روسيا.. بدء الإنتاج الصناعي لمنظومة مكافحة المسيّرات في الجبال
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تم البدء بإنتاج منظومة مكافحة المسيرات في الجبال والتي زودت برادارات "ريبينيك" ووحدات الحرب الإلكترونية، حيث أصبح من الممكن القضاء على المسيّرات الصغيرة في الجبال والمناطق الوعرة.
أقيم بالقرب من مدينة سوتشي بجنوب روسيا في الفترة ما بين 29 فبراير و7 مارس مهرجان الشباب الدولي، وشارك فيه 20 ألف شخص مثلوا 190 بلدا.
وبلغ مدى عمل تلك المنظومات 15 كيلومترا، وهي قادرة على اكتشاف المسيّرات على ارتفاع 5000 متر. أما شعاع المسح الضيق فيضمن سرية عمل النظام وحمايته من وسائل الاستطلاع اللاسلكي التقني ويقلل من خطر الإصابة بصواريخ مضادة للرادار.
وقد خضع "بيرويد – إم" للاختبارات العديدة في إدارة التطور الابتكاري التابعة لوزارة الدفاع وفي معهد الحرب الإلكترونية التابع لأكاديمية "جوكوفسكي" للهندسة الجوية. وقد أضيفت إلى المنظومة نتيجة الاختبار لوحة التحكم عن بعد، وتم تطوير المرسلات اللاسلكية مع الترددات الإضافية وتحسين مواصفات الهوائي. ثم بدأ الإنتاج الصناعي المتسلسل لمنظومات "بيريد – إم" المضاد للمسيرات الصغيرة الحجم.
وإضافة إلى تطوير منظومة "بيرويد - إم" تم حل مشكلة إسكات إشارات الملاحة الفضائية، وذلك بفضل منظومة "مغلا" التي تعتبر جاهزة عمليا للإنتاج الصناعي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطيران روبوت سوتشي المسی رات فی الجبال
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال
عثر سكان بلدة صبيخان في ريف دير الزور الشرقي، اليوم السبت، على مقبرة جماعية في بادية البلدة، تضم ست جثث تعود جميعها لأطفال في سن الخامسة عشرة.
ووفقًا لما أورده موقع نورث برس، فإن المقبرة تم اكتشافها قرب موقع كان يستخدم سابقًا مقرًا لفصيل “فاطميون” الأفغاني.
وتمكن الأهالي من التعرف على جثتين من خلال طوق فضي كان في أيديهما، حيث تبين أنهما لرعاة أغنام من البدو اختفوا قبل عام ونصف بعد سرقة قطيعهم. أما الجثث الأخرى، فلم يتم التعرف عليها حتى الآن، حيث تم نقلها ودفنها وفق الأصول في مقبرة البلدة، بحسب ما نقله تلفزيون سوريا.
يأتي هذا الاكتشاف في ظل تزايد حالات العثور على مقابر جماعية في مناطق مختلفة من سوريا، حيث تم الكشف عن مقبرة جماعية أخرى في 9 من الشهر الجاري ببلدة "القورية" في ريف دير الزور الشرقي، وتضم تسع جثث، معظمها تعود لعناصر من قوات النظام السابق، قرب موقع تابع لـ "الحرس الثوري الإيراني" في محيط عين علي ببادية البلدة.
وفي 4 يناير، عثر أهالي مدينة الصنمين في ريف درعا على مقبرة جماعية تحتوي على ما بين 20 إلى 25 جثة، قرب مقر الفرقة التاسعة، إحدى أبرز القواعد العسكرية التابعة لقوات النظام السابق في المدينة.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، أفاد مصدر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بالعثور على سبع مقابر جماعية في منطقة الحولة بريف حمص، تضم رفات نساء وأطفال ورجال، يُقدر عددها بنحو 20 جثة، يعود تاريخها إلى الفترة بين 2011 و2013.
وتثير هذه الاكتشافات تساؤلات متزايدة حول الانتهاكات التي شهدتها المناطق السورية خلال السنوات الماضية، وسط مطالبات بفتح تحقيقات مستقلة للكشف عن ملابسات هذه الجرائم وهوية الضحايا.