تركيب البلدورات وبلاط الإنترلوك بعدة شوارع خلف مديرية الأمن بأسيوط
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، الثلاثاء، على استكمال تركيب البلدورات وبلاط الانترلوك للأرصفة بعدة شوارع خلف مديرية الأمن بنطاق حي شرق أسيوط تمهيدًا للرصف ضمن خطة التطوير والتجميل تنفيذًا لتوجهات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتنفيذًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 مؤكدًا على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات لنهو الأعمال في اسرع وقت ممكن لتسهيل النقل والانتقال للمواطنين وتقديم خدمات أفضل للمواطنين عن طريق رفع كفاءة وتحسين مستوى الشوارع والميادين واطفاء المظهر الجمالي لهذه المناطق
وأوضح محافظ أسيوط إنه تم إعادة تمهيد وتسوية الطريق خلف مبني مديرية أمن أسيوط سابقًا والشوارع المتفرعة بالجليدر وكشط الطبقة الأسفلتية القديمة ورفع التعديات على حرم الطريق باستخدام معدات الحي ووحدة مشروع الرصف التابع للمحافظة تمهيدًا للبدء في أعمال ومراحل الرصف المقرر تنفيذها وفقًا للخطة الموضوعة مسبقًا لتسهيل وتيسير الحركة المرورية ورفع العبء عن كاهل المواطنين ضمن أعمال التطوير والتجميل بالشوارع والميادين لافتًا إلى المتابعة الدورية والإشراف على أعمال ومراحل التنفيذ من سيد عبدالجواد رئيس حي شرق أسيوط ونائبي رئيس الحي للتأكد من مطابقتها لمعايير الجودة والمواصفات الفنية المحددة والانتهاء من الأعمال في أسرع وقت وفقًا للجدول الزمني المقرر مشيرًا إلى أهمية التنسيق مع إدارة المرور ومسئولي إدارات النظافة والاشغالات والرصف بالحي وكافة الجهات المعنية في هذا الشأن لتيسير الحركة والنقل والانتقال للمواطنين والحفاظ على المظهر الجمالي وهو ما سيساهم في تحسين الطرق والشوارع
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط تركيب البلدورات محافظ أسيوط رؤية مصر 2030
إقرأ أيضاً:
"للكشف تقنية البناء"… مشروع "فك وترميم وإعادة تركيب" صرح معبد الرامسيوم
قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال تفقد أعمال بدء مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي، إن المشروع يأتي في إطار دور وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على آثار مصر وتراثها الثقافي.
فك وإعادة تركيبتابع إسماعيل أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي.
حفائر حول الرامسيوموأضاف أن المشروع يشمل أعمال حفائر حول الصرح في محاولة للكشف الكتل الحجرية التي كانت جزءً من الصرح، فضلًا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
تقنيات البناءويهدف المشروع إلى التوصل للآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لإعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.
وزير السياحة والآثارومن ناحيته قال السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار إن هذا المشروع سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لا سيما محبي منتج السياحة الثقافية.
مدير عام الأقصرفيما قال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، أن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها.
كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.
يذكر أن معبد الرامسيوم أمر بتشيده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.
والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبدًا عظيمًا يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.
يحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 متر وعرضه 66 متر.
ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.