جامعة عبد المالك السعدي بتطوان توقف الدراسة 4 أيام على خلفية منع نشاط للعدل والإحسان حول غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
رفضت رئاسة جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، الترخيص بتنظيم ملتقى حول القدس، كان فصيل طلبة العدل والإحسان يعتزم تنظيمه.
ومنعت رئاسة الجامعة المذكورة تنظيم هذا الملتقى الطلابي بجميع مؤسسات الجامعة، مبررة قرارها بكونها استحضرت “مصلحة طلبة جامعة عبد المالك السعدي في ضمان ظروف سليمة للتحصيل العلمي والأكاديمي”.
وعلى إثر ذلك، قررت رئاسة الجامعة، توقيف الدراسة وإغلاق جميع مرافق مؤسساتها المعنية أيام 20 و 21 و 22 و 23 مارس.
وأرجعت جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، أسباب القرار في بلاغ لها، إلى “تفادي ما يمكن أن يخلقه هذا الملتقى من توترات داخل الساحة الطلابية”.
وقالت رئاسة جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، إنها توصلت ومجموعة من المؤسسات الجامعية بتطوان، ومرتيل أمس الإثنين 18 مارس 2024 بإشعار من فصيل طلابي في إشارة إلى فصيل العدل والإحسان، يخبر عن عزمه تنظيم نشاط طلابي أيام 21 و 22 و 23 مارس 2024 برحاب الجامعة.
وأوضحت الجامعة ذاتها، أنه بعد الاطلاع على ملصق هذا النشاط اتضح لها بأن “الأمر يتعلق بملتقى وطني، ويتجاوز نشاطا طلابيا موجها إلى طلبة جامعة عبد المالك السعدي، كما اتضح بأن الجهة المنظمة لهذا النشاط غير مرخص لها”.
كلمات دلالية التطبيع العدل والاحسان توقيف الدراسة جامعة عبد المالك السعدي غزة ملتقى منعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التطبيع العدل والاحسان جامعة عبد المالك السعدي غزة ملتقى منع
إقرأ أيضاً:
علكة مبتكرة توقف انتشار الإنفلونزا
أميرة خالد
طور باحثون علكة مبتكرة مستخلصة من الفاصولياء يمكنها المساعدة في تقليل انتشار فيروسات الـ”هربس” والإنفلونزا.
ووفقًا لتجارب معملية نشرت على موقع “ميديكال إكسبريس”، أظهرت العلكة فعالية مذهلة تتجاوز 95% في خفض الأحمال الفيروسية لفيروسات “HSV-1” و”HSV-2″، بالإضافة إلى سلالات الإنفلونزا “H1N1″ و”H3N2”.
العلكة، التي تم تطويرها من قبل علماء من جامعة بنسلفانيا الأمريكية، وتعتمد على بروتين طبيعي يُدعى “فريل”، يوجد في نبات “لابلاب بوربوريوس”، والذي يعمل على تحييد الفيروسات داخل الفم، وهو نقطة دخولها الأساسية إلى الجسم، و يتم إطلاق هذا البروتين تدريجيًا عند مضغ العلكة، مما يجعلها وسيلة فعالة لمكافحة العدوى.
وتحتوي كل قطعة علكة على 40 ملليغرام من مسحوق الفاصولياء، وتلتزم بمعايير السلامة الخاصة بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما يجعلها مؤهلة للاستخدام البشري.
ووفقًا للبروفيسور هنري دانييل من جامعة بنسلفانيا، تفتح هذه النتائج الأفق للاختبارات البشرية، خاصة في ظل غياب لقاح للـ”هربس” وانخفاض الإقبال على لقاح الإنفلونزا.
الفريق العلمي يدرس أيضًا إمكانية استخدام العلكة في مكافحة “إنفلونزا الطيور” المنتشرة في أمريكا الشمالية.