وزير إسرائيلي يطالب بإنهاء الاعتماد على الأسلحة الأميركية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو بأنه يجب على تل أبيب إنهاء الاعتماد على الأسلحة الأميركية بطريقة تسمح لها بالقتال لفترة طويلة بدون الحاجة لدعم الولايات المتحدة، معتبرا أن المواجهة مع واشنطن حتمية.
وأضاف أن شراكة إسرائيل مع الولايات المتحدة أمر يجب الحفاظ عليه، مشيرا إلى أنه لا يمكن لتل أبيب الاستمرار بهذه الصيغة التي بمجرد أن يكون لديها نزاع مع الولايات المتحدة، يتم إيقاف شحنات الأسلحة والدعم الأميركي.
وقال إلياهو "أعتقد أن هناك بالتأكيد أشياء كثيرة في هذه الحكومة لا أتفق معها، ومن بينها بالتأكيد تبعيتنا للولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه أنا سعيد لأن إسرائيل اليوم تبذل جهودًا للحفاظ على العلاقة مع واشنطن".
ومضى الوزير الإسرائيلي "نحن بحاجة إلى إنتاج الأسلحة بأنفسنا بطريقة تسمح لدولة إسرائيل بالقتال لفترة طويلة دون أن نكون بالفعل بحاجة لأنبوب الأكسجين الأميركي الذي يسمح لنا بالقتال".
إبطاء المساعداتوالجمعة، قال مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة آي بي سي الأميركية، إن الولايات المتحدة بدأت في إبطاء المساعدات العسكرية لإسرائيل.
وبحسب المصدر فإن شحنات الأسلحة الأميركية وصلت إلى إسرائيل في بداية الحرب بوتيرة سريعة للغاية، لكنها تباطأت لسبب غير معروف.
وقال المصدر أيضًا إن إسرائيل تدرك الإحباط الأميركي بشأن الحرب وضرورة بذل إسرائيل المزيد من الجهد لتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، ذكرت شبكة NBC الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ناقشت استخدام بيع الأسلحة لإسرائيل كوسيلة ضغط لإقناع حكومة بنيامين نتنياهو بالاستجابة لدعواتها لتقليل نطاق الهجوم العسكري في قطاع غزة.
والاثنين، جرى اتصال هاتفي بين نتنياهو وبايدن، بعد أكثر من شهر من انقطاع التواصل المباشر، اتفقا خلاله على إرسال فريق تفاوض إسرائيلي إلى واشنطن لبحث بديل للعملية العسكرية في رفح المكتظة بمئات آلاف النازحين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر توم فليتشر، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قطعت جميع الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الطعام، الدواء، الوقود، وغاز الطهي، ما يهدد حياة 2.1 مليون شخص في القطاع.
وأكد فليتشر خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطلبات المتكررة لإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم تم رفضها بشكل منهجي، ما أدى إلى تلف الأغذية وانتهاء صلاحية الأدوية، فضلاً عن توقف عمليات الإجلاء الطبي والخدمات الإنسانية.
وأوضح أن إسرائيل قطعت الكهرباء عن مصنع تحلية المياه في جنوب غزة، مما حرم 600 ألف شخص من المياه النظيفة، كما تضاعفت أسعار الخضراوات ثلاث مرات، وأغلقت ستة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي بسبب نقص غاز الطهي.
وأشار فليتشر إلى أن القيود الإسرائيلية طالت جميع المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصبح دخول موظفي الأمم المتحدة إلى غزة وخروجهم منها أكثر تعقيدًا، كما تم تخفيض كمية الأموال المسموح بإدخالها إلى غزة إلى النصف، مما يؤثر بشكل مباشر على العمليات الإنسانية.