أصدرت السلطات في حكومة صنعاء قرارا بإيقاف مدير أمن محافظة البيضاء وقيادات أمنية في المحافظة على خلفية تفجير منزل في رداع وادى الى سقوط ضحايا، بالتزامن مع توجيهات صارمة اصدرها النائب العام.

وقالت مصادر مطلعة ان وزير الداخلية في صنعاء وجه بإقالة مدير أمن محافظة البيضاء وعددا من القيادات الأمنية، وفي الاثناء القت السلطات الأمنية القبض على افراد الامن المتورطين بتفجير المنزل في رداع.

وقالت المصادر ان توجيهات صدرت بالقبض على المتورطين بالجريمة والتحقيق معهم وسرعة احالتهم الى القضاء.وأضافت ان لجنة تحقيق أمنية باشرت عملية التحقيق في الحادثة ووجهت بإيقاف مسؤولين أمنيين في مدينة رداع.

توجيهات النائب العام بشأن حادثة رداع:

قالت وكالة سبأ في صنعاء ان النائب العام القاضي، محمد محمد الديلمي، وجه بالتحقيق في واقعة مقتل وإصابة عدد من رجال الأمن ومواطنين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.

وأوضح مصدر قضائي بمكتب النائب العام أن النائب العام وجه رئيس نيابة استئناف البيضاء بمباشرة التحقيق في هذه الواقعة، وضبط الجناة المتورطين في هذه القضية والتصرف فيها وفقا للقانون.

وأشار المصدر إلى أن التوجيهات شددت على اتخاذ الاجراءات اللازمة حيال أي مخالفات أو تجاوزات من قبل أجهزة الأمن .وأكد أن النيابة العامة لن تتهاون في القيام بدورها في حماية المجتمع والدفاع عن الحقوق والحريات.

بيان وزارة الداخلية في صنعاء:

أبدى ناطق وزارة الداخلية العميد عبد الخالق العجري اسفه العميق ازاء الحادث المؤلم في مدينة رداع بمحافظة البيضاء الذي سقط على اثره عدد من رجال الامن ومن المواطنين .

واوضح ناطق وزارة الداخلية ان الحادثة التي حصلت في مديرية رداع بمحافظة البيضاء حصلت نتيجة خطأ من قبل بعض رجال الأمن اثناء تنفيذ حملة امنية لملاحقة بعض المخربين الذين هاجموا رجال الأمن في وقت سابق، ما ادى الى استشهاد اثنين من رجال الامن وجرح اخرين وانه اثناء قيام الامن بملاحقة المخربين قام بعض الافراد كردة فعل غير مسؤولة باستخدام القوة بشكل مفرط وغير قانوني بدون العودة واخذ التوجيهات من القيادة الامنية او علم وزارة الداخلية.

كما اوضح ان وزارة الداخلية قامت بتشكيل لجان ميدانية مستعجلة للتحقيق في تفاصيل الحادثة التي حصلت في مديرية رداع بمحافظة البيضاء، كما وجه وزير الداخلية بضبط الجناة المتورطين في الحادثة واحالتهم للعدالة، وان الوزارة لن تتهاون في ضبط اي متجاوز من رجال الأمن او المنتمين للمؤسسة الأمنية في أي منطقة من من يتجاوز القانون او من يخل باخلاقيات العمل الأمني والتزامات رجل الامن الوطنية والدينية.

كما وجه معالي وزير الداخلية بتعويض اسر الضحايا والمتضررين من الحادثة، مجددا اسفه على ماحصل في مديرية رداع وان رجال الامن لايمكن ان يكونوا الا حماة لأمن وسكينة الوطن والمواطن.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: البيضاء الجهات الامنية اليمن تفجير رداع رداع محافظة البيضاء وزارة الداخلية رداع بمحافظة البیضاء وزارة الداخلیة النائب العام رجال الأمن من رجال

إقرأ أيضاً:

حقيقة حدوث اتفاق بين فرنسا وبريطانيا على هدنة بأوكرانيا.. وزير يكشف التفاصيل

قال وزير بريطاني اليوم الاثنين إن فرنسا وبريطانيا لم تتفقا على خطة هدنة جزئية في أوكرانيا، بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الدولتين اقترحتا ذلك.

وقال ماكرون لصحيفة لو فيجارو الفرنسية يوم الأحد إن لندن وباريس تقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا "في الجو والبحر وعلى البنية التحتية للطاقة".

ذكر ماكرون إن مثل هذه الهدنة لن تشمل القتال البري في البداية على الأقل.

وقال وزير القوات المسلحة البريطاني لوك بولارد لراديو تايمز: "لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن شكل الهدنة".

وأضاف: "لكننا نعمل مع فرنسا وحلفائنا الأوروبيين للنظر في المسار الذي يمكننا من خلق سلام دائم ودائم في أوكرانيا".

كما قلل مسؤول حكومي بريطاني من أهمية أي اتفاق.

وقال الشخص الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "هناك خيارات مختلفة على الطاولة، رهنا بمزيد من المناقشات مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين ولكن لم يتم الاتفاق على هدنة لمدة شهر".

جاءت تعليقات ماكرون بعد أن عقد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر محادثات أزمة بشأن أوكرانيا مع زعماء أوروبيين ورئيس حلف شمال الأطلسي مارك روتي وكندا في وسط لندن يوم الأحد.

وقال متحدث باسم داونينج ستريت: "كما قال رئيس الوزراء في مؤتمره الصحفي، نحتاج ونريد التقدم بزخم ونحن سعداء لأن قمة اليوم مكنت المناقشات من المضي قدمًا. ستستمر هذه المناقشات بوتيرة سريعة".

نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وزير بريطاني قوله، إن لندن وباريس فشلتا في التوصل لمقترح هدنة لشهر في أوكرانيا.

وقال وزير الدولة للقوات المسلحة لوك بولارد، الاثنين، إن فرنسا وبريطانيا لم تتفقا على اقتراح هدنة جزئية في أوكرانيا، والذي تحدث عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد.

وقال الوزير لإذاعة "تايمز": "لم يتم التوصل إلى اتفاق على شكل الهدنة". وأفاد مسؤول حكومي بريطاني فرانس برس بأنه "لم يتم الاتفاق على هدنة لمدة شهر واحد".

قبل ذلك، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسُ الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنهما اقترحا هدنةً لمدة شهر في أوكرانيا.

وأوضح ماكرون في تصريحات أوردتها "لوفيغارو" أن الهدنة تشمَلُ وقفَ الهجمات في الجو والبحر، ووقفَ استهدافِ البنية التحتية للطاقة، ومن ثم الدخول في مفاوضاتِ وقف الحرب.

وعقد قادة دول حليفة لأوكرانيا قمة في لندن لإظهار دعمهم لكييف والالتزام بالقيام بالمزيد من أجل الأمن في أوروبا وبتعزيز الإنفاق الدفاعي، مع تمسّكهم بضرورة توافر دعم قوي من الولايات المتحدة، عقب المشادة الكلامية الحادة بين الرئيسين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي، فيما صعّدت واشنطن من الضغوط على الرئيس الأوكراني مجددا، عبر تلميح مسؤولين فيها إلى ضرورة رحيله.

وعقب القمة التي عُقدت الأحد، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصحيفة "لو فيغارو"، إن باريس ولندن تقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل "الجو والبحر والبنية التحتية للطاقة".

كما اقترح أن ترفع الدول الأوروبية إنفاقها الدفاعي إلى ما بين 3 و3.5% من إجمالي الناتج المحلي، في مواجهة تبدّل السياسات الأميركية في عهد ترامب الذي بدأ محادثات مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، من دون أن يدعى إليها الأوروبيون وكييف.

من جانبه، قال رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، بعد انتهاء الاجتماع في لندن الذي حضره زيلينسكي، إن "على أوروبا تحمّل العبء الأكبر، لكن من أجل دعم السلام في قارّتنا، والنجاح في ذلك، يجب أن يحظى هذا الجهد بدعم قوي من الولايات المتحدة".

"لحظة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل"
وكان ستارمر أكد في بداية الاجتماع، أن "هذه لحظة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل بالنسبة لأمن أوروبا، ويجب علينا جميعا تكثيف الجهود".

وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إلى أنّ المزيد من الدول الأوروبية سترفع إنفاقها الدفاعي، مؤكدا أن واشنطن "ملتزمة" بالحلف.

وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ضرورة إعادة تسليح القارة "بشكل عاجل". وقالت إنّها ستقدّم "خطة شاملة بشأن طريقة إعادة تسليح أوروبا" في قمة الدفاع الخاصة بالاتحاد، الخميس، مشيرة أيضا إلى الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي "على فترة زمنية طويلة".

مباحثات "جيدة وصريحة"
وأجرى قادة الدول الـ18 مباحثات "جيدة وصريحة"، وناقشوا الحاجة إلى "ضمانات أمنية شاملة" لأوكرانيا من "البقاء الاقتصادي إلى المرونة العسكرية"، وفقا لفون دير لايين.


وشكّل الاجتماع مناسبة للقادة لتوحيد موقفهم وإظهار دعمهم لزيلينسكي، بعد 48 ساعة من مشادّته الكلامية مع ترامب في البيت الأبيض، حيث أخذ الرئيس الأميركي على نظيره أنه "وضع نفسه في وضع سيئ جدا"، وأنه "لا يملك أوراقا في يده"، وطالبه بتحقيق السلام مع روسيا.

وجلس ستارمر إلى جانب الرئيس الأوكراني الذي استقبله العديد من القادة الحاضرين بحرارة عند وصوله، مؤكدا له دعم كل الجالسين "حول هذه الطاولة طالما دعت الحاجة".

ومن أبرز المشاركين في القمة ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ونظيره الكندي جاستن ترودو.

مقالات مشابهة

  • الأمن الإيراني يضبط شحنة كبيرة من الأسلحة المهربة في مدينة زاهدان
  • عملية أمنية ضخمة لتأمين "ديربي مدريد" في دوري الأبطال
  • انفجار علاكَة كلار.. والد الطفلين يكشف التفاصيل
  • نائب رئيس الزمالك يكشف سبب عدم انضمام بن شرقي للقلعة البيضاء
  • تاجر سلاح بغسل 153 مليون جنيه.. الداخلية تكشف التفاصيل
  • حقيقة حدوث اتفاق بين فرنسا وبريطانيا على هدنة بأوكرانيا.. وزير يكشف التفاصيل
  • موعد عودة رودري.. جوارديولا يكشف التفاصيل
  • سوريا.. وفد من قيادات السويداء يصل إلى جرمانا لاحتواء التوتر بعد اشتباكات بين مسلحين والأمن العام
  • احباط محاولة ترويج كمية كبيرة من الألعاب النارية بالسويس
  • مطاردة بطريق العبور.. الأمن يكشف التفاصيل