بوابة الوفد:
2025-01-24@23:56:24 GMT

حظر خدمات مايكروسوفت السحابية في روسيا

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

سيتم تعليق خدمات Microsoft السحابية في روسيا غدًا، 20 مارس 2024. ويتم اتخاذ هذه الخطوة للامتثال للحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي، والتي تم نشرها في 18 ديسمبر 2023 والتي يتعين على الشركات الالتزام بها من قبل غداً.

وأوضح تقرير لـ RBC روسيا أن شركة تكنولوجيا المعلومات الروسية Softline حذرت العملاء من التعليق وأنشأت قناة Telegram للتحدث مع العملاء.

ومن المتوقع أن تتبع أمازون وجوجل نفس خطى مايكروسوفت، وهو ما يعد وفقًا لـ Softline ومعقولًا نظرًا للعقوبات التي تتطلب الامتثال في 20 مارس 2024.

الأخبار التي صدرت هذا الأسبوع بشأن مايكروسوفت وروسيا ليست مفاجئة. أعلنت Microsoft أنها ستتوقف عن بيع منتجاتها وخدماتها إلى روسيا في مارس 2022. كما توقفت شركة التكنولوجيا العملاقة أيضًا عن تجديد اشتراكات Microsoft 365 في روسيا في أغسطس 2023. وتحدث المدير العام لشركة Basalt SPO عن المنظمات التي دفعت مقابل خدمات Microsoft نظرًا المناخ السياسي الحالي.
"تلك الشركات التي اشترت اشتراكات لشركة مايكروسوفت أو غيرها من مقدمي الخدمات الأجانب لتخزين البيانات كانت قصيرة النظر. وكان هناك دائما خطر الحرمان من الوصول، والآن أصبح ذلك حقيقة. وهذه مشكلة خطيرة لتلك المنظمات. التي تجنبت التحول إلى البرامج المحلية ومقدمي الخدمات.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

غارديان: مايكروسوفت عززت دعمها للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة

نشرت صحيفة غارديان البريطانية تحقيقا أكد أن شركة مايكروسوفت الأميركية عززت علاقاتها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقديم الدعم التكنولوجي خلال الحرب على غزة.

وأوضحت الصحيفة أن منتجات مايكروسوفت كانت تستخدمها وحدات في القوات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية، كما كانت وزارة الدفاع الإسرائيلية تكلف مايكروسوفت بالعمل في مشاريع حساسة وسرية للغاية.

وأجرت الصحيفة التحقيق بالتعاون مع مجلة "972+" الإسرائيلية-الفلسطينية ومنصة "لوكال كول" العبرية، واستند إلى وثائق حصل عليها موقع "دروب سايت نيوز"، إضافة إلى مقابلات مع مصادر من الأوساط الدفاعية والاستخباراتية الإسرائيلية.

وأظهر التحقيق أن اعتماد الجيش الإسرائيلي على تكنولوجيا السحابة والذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت تزايد خلال المرحلة الأكثر كثافة من قصف غزة، كما تم إبرام صفقات بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار لتوفير آلاف الساعات من الدعم الفني.

وجاء ذلك متزامنا مع توجه قوات الاحتلال نحو شركات التقنية الأميركية الكبرى لمواجهة الزيادة في الطلب على قدرات التخزين والسحابة بعد بداية الحرب على غزة، وشمل ذلك التعاون مع شركات أمازون وغوغل لتخزين وتحليل كميات أكبر من البيانات والمعلومات الاستخباراتية لفترات أطول.

إعلان أنشطة قتالية واستخباراتية

وأوضحت الصحيفة أن منتجات وخدمات مايكروسوفت، خاصة منصة "أزور" السحابية، استُخدمت من قِبل وحدات بالقوات الجوية والأرضية والبحرية الإسرائيلية، وكذلك مديرية الاستخبارات، وتمت الاستفادة منها لدعم الأنشطة القتالية والاستخباراتية.

وباعتبارها "شريكا موثوقا" لوزارة الدفاع الإسرائيلية، كانت مايكروسوفت تكلف بشكل متكرر بالعمل على مشاريع حساسة وسرية للغاية، ووفرت الشركة للجيش الإسرائيلي وصولا واسع النطاق إلى نموذج "جي بي تي-4" من "أوبن إيه آي"، بفضل شراكة مع مطور أدوات الذكاء الاصطناعي الذي غيّر سياساته مؤخرا للسماح بالتعاون مع العملاء العسكريين والاستخباراتيين.

وأورد التحقيق عددا من الأنشطة الحساسة التي دعمتها شركة مايكروسوفت، من بينها:

استخدام "أزور" من قبل وحدات متعددة من الاستخبارات العسكرية، بما في ذلك وحدة 8200 ووحدة 81، التي تطور تكنولوجيا تجسس متقدمة لمجتمع الاستخبارات الإسرائيلي. اعتماد تكنولوجيا مايكروسوفت لصيانة النظام الذي تستخدمه قوات الأمن الإسرائيلية لإدارة سجل السكان وحركة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، المعروف باسم "رولينغ ستون". خلال الهجوم على غزة، استخدمت وحدة "أفق" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نظام الاتصالات والبريد الإلكتروني التابع لمايكروسوفت لإدارة قواعد بيانات ضخمة للأهداف المحتملة لضربات القتل المعروفة باسم "بنوك الأهداف". نسبة كبيرة من الخدمات القائمة على الذكاء الاصطناعي المدفوعة من جانب وزارة الدفاع تم استخدامها من قبل الجيش على أنظمة "معزولة عن الشبكة"، التي تكون غير متصلة بالإنترنت والشبكات العامة، مما يرفع الاحتمال بأنها قد تم استخدامها لمهام أكثر حساسية.

وأوضحت غارديان أن الاستهلاك الشهري المتوسط للجيش الإسرائيلي من مرافق التخزين السحابية التابعة لمايكروسوفت ارتفعت خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب بنسبة 60% مما كان عليه في الأشهر الأربعة التي سبقت الحرب.

إعلان

كما قفز استهلاك الجيش للمنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت بشكل مشابه في الفترة نفسها، وبحلول نهاية مارس/آذار 2024، كان الاستهلاك الشهري للجيش من مجموعة أدوات التعلم الآلي التابعة لمايكروسوفت "آزور" أعلى بمقدار 64 مرة مما كان عليه في سبتمبر/أيلول 2023.

مقالات مشابهة

  • بعد «غوغل».. الكشف عن دور «مايكروسوفت» في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • مايكروسوفت تخفف قبضة حصرية الحوسبة السحابية عن أوبن إي آي
  • ليس غوغل فقط.. مايكروسوفت شاركت في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • وزير الطيران يلتقي المدير الإقليمي لشركة MedAire لدعم أوجه التعاون المشترك
  • موعد شهر رمضان 2025 وفقًا للحسابات الفلكية
  • وثائق تكشف: مايكروسوفت شريك في حرب الإبادة على غزة
  • بعد “جوجل”.. مايكروسوفت عززت دعمها للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة
  • مشروعات سرية.. كيف شاركت مايكروسوفت في حرب غزة؟
  • غارديان: مايكروسوفت عززت دعمها للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة
  • «الجارديان» تكشف كيف دعمت «مايكروسوفت» جيش الاحتلال في حربه على غزة؟