جنرال إسرائيلي يدعو لسيطرة مصرية على غزة.. مقابل حوافز سخية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دعا جنرال إسرائيلي، إلى سيطرة مصرية مؤقتة على قطاع غزة، مقابل منحها "حوافز سخية"، لإنقاذها من الأزمة الاقتصادية العميقة التي تعاني منها.
وقال الجنرال الإسرائيلي موشيه إلعاد في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إنه "يجب استغلال الأزمة الاقتصادية في مصر، وأن نعرض عليها السيطرة على غزة لفترة محدودة مقابل حافز سخي".
وأوضح إلعاد أن مصر تعاني من أزمة اقتصادية عسيرة ومتواصلة، لذلك يجب استغلال هذه الأزمة وربطها بملف غزة، موضحا أنه "من غير المستبعد أن تكون حوافز بمئات ملايين الدولارات، كفيلة بدفع مصر إلى أن تتبنى تحدي غزة، وتؤتمن عليها إلى حين تسليمها للسلطة الفلسطينية المحسنة".
ولفت إلى أن هذه الخطة يجب النظر إليها بعناية، وتلعب فيها مصر "لعبة مزدوجة"، خصوصا أنها لا تتوقف عن التحذير من العملية العسكرية في رفح، وتطلق صرخات النجدة، خوفا من تدفق الغزيين إلى شمال سيناء.
وذكر أن القاهرة تعمل بتعاون كامل مع إسرائيل، وتحافظ بشدة على التنسيق الأمني معها، مضيفا أن "السيسي يستعرض العضلات، لكنه يتذكر جيدا المساعدة التي قدمتها إسرائيل له في حربه ضد تنظيم الدولة في شبه جزيرة سيناء".
وبحسب الجنرال الإسرائيلي، فإن تثبيت الاستقرار في سيناء، يمكن أن يسمح لمصر في نقل هذه التجربة إلى قطاع غزة، مضيفا أن "مصر تواقة لأنبوب أكسجين اقتصادي، وتوجد لحظة مناسبة لمنح المصريين ما يحتاجونه".
وتابع قائلا: "يجب أن تكون المنحة غير مسبوقة بسخائها، وكذلك ضمانة ألا ينتقل أي فلسطيني من غزة إلى سيناء، ويجب أن تكون الخطة بدعم من تل أبيب والمجتمع الدولي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية مصرية غزة حوافز الأزمة مصر غزة أزمة حوافز الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير: حزب الله يستخدم نسخة من صاروخ إسرائيلي ضد إسرائيل
قال مسؤولون إسرائيليون إن حزب الله استولى على صاروخ إسرائيلي مضاد للدبابات متطور في حرب عام 2006، وقامت حليفتها إيران بعكس هندسته.
وفقا لمسؤولين عسكريين إسرائيليين، يستخدم حزب الله اللبناني صاروخا متقدما ضد إسرائيل تم هندسته عكسيا من سلاح إسرائيلي استولت عليه في حرب سابقة.
ويعتقد مسؤولون دفاعيون إسرائيليون وغربيون وخبراء أسلحة أن مقاتلي حزب الله استولوا على صواريخ "سبايك" الإسرائيلية المضادة للدبابات الأصلية أثناء حرب إسرائيل وحزب الله عام 2006 في لبنان وشحنوها إلى إيران لاستنساخها.
وبعد 18 عاما، يطلق حزب الله صواريخ "ألماس" على القواعد العسكرية الإسرائيلية وأنظمة الاتصالات وقاذفات الدفاع الجوي بدقة وقوة كافية لتشكل تحديا كبيرا للقوات العسكرية الإسرائيلية.
ويبلغ مدى الصواريخ ما يصل إلى 16 كيلومترا، وتحمل جهازي بحث متقدمين للتوجيه لتتبع الأهداف وتحديدها.
إن قيام إيران وقواتها بالوكالة باستنساخ أنظمة الأسلحة لاستخدامها ضد الخصوم الذين صمموها ليس بالأمر الجديد، على سبيل المثال، قامت إيران بنسخ الطائرات بدون طيار والصواريخ الأميركية.
لكن صاروخ "ألماس" هو مثال على الاستخدام المتزايد للأسلحة المصنعة في إيران والتي "تغير بشكل أساسي ديناميكيات القوة الإقليمية"، وفقا لمحمد الباشا، محلل أسلحة الشرق الأوسط الذي يدير شركة استشارية للمخاطر مقرها في فيرجينيا.
قال الباشا الأسبوع الماضي: "ما كان في السابق انتشارا تدريجيا لأجيال الصواريخ القديمة تحول إلى نشر سريع للتكنولوجيا المتطورة عبر ساحات القتال النشطة"، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية
وقال المسؤولون الدفاعيون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة معلومات استخباراتية حساسة، إن صواريخ "ألماس" من بين مخزونات أسلحة حزب الله التي استولت عليها القوات الإسرائيلية منذ بدء غزوها للبنان قبل حوالي شهرين.
وبرزت صواريخ "ألماس" كأحد الأسلحة الأكثر تطورا بين مخبأ كبير من الذخائر ذات الجودة المنخفضة في الغالب، بما في ذلك صواريخ "كورنيت" الروسية المضادة للدبابات.
إن صاروخ ألماس هو صاروخ موجه لا يحتاج إلى خط نظر مباشر لإطلاقه من المركبات البرية والطائرات المسيرة والمروحيات والصواريخ المحمولة على الكتف. إنه صاروخ "هجومي من أعلى"، ما يعني أن مساره الباليستي يمكن أن يضرب أهدافه من أعلى (فوق) مباشرة بدلا من الجانب، ويضرب الدبابات حيث تكون مدرعة بشكل خفيف وعرضة للخطر.
وقال مسؤولون دفاعيون إسرائيليون إن صاروخ "ألماس" هدد الوحدات والمعدات الإسرائيلية بالقرب من حدود لبنان.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية ذكرت في وقت سابق أن من بين أسلحة حزب الله الجديدة الأكثر خطورة صاروخ مضاد للدبابات موجه من صنع إيران يسمى "ألماس" والذي يمنح حزب الله درجة عالية من الدقة في ضرباته مقارنة بما كان عليه عندما خاض آخر حرب مع إسرائيل في عام 2006.
وقال تحليل أجراه مركز ألما للأبحاث والتعليم في أبريل، والذي يدرس القضايا الأمنية على الحدود الشمالية لإسرائيل: "من المرجح للغاية أن يتم نشر أسلحة من عائلة صواريخ ألماس الحالية والمستقبلية عبر جميع الجبهات التي يتواجد فيها وكلاء إيرانيون، وأن الصواريخ ستهدد مجموعة متنوعة من الأهداف عالية الجودة (ليس فقط الإسرائيلية) على مدى متزايد".
هناك على الأقل 3 أنواع معروفة من صواريخ ألماس، كل منها مطور عن سابقتها. في يونيو، قال باحثون أمنيون في مركز ألما للأبحاث في إسرائيل إن حزب الله يبدو أنه يستخدم جيلا رابعا أحدث، والذي، من بين التحسينات الأخرى، يرسل صورا أكثر وضوحا لمساره إلى مشغليه.
وفقا لمجموعة CAT-UXO، وهي مجموعة للتوعية بالذخائر، يمكن لصواريخ ألماس حمل نوعين من الرؤوس الحربية، حيث يمكن لأحدهما أن ينفجر على مرحلتين، مما يسهل اختراق الدروع، أما النوع الآخر فهو عبارة عن قنبلة وقود هوائية تنفجر على شكل كرة نارية.
وبحسب مسؤولين دفاعيين إسرائيليين، فإن حزب الله يصنع الآن صواريخ "ألماس" في لبنان لتقليل اعتماده على سلاسل التوريد الإيرانية. ويُعتقد أيضا أن الصواريخ تُنتج في إيران للجيش الإيراني.
وقال خبراء الأسلحة إن "ألماس" شوهد علنا في عام 2020 أثناء تسليم الشركة المصنعة لطائرات بدون طيار تم إنتاجها حديثا للجيش الإيراني. وكشف الجيش الإيراني عن الصاروخ بإطلاقه خلال مناورة عسكرية عام 2021.
ولكن لم تظهر تقارير عن استخدام "ألماس" في القتال إلا في وقت مبكر من هذا العام، في هجمات على إسرائيل يبدو أن حزب الله نفذها جميعا، وفقا لباحثين من "جينز"، مؤسسة الاستخبارات الدفاعية ومقرها بريطانيا.
في يناير، أصدر حزب الله مقطع فيديو لضربة على القاعدة البحرية الإسرائيلية في رأس الناقورة، على الحدود مع لبنان، قائلا إنه استخدم صاروخ ألماس.