حملة إدانة واستنكار واسعة “لجريمة رداع”
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حمّلت منظمات حقوقية الحوثيين المسؤولية الكاملة عن تفجيرها المنازل في محافظة البيضاء.
ودعا بيان صادر عن منظمة “سام” للحقوق والحريات والمركز الأمريكي للعدالة، إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل، وتقديم كافة الأفراد المتورِّطين إلى العدالة الجنائية.
وأشار البيان إلى أن الحوثيين قامت بتفجير منزلين وسط مدينة رداع؛ ما تسبب في تهدم منازل شعبية مجاورة على رؤوس ساكنيها، وما زال 18 شخصا معظمهم من النساء والأطفال تحت الأنقاض.
وأدانت الحكومة جريمة تفجير الحوثيين منازل مواطنين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء فوق رؤوس ساكنيها.
وقال وزير الإعلام، معمر الإرياني، إن الحوثيين سيّرت حملة مسلحة من صنعاء لتفجير منازل أسرتي “ناقوس والزيلعي”، في حي “الحفرة” برداع، ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل المجاورة، وانهيارها فوق رؤوس ساكنيها، وسقوط عدد من الضحايا.
وقال الإرياني إن هذه الجريمة تكشف حقيقة الحوثيين، التي تدّعي تحرّكها لنصرة “غزة”، بينما تهدم منازل اليمنيين فوق رؤوس ساكنيها من النساء والأطفال.
كما أدان التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية -بأشد العِبارات- جريمة الحوثي في مدينة رداع.
وأكد بيان للتحالف أن هذه الجريمة المروِّعة ما هي إلا سلسلة وامتداد لنهج وسلوك مليشيا الحوثي الدَّموي المألوف والممتد على مدى السنوات الماضية.
ولفت إلى أن هذه الجريمة مثال واضح يكشف حقيقة هذه الحوثيين الإرهابي، التي ما فتئت تدّعي حرصها وتعاطفها ومناصرتها للشعب الفلسطيني.
وخرج المواطنون في احتجاجات غاضبة على خلفية تفجير الحوثيين المنازل في محافظة البيضاء.
وقالت مصادر محلية إن احتجاجات واسعة شهدتها مدينة رداع، وقطعا للشوارع وإغلاقا للمحلات التجارية.
وأدان المحتجون إقدام الحوثيين على تفجير منازل المواطنين، وهدمها على رؤوس ساكنيها.
وأشاروا إلى أن عددا من قاطني المنازل لا يزالون تحت الأنقاض.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رؤوس ساکنیها مدینة رداع
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة تلقيح واسعة ضد داء الكلب والحمى القلاعية للأبقار
أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عن إطلاق حملة تلقيح واسعة ضد الحمى القلاعية لدى الأبقار وكذا ضد داء الكلب.
وحسب بيان الوزارة، ستنطلق الحملة يوم غد الخميس أوّل ماي 2025.
وتعَدُّ هذه الحملة هي الثانية بعد تلك التي تم إجراؤها سنة 2024، وتهدف إلى تعزيز المخزون المناعي لدى رؤوس الأبقار.
وتمتد عملية التلقيح ضد هذه الأمراض لمدة شهرين متتاليين، وتم تجنيد كافة البياطرة لها، واتخاذ كل الإجراءات والتدابير لإنجاحها.
وأضاف البيان أن الحملة تندرج في إطار السياسة الوطنية المنتهجة لحماية الصحة الحيوانية عن طريق الوقاية ومكافحة الأمراض.
وعليه، فإن كافة المربين والفلاحين مدعومون للاتصال بالأقسام الفرعية الفلاحية، أو المفتشيات البيطرية الموجودة على مستوى الولايات للاستفادة من هذه العملية بصفة مجانية من أجل حماية الأبقار من هذه الأمراض.