رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك بمؤتمر سنودس النيل «تحديات وفرص» بالعجمي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الثلاثاء، في مؤتمر «تحديات وفرص» لسنودس النيل الإنجيلي، الذي تستمر فعالياته حتى الخميس 21 مارس، وذلك ببيت السلام بالعجمي.
حضر المؤتمر، الدكتور القس راضي عطالله، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس ماجد كرم، نائب رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس ناجح فوزي، قائد المؤتمر.
وخلال مشاركة الدكتور القس أندريه زكي في جلسة اليوم، أشار في كلمته إلى أهمية مناقشة عدد من القضايا الهامة التي تساهم في تحقيق الإصلاح واستيعاب الفرص ومواجهة التحديات، وقال: «الكنيسة الإنجيلية المشيخية في مصر هي أكبر كنيسة إنجيلية في الشرق الأوسط وثاني أكبر كنيسة بعد الكنيسة الأرثوذكسية المصرية».
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية: «التوبة مبدأ كتابي لا شك فيه، وهو اتجاه قلب وطوق نجاة، ولا تستقيم التوبة إلا بعد إعطاء الحق لأصحابه ورد المسلوب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية الكنيسة الإنجيلية رئیس الطائفة الإنجیلیة النیل الإنجیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يعطي ترخيصا لخادم علماني بكنيسة منوف| صور
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي بكنيسة القديس مرقس الأسقفية بمدينة المنوفية، حيث قام بإعطاء ترخيص للخادم العلماني مينا عادل ليصبح خادما بالكنيسة، وذلك بحضور القس جوزيڤ هارفي راعي الكنيسة.
التحديات ومشاغل الحياةقال رئيس الأساقفة في عظته: يواجه مجتمعنا اليوم تحديات كبيرة، من الأزمات الاقتصادية إلى الضغوط النفسية والاجتماعية، لكن المشكلة الأكبر تكمن في عدم إدراكنا لتلك اللحظات الفارقة التي تغير مجرى الحياة فمثلما غفل التلاميذ أثناء تجلي المسيح، نجد أنفسنا اليوم منشغلين بمشاغل الحياة اليومية لدرجة تجعلنا نفقد القدرة على رؤية الجوانب الروحية والمعنوية التي يمكن أن تغير حياتنا.
واستكمل رئيس الأساقفة: اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يحتاج كل فرد في المجتمع إلى أن يستيقظ، لا ليجد نفسه متأخرًا عن التقدم أو التطور، بل ليكون جزءًا من تغيير إيجابي يعيد للبشرية جوهرها الحقيقي. فهل سنظل نائمين حتى يفوتنا الزمن، أم سنستيقظ لنرى مجد الله الحقيقي.
واختتم رئيس الأساقفة: المجتمعات التي تنجح في تجاوز أزماتها ليست تلك التي تنتظر معجزة إلهية، بل التي يدرك أفرادها أن التغيير يبدأ من الداخل. فحين يدرك كل فرد مسؤوليته في رؤية الحقيقة والعمل بها، يصبح المجتمع أكثر وعيًا، وأكثر استعدادًا لمواجهة تحدياته بروح يقظة ومتجددة.
وفي ختام القداس، قام رئيس الأساقفة الدكتور سامي بتكريم القس جوزيف هارڤي تقديرًا لعطائه وخدمته في الكنيسة، متمنيًا له التوفيق والبركة في رسالته الجديدة.