مكتب المبعوث الأممي يناقش مع أبناء تهامة رؤيتهم لعملية السلام في اليمن
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
التقى الفريق السياسي في مكتب المبعوث الأممي الخاص باليمن (هانز غروندبيرغ) بقائد الحراك التهامي (الشيخ/ عبدالرحمن الحجري) عبر الاتصال المرئي وتم خلال اللقاء التطرق للتطورات في المشهد اليمني وما نتج عنها من تداعيات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وانعكسات ذلك على أبناء تهامة وعلى شريحة الصيادين، الذين تعرضوا لضرر كبير نتيجة الأحداث في البحر الأحمر وغرق السفينة روبيمار التي وصل خطرها وضررها على المواطن التهامي وعلى الحياة البيئة والبحرية في البحر الأحمر .
وناقش اللقاء تائيد أبناء تهامة لموقف الحكومة الشرعية من خارطة السلام التي أعلن عنها المبعوث وآفاق السلام والحل السياسي الشامل كما تم الحديث إلى ما يتطلع له أبناء تهامة من آمال وطموحات وأن ينأؤن باليمن وبمنطقتهم عن الصراعات وأن تكون تهامة آمنة ومستقرة بعيدة عن أي صراعات وحروب وأن ينعم أهلها بخيراتها وحقوقهم السياسية والاجتماعية وحقهم في أهمية المشاركة السياسية في مفاوضات السلام تحت مظلة الحكومة الشرعية وعدم تجاهلهم كما حدث في اتفاق ستوكهولم والذي تم فيه تغييب أبناء تهامة مما كان أحد أسباب فشله.
كما أكد خلال اللقاء على ضرورة فتح المنافذ الإنسانية من وإلى المناطق المحررة بصورة عاجلة لتخفيف معاناة المسافرين خاصة المرضى وكبار السن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يبحث مع المبعوثة الأممية ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيته، وذلك في إطار التنسيق المستمر بين الحكومة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL).
وقدّمت المبعوثة، خلال اللقاء “إحاطة شاملة حول نتائج جولاتها المحلية والدولية الأخيرة، والتي ركزت على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة”.
كما ناقش الجانبان “التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي”، مؤكدَين على “أهمية الاستمرار في نهج الإفصاح والشفافية في عرض البيانات المالية، لما لذلك من دور محوري في تعزيز ثقة المواطن بالمؤسسات العامة، وضمان الرقابة الفاعلة على الإنفاق”.
وفي هذا السياق، شدد رئيس الحكومة، على أن “الانحراف الحاصل في عمليات الإنفاق الموازي خارج الأطر الرسمية تسبب في تحميل المواطن تبعات اقتصادية مباشرة”، داعيًا إلى “توحيد الجهود لضبط الإنفاق العام ضمن المسارات القانونية والرقابية المعتمدة”.
من جانبها، أشادت تيته، “بجهود الحكومة في تحسين المؤشرات الاقتصادية وتطوير الخدمات”، مؤكدة “أن تعزيز الأداء الاقتصادي يشكل ركيزة أساسية في مسار الاستقرار الشامل”.
واختُتم اللقاء “بتأكيد مشترك على مواصلة التعاون البنّاء بين الحكومة والبعثة الأممية دعماً للمسارات السياسية والاقتصادية وصولاً إلى إجراء الانتخابات في بيئة مستقرة وآمنة”.