تم البدء بإنتاج منظومة مكافحة المسيرات في الجبال والتي زودت برادارات "ريبينيك" ووحدات الحرب الإلكترونية، حيث أصبح من الممكن القضاء على المسيّرات الصغيرة في الجبال والمناطق الوعرة.

أقيم بالقرب من مدينة سوتشي بجنوب روسيا في الفترة ما بين 29 فبراير و7 مارس مهرجان الشباب الدولي، وشارك فيه 20 ألف شخص مثلوا 190 بلدا.

ولم تشهد تلك الفعالية الدولية هجوم طائرات مسيّرة أوكرانية، وذلك بفضل نظام الدفاع الجوي الجيد الذي احتوى على الصواريخ المضادة للجو وأنظمة بمقدورها التعرف في الجو على درونات FPV الصغيرة والقضاء عليها. ووضعت في الجبال حول منطقة سوتشي كميات كبيرة من منظومات اكتشاف والتقاط المسيّرات الصغيرة الحجم التي أطلق عليها "بيرويد -إم"، وبفضل تزويد تلك المنظومات برادارات "ريبينيك" ووحدات الحرب الإلكترونية أصبح من الممكن اكتشاف المروحيات المسيّرة الصغيرة الحجم في الجو وإسكاتها.

وبلغ مدى عمل تلك المنظومات 15 كيلومترا، وهي قادرة على اكتشاف المسيّرات على ارتفاع 5000 متر. أما شعاع المسح الضيق فيضمن سرية عمل النظام وحمايته من وسائل الاستطلاع اللاسلكي التقني ويقلل من خطر الإصابة بصواريخ مضادة للرادار.

وقد خضع "بيرويد – إم" للاختبارات العديدة في إدارة التطور الابتكاري التابعة لوزارة الدفاع وفي معهد الحرب الإلكترونية التابع لأكاديمية "جوكوفسكي" للهندسة الجوية. وقد أضيفت إلى المنظومة نتيجة الاختبار لوحة التحكم عن بعد، وتم تطوير المرسلات اللاسلكية مع الترددات الإضافية وتحسين مواصفات الهوائي. ثم بدأ الإنتاج الصناعي المتسلسل لمنظومات "بيريد – إم" المضاد للمسيرات الصغيرة الحجم.

وإضافة إلى تطوير منظومة "بيرويد - إم" تم حل مشكلة إسكات إشارات الملاحة الفضائية، وذلك بفضل منظومة "مغلا" التي تعتبر جاهزة عمليا للإنتاج الصناعي.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطيران روبوت سوتشي المسی رات فی الجبال

إقرأ أيضاً:

مطلة على الجبال الثلجية .. إعلان للكيان يدعو للاستيطان في لبنان

سرايا - رصد- اظهر اعلان مستفز للكيان الصهيوني، عقب اجتياح جيش الاحتلال للبنان، دوات للاستيطان في لبنان.

ونشر موقع uritsafon أو بالعربية "جلود الشمالية"، إعلاناً بعنوان: "حان وقت الحصول على منزل في لبنان"، وجاء في الإعلان: "بعد القضاء على الرؤوس في 'حزب الله' ومن بينهم نصر الله، هل تحلمون ببيت كبير وإطلالة على الجبال الثلجية ومجتمع دافئ في أرض أجدادنا، قبيلتَي أشير ونفتالي؟".

وورد أيضا في الإعلان: "نحن على بعد قرار استراتيجي واحد من هذا الحلم؛ الاستمرار في سحق جنوب لبنان، وعدم السماح لسكانه بالعودة ساعد في تحقيق ذلك، انضمّ إلينا".

و"الجلود الشمالية" هو اسم يشير إلى حركة الاستيطان في جنوب لبنان، التي تحدثت في إعلانها عن "نماذج الاستيطان الناجحة من الماضي"، وتحرّض هذه المجموعة على "احتلال جنوب لبنان"، مقدّمةً رؤيتها بشأن إقامة المستوطنات بين حدود إسرائيل الشمالية ونهر الليطاني.

أما عن رؤية هذه الحركة ومنصتها الرسمية، "إن مفتاح الأمن الحقيقي: الاستيطان في جنوب لبنان.. واليوم أصبح من الواضح للجميع أن السيطرة الإسرائيلية على جنوب لبنان ضرورية لأمن إسرائيل. إننا ندعو إلى الاستيطان اليهودي في هذه المنطقة التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من أرض إسرائيل التاريخية. ونحن نعتقد أن الوجود المدني الإسرائيلي وحده هو الذي سوف يضمن السيطرة المستقرة ويمنع المنطقة من أن تصبح معقلاً للإرهابيين مرة أخرى".

لدى الحركة عدد من الأنشطة البارزة، وقد ظهرت على السطح أكثر خلال الفترة الماضية، حيث نظمت فعاليات ومظاهرات مختلفة، وأصدرت كتب ملونة للأطفال للحديث عن الاستيطان الإسرائيلي لجنوب لبنان، كما قامت بإلقاء منشورات تحذيرية بالإخلاء في جنوب لبنان، وتوضح الإعلانات للسكان اللبنانيين "أنهم موجودون في أرض إسرائيل، التابعة للشعب اليهودي، وأن عليهم إخلاؤها فورًا، وتم إرفاق خريطة توضيحية مفصلة بالإعلانات"، وتم إطلاق الإعلانات باستخدام بالونات وطائرات بدون طيار بالقرب من الجدار الحدودي الواقع بالقرب من مستوطنتي هانيتا وأداميت.

أما على مستوى الصحف الإسرائيلية، هناك أيضا بعض الترويج لهذه الفكرة، فقد نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تقريراً بعنوان "قد تبدو نداءات اليمينِيين للاستيطان اليهودي في جنوب لبنان ضرباً من الوهم، لكنها قد تصبح غداً أمراً واقعاً".

ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أيضاً تقريراً أثار جدلاً بعنوان "هل لبنان جزء من الأراضي الموعودة لإسرائيل؟"، استند إلى نص توراتيّ يصف لبنان بأنه "جزء من إسرائيل"، وقامت بحذفه لاحقا، ونُشر في تقرير "جيروزاليم بوست" في اليوم نفسه قول نتنياهو، مبرّراً الحرب على لبنان: "مثلما جاء في التوراة، سأُلاحق أعدائي وأُدمّرهم".

و يستمر الاحتلال في قصف مدن لبنانية، وتساقط مئات من الضحايا بين جرحى وشهداء ومشردين، حيث لقيَ العشرات مصرعهم من بينهم أطفال في هذه الهجمات الغاشمة.

ويواصل جيش الإحتلال حشد قواته على طول الحدود المشتركة مع لبنان استعدادا لغزو محتمل، بينما يستعد لأي رد من حزب الله بعد "الهجوم الضخم" من الطائرات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت الجمعة الماضي.

وبالتزامن مع الغارات الإسرائيلية العنيفة التي تُشنّ على مناطق متفرقة من لبنان؛ الجنوب والبقاع والنبطية وبعلبك والضاحية الجنوبية لبيروت، ومنطقة الكولا في وسط بيروت قبيل فجر اليوم في أول استهداف من نوعه، تتداول مواقع إسرائيلية، إعلانات مباشرة "للاستيطان في لبنان".

إقرأ أيضاً : الحوثيون يعلنون قصف مواقع عسكرية في "تل أبيب" و "إيلات" إقرأ أيضاً : لازاريني: غزة غير صالحة للسكن و”مأساة صامتة” في الضفةإقرأ أيضاً : الجيش اللبناني ينفي انسحاب قواته من الحدود الجنوبية

مقالات مشابهة

  • روسيا بصدد تطوير دبابة روبوتية تستخدم الذكاء الاصطناعي
  • روسيا: انكماش قطاع التصنيع خلال سبتمبر الماضى للمرة الأولى منذ 28 شهرًا
  • لماذا إيفرست تحتفظ بلقب أعلى قمة في العالم.. دراسة تجيب
  • أمطار وعواصف رعديّة.. منخفض جويّ فوق تركيا يُؤثّر على لبنان
  • مطلة على الجبال الثلجية .. إعلان للكيان يدعو للاستيطان في لبنان
  • وزير البترول يكلف المهندسة ريهام محمد بإدارة شركة الإسكندرية للبترول
  • ارتفاع الناتج الصناعي الكوري خلال أغسطس بنسبة 1.2%
  • "المشاط" تُتابع جهود مركز البنية المعلوماتية لمنظومة التخطيط المصرية لتطوير الخدمات الحكومية ودعم التحول الرقمي
  • المشاط تُتابع جهود مركز البنية المعلوماتية لمنظومة التخطيط المصرية
  • درجات الحرارة إلى مزيد من الإنخفاض.. إليكم حال الطقس في الأيام المقبلة