كاتب صحفي: واشنطن لن تصوت ضد تل أبيب في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إن الخلاف الأمريكي الإسرائيلي له حدود ولا يمكن أن يصل إلى مستوى يدفع الولايات المتحدة للتصويت ضد إسرائيل في مجلس الأمن أو أن تصدر قرارا من مجلس الأمن من أجل أن تستخدمه ضد إسرائيل، فواشنطن لديها أدواتها الخاصة القادرة على أن تضغط على تل أبيب دون الحاجة للذهاب لمجلس الأمن أو أي مؤسسة دولية أو أممية أخرى.
وأضاف "عمر"، خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة تشهد نوعا من التخبط، نظرا لأن الرئيس الأمريكي جو بايدن افتقد الآن أصوات الجانبين داخل الولايات المتحدة سواء اللوبيات والمجتمعات اليهودية داخل أمريكا أو العرب والمسلمين.
وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر 2024 ستشهد أقل نسبة تصويتا في تاريخ ولاية ميتشجن، نظرا لأنها تضم أكبر جالية عربية ومسلمة وأرمينية في الولايات المتحدة، وثلاثتهم على غير وفاق الآن مع الإدارة الأمريكية الحالية، وفي نفس الوقت لن يصوتوا لدونالد ترامب وبالتالي سيعزفون عن التصويت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن أمريكا إسرائيل اخبار التوك شو غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر ترفض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، إنّ الموقف المصري ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية، ورافض لفكرة التهجير تمامًا، أو أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تحويل قطاع غزة إلى أرض غير صالحة للحياة، أو من خلال دفع الفلسطينيين إلى الخروج من أراضيهم، أو محاولة لإغراء بعض القوى بقبول مخططات التهجير.
الموقف المصري تاريخي منذ بداية الأزمة في غزةوأضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الموقف المصري تاريخي منذ بداية الأزمة في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه منذ عام 1948 تتمسك مصر بالحق الفلسطيني المشروع في بناء الدولة المستقلة والتحرر من الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي مصر متسقة مع مواقفها التاريخية ومبادئها القومية والقانون الدولي.
مصر متمسكة بالدفاع عن الحق الفلسطينيوتابع: «الإرادة المصرية صلبة قوية، والموقف المصري لن يتزحزح عن التمسك والثوابت والدعوة المستمرة للحق الفلسطيني والمساندة المتواصلة للقضية الفلسطينية حتى ترى الدولة الفلسطينية النور».
ولفت «السعيد» إلى أن مصر بموقعها ومكانتها الإقليمية هي المحور الذي تستند عليه القضية في مراحل تاريخية مختلفة، إذ لديها مجموعة من الثوابت والمبادئ التي تتحرك من خلالها، والتي استطاعت أن تحقق مصداقية السياسة المصرية في المحيط الإقليمي وعلى المستوى الدولي.