مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: قيود إسرائيل على المساعدات إلى غزة "جريمة حرب"
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
صرح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن القيود التي نفرضها إسرائيل على دخول المساعدات إلى قطاع غزة تشكل جريمة حرب، مشيرًا إلى أن هناك تحذيرات من المنظمة الدولية بشأن ضرورة منع المجاعة المقبلة على القطاع، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقال فولكر أمس الثلاثاء، اليوم الثلاثاء، إن "الكارثة التي تحدث في غزة من صنع الإنسان ويمكن منعها بصورة كاملة"، مشيرًا إلى أن "السبب في المجاعة والوفيات الناجمة عنها هو القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات والسلع التجارية والقيود المفروضة أيضا على عمليات التوزيع".
وتابع: أن ما تقوم به إسرائيل قد يعني أنها تستخدم التجويع وسيلة حرب، وهو ما يعني ارتكابها لـ"جريمة حرب".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك قيود إسرائيل المساعدات الإنسانية غزة جريمة حرب
إقرأ أيضاً:
ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
يشمل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بنودا إنسانية منها بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.
ووفقا لتقرير أعده وليد العطار للجزيرة، يفترض أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.
وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني ورفع الأنقاض.
وينص الاتفاق أيضا على إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.
وسيتم تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر مع السماح بعبور 50 جريحا عسكريا يوميا مع ثلاثة مرافقين لكل منهم بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
وسترتفع أعداد من سيعبرون باتجاه مصر مع تخفيف قيود السفر وإزالة العوائق أمام حركة البضائع والتجارة مع البدء في تنفيذ خطط إعادة الإعمار الشامل وتعويض المتضررين.