70 ألف طن متفجرات ألقاها العدو على القطاع
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دمَّرت 360 ألف وحدة سكنية و405 مدارس وجامعات و514 مسجداً ارتكاب 2.807 مجازر مروِّعة خلفت أكثر من 112 ألف شهيد وجريح ومفقود
غزة / وكالات
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وفي هذا الصدد قال المكتب الإعلامي الحكومي أمس الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى نحو 70.000 طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح المكتب الإعلامي، في تحديث لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 165 يوما، أن العدو الصهيوني دمر 70.000 وحدة سكنية كلياً، و290.000 وحدة سكنية دمرت جزئياً وأصبحت غير صالحة للسكن.
وبين المكتب الإعلامي أن العدو ارتكب منذ بداية العدوان 2.807 مجزرة خلفت 38.819 شهيداً ومفقوداً، منهم 31.819 شهيداً وصلوا إلى المستشفيات، ونحو 7.000 مفقود، بالإضافة إلى 73.934 مصاباً.
ولفت إلى أن 72% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، إذ أن هناك قرابة 14.000 طفل شهيد و9,220 شهيدة من النساء، فيما استشهد 27 طفلاً نتيجة المجاعة.
وأشار إلى وجود 364 شهيداً من الطواقم الطبية، و48 شهيداً من الدفاع المدني، و135 شهيداً من الصحفيين.
كما تم توثيق 269 حالة اعتقال بين الكوادر الصحية، و10 حالات اعتقال بين الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم.
وتشير الإحصاءات إلى وجود 11.000 جريح بحاجة للسفر للعلاج “إنقاذ حياة وخطيرة”، و10.000 مريض سرطان يواجهون خطر الموت، و700.000 مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، و8.000 حالة عدوى بالتهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.
كما أن هناك 60.000 سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، و350.000 مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.
ودمر الاحتلال منذ بداية الحرب الغاشمة 168 مقراً حكومياً، و100 مدرسة وجامعة بشكل كلي و305 بشكل جزئي، و224 مسجدا بشكل كلي و290 بشكل جزئي، و3 كنائس.
وأخرج الاحتلال عن الخدمة 32 مستشفى و53 مركزاً صحياً، واستهدف 155 مؤسسة صحية و126 سيارة إسعاف و200 موقع أثري وتراثي.
وطالب مكتب الإعلام الحكومي المنظمات الأممية والدولية كافة، وكل دول العالم الحر بالتَّدخل الفوري والعاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية ووقف العدوان والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
11 شهيدا بينهم أطفال إثر غارات مستمرة على عدة مناطق في القطاع (شاهد)
استشهد 11 فلسطينياً وأصيب آخرون، فجر الثلاثاء، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته، عدة مناطق في غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد ستة مواطنين بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "الجدبة" قرب مسجد الرحمة بمنطقة الزرقا في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.
شهـ ـداء أطفال في قصف الاحتـ ـلال منزلاً لعائلة الجدبة بحي التفاح شمال مدينة غزة. pic.twitter.com/2NShZtL1ZA — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 25, 2024
أب يحاول مواساة طفله الذي أصيب في قصف الاحتلال منزلاً شرق مدينة غزة pic.twitter.com/dsWRrYBQVS — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 25, 2024
وفي وقت سابق، استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف مدفعية الاحتلال شارع كشكو في منطقة الأبرار شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، استشهد مواطن بقصف من طائرات الاحتلال المسيّرة شمال مخيم البريج، ولم تتمكن طواقم الإسعاف من انتشاله لخطورة المكان بسبب القصف والاستهداف المتواصل من الاحتلال.
وفي جنوب القطاع، فتحت آليات الاحتلال العسكرية أسلحتها الرشاشة على المناطق الشمالية الغربية في مواصي رفح.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن الاحتلال ارتكب خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مجزرتين جديدتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 24 شهيدا، و71 إصابة.
وذكرت الوزارة أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، مؤكدة أن الحصيلة الإجمالية للعدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و235 شهيدا، إلى جانب 104 آلاف و638 إصابة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
وفي سياق متصل، أظهرت صور أقمار اصطناعية دمارا واسعا نفذه الجيش الإسرائيلي "بشكل ممنهج" ضد مبان في مخيم جباليا للاجئين بشمال قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,235 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,638 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ويتضح من الصور الملتقطة في نوفمبر الجاري، أن المباني التي لم تصب عقب هجمات جوية ومدفعية إسرائيلية واسعة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى يوليو/ تموز الماضي، قد "دمرت بالكامل".
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب باحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، لم تسمهم، أن الجيش منخرط الآن في إفراغ المدن والقرى من سكانها في شمال قطاع غزة.
وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية مباني تم تسويتها بالأرض، في حين فر العديد من سكان المنطقة، وسط تأكيدات من فرق الإنقاذ وطواقم الدفاع المدني، بوجود ما بين مئات وآلاف الشهداء تحت الأنقاض.
وإلى جانب حصيلة الشهداء والجرحى التي تجاوزت الـ149 ألفا، لا يزال نحو 10 آلاف مفقود، في ظل الدمار الهائل والمجاعة القاتلة التي طالت عشرات الأطفال والمسنين.