الأمم المتحدة: قيود إسرائيل على دخول المساعدات لغزة “قد تشكل جريمة حرب”
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
#سواليف
اعتبر المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيرمي لورانس أن عرقلة #إسرائيل دخول #المساعدات الإنسانية إلى #غزة واستخدام #التجويع كسلاح حرب “قد ترقى إلى #جريمة_حرب”.
وقال لورانس اليوم الثلاثاء إن “استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات إلى غزة، بالإضافة إلى الطريقة التي تواصل بها الأعمال القتالية، ربما يصل إلى حد استخدام التجويع وسيلة حرب، وهو ما يعد جريمة حرب”.
واتهمت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية في تقرير يوم أمس الاثنين، إسرائيل بتعمد منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والمعدات الطبية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
مقالات ذات صلة الأربعاء .. أجواء باردة نسبياً وغائمة جزئياً 2024/03/20وقالت “أوكسفام” في تقريرها: “رغم مسؤوليتها كقوة احتلال، فإن ممارسات إسرائيل وقراراتها تواصل بشكل منهجي ومتعمد عرقلة ومنع أي استجابة إنسانية دولية ذات مغزى في قطاع غزة”.
ونددت المنظمة غير الحكومية خصوصا بـ “بروتوكولات تفتيش المساعدات غير الفعالة بشكل غير عادل، التي تؤدي إلى تأخير عشرين يوما في المتوسط للسماح للشاحنات بدخول القطاع الفلسطيني”، كما دانت الهجمات ضد عاملين في المجال الإنساني وضد هياكل للمساعدات وقوافل إنسانية.
كذلك، انتقدت الحظر اليومي لبعض المعدات المصنفة على أنها ذات استخدام مزدوج، وأوضحت “أوكسفام” أن أكياس مياه أو أدوات لتحليل المياه قد رفضت في إحدى شحناتها من دون سبب، قبل أن تتم الموافقة عليها لاحقا. كما أن بعض المعدات الضرورية لعمل موظفيها، مثل معدات الاتصال أو الحماية، أو المولدات الكهربائية لتشغيل مكاتبها، تخضع أيضا لقيود.
كما أشارت المنظمة إلى قيود مفروضة على وصول العاملين في المجال الإنساني، ولا سيما في شمال قطاع غزة. فوفقا للمنظمة، دخلت 2874 شاحنة إلى المنطقة في فبراير، أو 20% فقط من المساعدات اليومية التي كانت تدخل قبل 7 أكتوبر.
وتسيطر إسرائيل على تدفق المساعدات التي لا تزال غير كافية على الإطلاق نظرا للاحتياجات الهائلة لسكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، والغالبية العظمى منهم مهددون بالمجاعة وفق الأمم المتحدة.، وشددت “أوكسفام” على أن “الظروف التي شهدناها في غزة أسوأ من كونها كارثية، في وقت بات القطاع على شفا مجاعة”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد صرح بأن جميع سكان غزة يعانون من “مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد” وشدد على الضرورة الملحة لزيادة إيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل المساعدات غزة التجويع جريمة حرب
إقرأ أيضاً:
“تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
”
الثورة نت/..
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.