مندوب الكويت بالأمم المتحدة: الأحداث التي يشهدها العالم تفرض التفكير بإصلاحات جذرية على طريقة عمل مجلس الأمن
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي إن الأحداث التي يشهدها العالم باتت تفرض على الجميع التفكير في إحداث إصلاحات جذرية على طريقة عمل مجلس الأمن الدولي.
وأوضح السفير البناي المشارك عبر تقنية الفيديو في اجتماع اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان التابعة للبرلمان الأوروبي “إن قمة المستقبل التي تعتزم الأمم المتحدة تنظيمها في ديسمبر المقبل ستكون فرصة سانحة لمناقشة كافة إمكانيات إصلاح مجلس الأمن وطريقة عمله وآلياته من أجل تحقيق الأهداف المنشودة وإحداث فاعلية وجدوى”.
وأضاف البناي: ان القمة ستكون مناسبة لإحراز المزيد من التقارب بين الدول بشأن خمس نقاط أساسية بعينها ضمن برنامج إصلاح مجلس الأمن وهي حق النقض والتمثيل الإقليمي والعلاقة بين مجلس الأمن والجمعية العامة وأساليب العمل وحجم المجلس المستقبلي.
ورغم وجود بعض الاختلافات في مواقف الدول الأعضاء من خطة إصلاح مجلس الأمن إلا أن السفير البناي تحدث عن العديد من النقاط الرئيسية التي يمكن الاتفاق في شأنها وهي “الحاجة إلى التمثيل الأوسع وإلى أن يكون مجلس الأمن ملائما للغرض الذي أنشئ من أجله”.
وأعرب عن أمله في أن “تعمل مناقشة هذا العام على تعزيز التقارب بين الدول الأعضاء وأن تتمكن من وضع هذا التقارب في حزمة تسمح للدول الأعضاء بإعادة تنشيط أفكار ومقاصد ومبادئ الميثاق نفسه والتي يشكل مجلس الأمن جانبا هاما منها”.
وتحدث السفير عن “نقاشات جارية الآن حول تحديد الفقرة أو الفقرات التي ستوضع للنقاش خلال قمة المستقبل”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأونروا تعلق على خطوة إسرائيل الرسمية بالأمم المتحدة
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الإثنين، إن حظر أنشطتها في إسرائيل قد يتسبب في انهيار العمل الإنساني في قطاع غزة، وذلك بعد إبلاغ إسرائيل بشكل رسمي الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية التي تنظم عمل الوكالة الأممية.
وصرح المتحدث باسم أونروا، جوناثان فاولر ، لوكالة فرانس برس، بأنه "إذا تم تطبيق القانون، فمن المرجح أن يتسبب في انهيار العملية الإنسانية الدولية في قطاع غزة والتي تشكل الأونروا عمودها الفقري".
كما دانت السلطة الفلسطينية الإجراء الإسرائيلي، وقالت إن خطوة إبلاغ الأمم المتحدة بقطع العلاقات مع أونروا "تضرب بعرض الحائط جميع الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني".
رسميا.. إسرائيل تخطر الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاق معها بشأن عمل الأونروا أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة رسميا بإلغاء الاتفاقية الموقعة عام 1967 مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وهي الاتفاقية التي كانت تتيح للمنظمة الأممية العمل في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.وقال بيان لرئاسة السلطة الفلسطينية نقلته وكالة الأنباء (وفا)، إن إسرائيل تهدف إلى "تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، وعرقلة أنشطتها ودورها (أونروا)، وعلى العالم اتخاذ خطوات جادة وملموسة على أرض الواقع ضد إسرائيل".
وأبلغت إسرائيل، الإثنين، الأمم المتحدة رسميا بإلغاء الاتفاقية الموقعة عام 1967 مع الوكالة، والتي كانت تتيح لها العمل في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، القرار، ونشر نص الخطاب المرسل إلى الأمم المتحدة.
وجاء القرار بعد حوالي أسبوع من مصادقة الكنيست على قانون ينص على وقف أنشطة الأونروا في إسرائيل، التي كانت قد اتهمت بعض موظفي الوكالة بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر.
وقال كاتس: "الأونروا جزء من المشكلة في غزة، وليست جزءاً من الحل. الغالبية العظمى من المساعدات تُنقل عبر منظمات أخرى".
وعقب قرار الكنيست، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة تتحدث إلى حكومة إسرائيل بشأن القرار، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية "منزعجة" من أي تشريع يمكن أن يغلق الوكالة.
وتأسّست الأونروا عام 1949، وتقدم للاجئين الفلسطينيين في كل من غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والأردن، خدمات عديدة، من بينها التعليم والرعاية الصحية.
واتهمت إسرائيل 12 من موظفي الأونروا بالمشاركة في هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، وطالبت الدول المانحة بالامتناع عن تحويل الأموال إليها، وتحويلها لمنظمات أخرى تعمل في المجال الإنساني.
وبدورها، أعلنت الأمم المتحدة في الخامس من أغسطس الماضي، أن 9 موظفين في وكالة الأونروا "قد يكونوا شاركوا" في هجوم 7 أكتوبر، الذي تسبب بالحرب في غزة، موضحة أنه تم فصلهم.