حثّ وزير الخارجية الليتواني، جابريليوس لاندسبيرجيس، الاتحاد الأوروبي على بدء المحادثات مع كييف بشأن عضويتها في أقرب وقت ممكن.
وقال لاندسبيرجيس، في تصريحات باجتماع مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي أوردتها شبكة التلفزيون العامة في ليتوانيا "إل آر تي" أمس  الثلاثاء، إن "أوكرانيا قامت بالفعل بواجبها في تنفيذ التوصيات الخاصة ببدء مفاوضات الاتحاد الأوروبي، والتي نحتاج إلى تقييمها وفقاً لذلك، وبدء مفاوضات الانضمام في أقرب وقت ممكن".

 
ووفقًا للوزير الليتواني، قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إنشاء صندوق مخصص لمساعدة أوكرانيا (UAF) ضمن مرفق السلام الأوروبي (EPF). 
وقال لاندسبيرجيس إنه "حان الوقت لمحو الخطوط الحمراء واتخاذ إجراءات حاسمة لتغيير حسابات روسيا .. ويتعين علينا أن نخطط لإجراءات ملموسة ضرورية لتحقيق انتصار أوكرانيا". 
وذكرت وزارة الخارجية الليتوانية أن "وزراء الاتحاد الأوروبي اتفقوا أيضاً على وضع اللمسات النهائية على العقوبات ضد المسؤولين عن مقتل أليكسي نافالني"، موضحة أنه "بالإضافة إلى ذلك، سلطت مجموعة من الدول الضوء على الحاجة إلى فرض عقوبات قطاعية جديدة على بيلاروسيا". 
وأوضحت أن الوزراء الاتحاد الأوروبي ناقشوا أيضًا الوضع في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية، والتوترات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، والوضع الأمني ​​في المنطقة، بما في ذلك البحر الأحمر، وإمكانية التوصل إلى اتفاق، واستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

مزارعون يغلقون ميناء في فرنسا احتجاجا على محادثات مع ميركوسور

سعت مجموعة من المزارعين المحتجين في فرنسا، اليوم الخميس، إلى وقف العمليات في ميناء بوردو جنوب غرب البلاد وسط تصاعد موجة جديدة من الغضب بقطاع الزراعة في أكبر دولة منتجة للمحاصيل بأوروبا.

ونقلت رويترز عن جوزيه بيريز، وهو ممثل محلي من نقابة التنسيق الريفي، قوله إن المزارعين استخدموا جراراتهم لإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الميناء الذي يربط المدينة بالمحيط الأطلسي عبر نهر الغارون.

وقال: "سنظل هنا لأننا لم نتلق أي إجابات بعد" من الحكومة.

ويعتبر الكثير من المزارعين الميناء، الذي يضم أيضا رصيفا للحبوب، رمزا لما يسمونه المنافسة غير العادلة من المنتجين الأجانب الذين لا يخضعون لنفس القواعد التنظيمية.

وأججت ضغوط من الاتحاد الأوروبي لإكمال مفاوضات تجارية طويلة الأمد مع دول في أميركا اللاتينية الغضب مجددا في فرنسا، حيث يشعر المزارعون بالفعل بخيبة أمل بسبب تضرر المحاصيل من الأمطار إلى جانب تفشي أمراض الماشية والانتخابات المبكرة التي أخرت تنفيذ وعود تتعلق بتنفيذ إجراءات الدعم.

المزارعون الفرنسيون تظاهروا الاثنين والثلاثاء الماضيين (الفرنسية) احتجاجات مستمرة

واحتج مزارعون فرنسيون أول أمس على محادثات التجارة بين الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور الاقتصادي في أميركا الجنوبية.

وأغلقت نقابة التنسيق الريفي مباني حكومية تمهيدا لتعطيلٍ تهدد به لسلاسل إمدادات الغذاء.

وأدى الضغط من أجل إبرام اتفاقية تجارية بين الاتحاد الأوروبي ودول من أميركا الجنوبية داخل تكتل ميركوسور إلى تجدد السخط في المناطق الريفية بسبب المنافسة غير العادلة واللوائح المرهقة وانخفاض دخل المزارعين.

وبعد أن نظم أكبر اتحاد زراعي في فرنسا، الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين في فرنسا، أكثر من 80 احتجاجا الاثنين الماضي، تضمنت مسيرات أمام مبان حكومية وإشعال "نيران الغضب" في الحقول طوال الليل، دخلت نقابة التنسيق الريفي ساحة المعركة يوم الثلاثاء للتنديد بما أسمته "موت الزراعة".

ويعمل 8.7 ملايين شخص في الزراعة داخل الاتحاد الأوروبي، منهم 678 ألفا في فرنسا و934 ألفا في ألمانيا و774 ألفا في إسبانيا.

واحتجاجات المزارعين في أوروبا ليست جديدة، وتكررت مرات، وعاش القطاع الزراعي في القارة العجوز أياما ساخنة شهر فبراير/شباط الماضي عند تجمع مئات الجرارات في العاصمة البلجيكية، قرب مقرّ البرلمان الأوروبي، احتجاجا على قادة الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي
  • وزيرة خارجية بوليفيا: السلام فى الشرق الأوسط مسألة هامة
  • بدر عبدالعاطي: أوهام القوة والغطرسة لن تحقق السلام في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية: أوهام القوة والغطرسة لن تحقق السلام في الشرق الأوسط
  • وزيرة خارجية بوليفيا: مصر راعية السلام في الشرق الأوسط
  • مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
  • البرلمان الأوروبي يؤيد إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا
  • انطلاق أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
  • مزارعون يغلقون ميناء في فرنسا احتجاجا على محادثات مع ميركوسور
  • عون أمل في أن تتطور محادثات وقف إطلاق النار لتحصل هدنة وبعدها السلام