“العدالة والتنمية” يدخل على خط تعنيف “فتيات القرآن” وإهانة المصحف بشيشاوة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
طالبت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بالتحقيق في الحادث الذي كشف عنه مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع اليكترونية، يُظهر تعنيف فتيات يقرأن القرآن، وإهانة المصحف الشريف، من طرف شخصين بإقليم شيشاوة.
جاء ذلك في سؤالين كتابيين، وجهتهما عضو المجموعة النائبة عائشة الكوط، لكل من وزير الداخلية، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وقالت الكوط في سؤاليها، إن مقطع الفيديو المذكور، يكشف أن الحادث وقع بإحدى القرى المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023، حيث كانت عدة فتيات تجلسن في إحدى الخيام المخصصة للمتضررين من الزلزال، وهن يقرأن القرآن، قبل أن يهجم عليهن شخصان، ويخرجان من بالخيمة، ويرميان بالآثات الذي وجدوه بداخلها، ويرميان عدد من المصاحف على الأرض، رغم توسل الفتيات، ومطالبتهن بتركهن لحالهن، وعدم رمي المصاحف على الأرض.
ودعت الكوط وزير الداخلية للتحقيق في الحادث، والضرب بقوة على يد من سولت له نفسه الاعتداء على فتيات يقرأن القرآن، وإهانة المصحف الشريف في شهر رمضان المبارك، في وقت طالبت فيه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته لتمكين فتيات القرية المذكورة، وباقي القرى المتضررة من زلزال 8 شتنبر، من فضاءات لتحفيظ القرآن الكريم ومدارسته.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
حزب العدالة والتنمية يعد تقريرًا حول سوريا: ماذا يتضمن الملف المعروض على طاولة أردوغان؟
أعد حزب العدالة والتنمية التركي تقريرًا شاملاً حول الوضع في سوريا عقب سقوط نظام الأسد، وتم تقديمه إلى الرئيس التركي ورئيس الحزب رجب طيب أردوغان. وبحسب التقرير، تسود مشاعر النصر في جميع المدن السورية، إلا أن حالة القلق لم تنتهِ بعد. وأشار التقرير إلى أن استعادة البلدات والقرى قدرتها على النهوض بمفردها أمر مستحيل، وأنه لا بد من توفير دعم من صناديق الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. كما لفت التقرير إلى إمكانية تقديم البلديات التركية المساعدة.
وقد كشف تقرير حزب العدالة والتنمية الوضع الحالي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، الذي أنهى 61 عامًا من حكم حزب البعث. وأوضح التقرير أن انهيار النظام أثار مشاعر النصر في المدن السورية، إلا أن الشعب السوري لا يزال يعاني من آثار الحرب الأهلية ومن ردود أفعال من عاشوا تحت نظام استبدادي.
وأشار التقرير إلى أن المدن السورية تحولت إلى أنقاض، وأن السوريين يعيشون قلقًا حول مستقبل البلاد ويتساءلون: “ماذا سيحدث غدًا؟ كيف سيتم تنظيم الأمور؟ هل ستندلع صراعات جديدة؟ هل سيتم القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية (YPG/PYD)؟ وهل ستتم المحافظة على وحدة أراضي البلاد؟”.
وأشار التقرير، الذي أعدته وحدة حقوق الإنسان في حزب العدالة والتنمية، إلى أن الشعب السوري في حالة انتظار وترقب كبير، حيث تعاني المدن السورية من دمار واسع النطاق، بالإضافة إلى أعمال نهب. كما أفاد التقرير بأن خدمات الطاقة والغذاء والصحة قد تدهورت بشكل كبير، وأن خدمات الهاتف والإنترنت شبه معدومة.
اقرأ أيضاكارثة في تركيا: 42 قتيلاً وجريحاً في حريق مروّع بمنتجع سياحي
الثلاثاء 21 يناير 2025ولفت التقرير الانتباه إلى أن المدن الكبرى مثل حلب ودمشق قد تتمكن من النهوض مجددًا إذا حصلت على دعم محدد، بينما من شبه المستحيل أن تستعيد البلدات والقرى قدرتها على الوقوف من جديد دون إعادة إعمار شاملة.
وأكد التقرير على ضرورة توفير بيئة يشعر فيها الناس بالأمان لضمان عودة النازحين. وأشار إلى أهمية التعاون الوثيق بين الحكومة السورية والحكومة التركية، بما في ذلك تعزيز التعاون بين الإدارات المحلية في البلدين. وأضاف التقرير أن هناك تحديات صحية كبيرة، حيث لا تعمل المستشفيات بشكل طبيعي، وأنه لا بد من توفير صناديق دعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لإعادة إعمار المدن.