استطلاع: 80% من “الإسرائيليين” في الخارج لا ينوون العودة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الجديد برس:
ذكر موقع “غرفة الحرب” الإسرائيلي أن “لجنة الهجرة والاستيعاب وشؤون الشتات” في كيان الاحتلال عقدت جلسة، يوم الثلاثاء، لمناقشة وضع الإسرائيليين في الخارج، بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023.
يأتي هذا النقاش على خلفية مسح طارئ أجرته “المنظمة الصهيونية” بالتعاون مع “الجامعة العبرية” بشأن تجارب الإسرائيليين في الخارج بعد السابع من أكتوبر، من خلال استطلاع جرى إرساله عبر الإنترنت إلى الإسرائيليين المنتشرين حول العالم.
وأظهر الاستطلاع أن 80 % من المستطلعين لا ينوون العودة إلى “إسرائيل”، على الرغم من شعورهم بانعدام الأمان في أماكن وجودهم أيضاً.
وأفاد 70% من الإسرائيليين بأنهم غيروا سلوكهم العلني بعد الـ7 من أكتوبر، بحيث أصبحوا يخفون الرموز اليهودية، ويتحدثون بالعبرية بصورة أقل، ويتجنبون الخروج من أجل الترفيه، والاجتماع في مراكز المدن.
وأجاب 44% من المستطلعين أنهم يفكرون في طريقة لـ”تعزيز دفاعهم عن النفس”، مثل شراء الأسلحة، وحمل الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل، وتركيب كاميرات المراقبة في منازلهم، والتسجيل في دورة دفاع عن النفس.
وقال رئيس “لجنة الهجرة والاستيعاب والشتات”، عضو الكنيست عوديد فورير، في الجلسة، إن على “إسرائيل” اتخاذ الإجراءات الملائمة للقضاء على معاداة السامية في جميع أنحاء العالم، مؤكداً أنه لسوء الحظ، لا يوجد حالياً برنامج حكومي يتعامل مع الجاليات الإسرائيلية في الخارج.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الخارج
إقرأ أيضاً:
“الخارجية الفلسطينية” ترحّب بالتقرير الأممي بارتكاب الاحتلال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
رحّبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، ومنها القدس الشرقية، المعنون “أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله”، الذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، ومن ذلك استخدامها المتعمد للعنف بأشكاله كافة، خاصة العنف القائم على النوع الاجتماعي، كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية، منذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت خارجية دولة فلسطين في بيان لها على النتائج التي خلص إليها التقرير، وعلى حقيقة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي أعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها، مشيدة في الوقت ذاته بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، مطالبة بضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة، أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها.