أكتوبر. لكن الخطّة تعزز أيضًا استيلاء الكيان على أراضي غزّة، ويفضل العديد من الوزراء في حكومة الاحتلال إعادة إنشاء المستوطنات داخل قطاع غزّة.
وأوضحت الصحيفة أنّه بالإضافة إلى المنطقة العازلة، تقوم «إسرائيل» أيضًا ببناء طريق سيقسم قطاع غزّة إلى قسمين. تدّعي «إسرائيل» أنها لا تسعى إلى احتلال قطاع غزّة، ولكنّها تريد الحفاظ على سيطرة أمنية مفتوحة على القطاع، وهو أمرٌ غير ممكن من دون شكل من أشكال الاحتلال.
الجدير بالذكر أن صحفا أجنبية عدّة نقلت الشهر الماضي خبرًا مفاده أنّ كيان الاحتلال بدأ بإنشاء منطقة أمنية عازلة في قطاع غزّة، مؤكدةً أنّها تعمل على هدم المباني والأراضي الزراعية بعمق كيلومتر على طول حدود غزّة من أجل مشروعها.
وفي وقتٍ سابق، كشفت وكالة رويترز، أنّ كيان الاحتلال أبلغ دولًا عربية عدة، رغبته في إقامة منطقة عازلة على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزّة بعد انتهاء الحرب بحجّة منع أي هجمات مستقبلية.
ومن شأن أيّ توغل في قطاع غزّة الذي يبلغ طوله نحو 40 كيلومترًا تقريبًا، ويتراوح عرضه بين 5 كيلومترات و12 كيلومترًا، أنّ يؤدي إلى محاصرة سكانه في منطقة أصغر.
الى ذلك استولت مجموعة من المستوطنين، أمس الثلاثاء، على 20 منزلا مكونا من الصفيح في طريق “المعرجات” شمال غرب أريحا، بعد تهجير أصحابها من عرب الكعابنة.
وقال المشرف العام على منظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات: إن مستوطني البؤر الاستعمارية شمال غرب أريحا، استولوا على 20 بركسا كانت تؤوي عائلات رحّلها الاحتلال قسرا في نوفمبر2023م.
وأطلق المستوطنون أغنامهم في حظائر السكان الأصليين ومراعيهم، ضمن تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على البدو والأراضي في المعرجات شمال غرب أريحا.
ويسعى المستوطنون وقوات الاحتلال إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وفرض وقائع جديدة على الأرض.
وضمن الاعتداءات المتواصلة، هاجم مستوطنون أمس، المنازل الفلسطينية المحيط ببلدة “بورين” جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة حائل يرعى الحفل الختامي لجولة “اكتشف بُعد حائل”
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل اليوم, الحفل الختامي لجولة “اكتشف بُعد حائل” بتنظيم من صندوق التنمية السياحي والمعرض المصاحب لها، التي تأتي ضمن سلسلة جولات تهدف إلى إبراز فرص الاستثمار في عدد من الوجهات السياحية في المملكة.
وتجول سموه في أركان معرض الجهات المشاركة, مستمعًا إلى شرح عن محتوياتها، حيث أكد كبير الإداريين ورئيس قطاع الحوكمة في صندوق التنمية السياحي محمد الرميزان في كلمته التي ألقاها نيابة عن الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي بن عبد الله الفاخري، على أهمية تعزيز الاستثمارات في قطاع السياحة بمنطقة حائل, وقال: “نلتزم في صندوق التنمية السياحي بتمكين مشاريع القطاع الخاص في منطقة حائل من خلال تقديم حلول مالية وغير مالية، تساهم في دعم وتمكين استثمارات قطاع السياحة بشكل مستدام، من خلال إبراز إرث وثقافة حائل الفريدة، لينعكس ذلك على تنمية اقتصاد المنطقة والاستثمار في مستقبلها”.وتضمّنت جولة “اكتشف بعد حائل”, العديد من الجلسات الحوارية التي ناقشت فرص تطوير السياحة في المنطقة، واستعرضت عددًا من المشاريع الناجحة والمُلهمة، بجانب عرض سرديات لعدد من المؤثرين وصناع المحتوى في منطقة حائل، كما اشتملت الجولة على معرض مصاحب وورش عمل قدمها الصندوق وشركاؤوه بهدف التعريف ببرامج دعم وتمكين السياحة، مع تقديم استشارات للراغبين والمهتمين للاستفادة من الفرص الاستثمارية في القطاع، لتشجيع الاستثمار في مشاريع السياحة وتوفير المناخ المناسب والبيئة الاستثمارية المحفزة لدعم الحركة السياحية في منطقة حائل.
يذكر أن جولة “اكتشف بُعد حائل”، قد جاءت استمرارًا لجهود الصندوق الهادفة لمواصلة العمل على تنمية المزيد من المشاريع السياحية في جميع أنحاء المملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس الوزراء العراقي يغادر العُلا
وتأتي زيارة منطقة حائل امتدادًا لجولات ناجحة أقيمت في وقت سابق في كل من عسير والأحساء والطائف، بهدف تعزيز الاستثمارات في المشاريع السياحية بما يحقق التنمية المستدامة ويُعزّز من مكانة المملكة بصفتها وجهةً سياحيةً عالميةً.