منسق عام مونديال 2030 لـRue20: كأس العالم 2030 سيتجاوز الرياضة إلى التأثيرإيجاباً في الأجيال المقبلة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
زنقة 20. مراسلة خاصة من لشبونة
تطمح اللجنة المشتركة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم فيفا 2030 إلى ترك بصمة مستدامة تتجاوز الحدث الرياضي بحد ذاته.
وفي حفل تقديم الشعار الرسمي للترشيح “يلا فاموس 2030” في لشبونة، أكد منسق الترشيح، أنتونيو لارانخو، في تصريح حصري لجريدة Rue20 بالعاصمة البرتغالية لشبونة، أن الطموح هو أن “يكون لكأس العالم 2030 تأثير على الأجيال القادمة”.
وأوضح لارانجو أن الأمر لا يتعلق فقط بتنظيم أفضل كأس عالم في التاريخ من الناحية الرياضية وتجربة المشجعين، بل أيضًا بالاستفادة من الوسائل الإعلامية والجاذبية العالمية للحدث لتعزيز قيم مثل التضامن الاجتماعي والاستدامة البيئية بين الشباب.
وفي هذا الصدد، أشار لارانخو إلى أن عدة مشاريع في ملف الترشيح ستستهدف دعم الرياضة، بما في ذلك كرة القدم النسائية، في البلدان الثلاث على المدى الطويل.
وأضاف أن الهدف الرئيس هو أن يكون لكأس العالم 2030 تأثير دائم في تعزيز الرياضة وقيم مثل المساواة بين الأجيال القادمة.
وتطمح اللجنة المشتركة بذلك إلى الاستفادة من التأثير العالمي الذي يثيره كأس العالم لكرة القدم أيضًا لترك بصمة تتجاوز مجرد الجانب الرياضي بل وتحتفل ببطولة ذات طابع إرثي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
المنصوري لـRue20: المغرب راكم مكتسبات مهمة فيما يخص حقوق المرأة ودورها داخل المجتمع
زنقة20ا الرباط
قالت فاطمة الزهراء المنصوري،وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة،منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، إن “المنتدى البرلماني للمساواة والمناصفة الذي يعقد اليوم الجمعة بمجلس النواب هي فرصة للنقاش بين النساء والفاعلين السياسيين والمجتمع المدني حول تقييم حصيلة المكتسبات المتعلقة بحقوق المرأة المغربية”.
وأضافت المنصوري في تصريح لموقع Rue20، على هامش المنتدى البرلماني للمساواة والمناصفة، أن “المغرب راكم مكتسبات مهمة فيما يخص حقوق المرأة ودورها داخل المجتمع”، مشيرة إلى أن “المنتدى سيعمق النقاش حول مجموعة من القضايا المطروحة المرتبطة بحقوق النساء وسيسفر عن إنتاج ورقة عمل مشتركة بين الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني تكون بمثابة أرضية عمل للسنوات المقلبة”.
يشار إلى أن المنتدى البرلماني الأول للمساواة والمناصفة الذي ينظم تحت الرعاية الملكية السامية يهدف إلى مأسسة النقاش البرلماني حول المساواة والمناصفة؛ وفتح آفاق الحوار والنقاش العمومي بين البرلمان ومجموع الأطراف المعنية؛ وتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى في مجال المساواة والمناصفة.
كما يهدف المنتدى وفق بلاغ لمجلس النواب إلى الوقوف على مكتسبات المغرب في مجال المساواة والمناصفة، وعلى التحديات الواجب رفعها، واقتراح المداخل البرلمانية الكفيلة بتسريع وتيرة المساواة بين الجنسين في المغرب؛ والمساهمة في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030؛ وفتح نقاش حول تقييم التقدم المحرز في مجال إعمال اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي انخرط المغرب فيها سنة 1993.