واشنطن توافق على بيع دبابات "أبرامز" للبحرين وصواريخ للمغرب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع عسكري أجنبي محتمل دبابات "أبرامز" الأمريكية للبحرين وصواريخ "جافلين" المضادة للدبابات للمغرب.
وأشارت وكالة التعاون الدفاعي والأمني التابعة للبنتاجون، في بيان لها، يوم الثلاثاء، إلى أن قيمة صفقة الدبابات ستبلغ 2.
وأوضحت أن الصفقة تشمل بيع 50 دبابة من طراز "أبرامز M1A2" و4 عربات من نوع "M88A2 هركوليس"، إضافة إلى عربات لمد الجسور وإزالة الألغام ورشاشات وراجمات قنابل وذخيرة ومعدات مختلفة.
وفي بيان آخر ذكرت الوكالة أن الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة محتملة لبيع 612 من أنظمة "جافلين" الصاروخية المضادة للدبابات للمغرب بقيمة 260 مليون دولار.
وتشمل الصفقة أيضا تقديم مختلف المعدات وقطع الغيار والتدريب للكوادر والدعم اللوجستي وغير ذلك من المواد والخدمات.
ويشار في البيانين إلى أن الصفقتين المحتملتين تدعمان "أهداف السياسة الخارجية وسياسات الأمن القومي الأمريكية" من خلال "المساعدة في تعزيز أمن" الحليفين، وستطوران قدرات البحرين على التصدي للأخطار والمشاركة في عمليات الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة، وقدرات المغرب الدفاعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دبابات أبرامز واشنطن البحرين صواريخ المغرب وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون
إقرأ أيضاً:
خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
كشفت القناة 14 العبرية، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، عن الخلاف الرئيسي الذي يُعيق التقدم حالياً في صفقة تبادل الأسرى، بين إسرائيل، وحركة حماس .
وبحسب القناة العبرية، فإن الخلاف الرئيسي يتمثل بإصرار حركة حماس على عدد منخفض جداً من الأسرى الذين توافق على إطلاق سراحهم، مضيفة أن إسرائيل لا توافق على هذا العدد.
وكان رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، قد نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
اقرأ أيضا/ كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة ، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".
المصدر : وكالة سوا - عربي 21