قتلى وجرحى في تفجير حوثي استهدف منزلا بمحافظة البيضاء (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قتل 12 شخصا بينهم نساء وأطفال وأصيب نحو 20 آخرين، في تفجير حوثي استهدف منزلا بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وأفادت مصادر مطلعة لـ"عربي21" بأن مسلحين حوثيين قاموا بتفجير منزل لعائلة "ناقوس" في مدينة رداع، إحدى أكبر مدن محافظة البيضاء، ما أدى إلى هدم منازل مجاورة فوق ساكنيها.
وأوضحت المصادر ذاتها أن "نحو 12 شخصا قتلوا وأصيب 20 آخرين، جراء التفجير الذي قام به مسلحون تابعون للحوثيين في مدينة رداع اليمنية".
هذا ما يجري في مدينة #رداع بالبيضاء
على يد جماعة الحوثي
رداع ليست غزة
واهلها ليسوا اسرائيل pic.twitter.com/H7mI6BEVpr
بدورها، أقرت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين بالتفجير، ووصفته بالحادث "المؤلم"، وعبّرت عن أسفها لسقوط ضحايا من المدنيين.
وقال المتحدث باسم داخلية الحوثيين، عبدالخالق العجري إن "الحادثة نتيجة خطأ من قبل بعض رجال الأمن، أثناء تنفيذ حملة أمنية لملاحقة مخربين، هاجموا رجال الأمن التابعين للجماعة في وقت سابق".
وأشار إلى أنه أثناء قيام الأمن التابعين للجماعة بملاحقة "المخربين"، قام بعض أفراد الأمن بردة فعل غير مسؤولة باستخدام القوة وبشكل مفرط وغير قانوني، دون العودة وأخذ التوجيهات من قيادتهم.
وقررت جماعة الحوثي "تشكيل لجان ميدانية مستعجلة، للتحقيق في تفاصيل الحادثة التي حصلت في مديرية رداع بمحافظة البيضاء".
من جانبه، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، معمر الإرياني، ما وصفها "الجريمة النكراء" التي ارتكبها الحوثيون، بتسيير حملة مسلحة من صنعاء لتفجير منازل أسرتي (آل ناقوس، وآل الزيلعي) في محافظة البيضاء.
وقال الإرياني في بيان نقلته وكالة "سبأ" الحكومية، إن "هذه الجريمة تعيد للأذهان مشاهد تفجير الاحتلال الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين في قطاع غزة"، على حد وصفه.
● هذه هي حقيقة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، التي تدعي كذباً وزوراً حميتها وانسانيتها وتحركها لنصرة "غزة"، بينما تهدم مع اطلالة كل يوم بدم بارد بيوت اليمنيين على رؤوس ساكنيها من النساء والاطفال، في مشهد لا يقل إجراما وبشاعة عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء… pic.twitter.com/mJYJL4Wt05
— معمر الإرياني (@ERYANIM) March 19, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تفجير اليمن محافظة البيضاء الحوثي اليمن قتلى تفجير الحوثي محافظة البيضاء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
في ريف حمص..6 قتلى بعد اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومسلحين
سقط 6 قتلى على الأقلّ في اشتباكات في الريف الغربي لحمص، وسط سوريا بين عناصر أمن الإدارة الجديد،ة ومسلحين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار حملة "تمشيط" بدأتها السلطات اليوم الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء السورية بدأت "إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي".
استجابة لمطالب الأهالي في المنطقة، إدارة الأمن العام تنفذ حملة أمنية على عناصر فلول النظام البائد في النيرب بحلب وتلقي القبض على عدد منهم.#سانا #حلب pic.twitter.com/dG25eCKBr9
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 21, 2025وأشارت إلى "اشتباكات عنيفة بين إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية مع فلول ميليشيات الأسد في قرية الغور الغربية بريف حمص الغربي" المحاذي للحدود مع لبنان.
وقال المرصد إن الاشتباكات أدّت إلى مقتل "6 مسلحين حتى الآن" في البلدة التي يقطنها شيعية.
وأضاف أن الاشتباكات شهدت استخدام "الأسلحة الرشاشة والثقيلة، وسط استخدام الأمن العام لدبابات إلى المنطقة لدعم عناصر القوى الأمنية".
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن هذه المنطقة "كانت تضمّ مجموعات محلية قريبة من حزب الله اللبناني" الذي كان من أبرز داعمي الأسد سياسياً وعسكرياً في الحرب الأهلية، موضحاً أن تلك المجموعات "غادرت المنطقة عقب سقوط النظام" في 8 ديسمبر (كانون الأول).
ونقلت الوكالة عن مصدر في إدارة الأمن العام إن الحملة تستهدف "مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد من الذين رفضوا تسليم أسلحتهم"، مؤكدة ضبط "مستودع أسلحة وذخائر للنظام البائد".
وحسب المرصد، اعتقل عشرات في الحملة، مضيفاً رصد "عمليات تفتيش واعتقالات همجية، رافقتها اعتداءات جسدية ولفظية".
ونفذت السلطات الجديدة اعتقالات وحملات أمنية في مناطق مختلفة تقول إنها لملاحقة "فلول ميليشيات الأسد". في حين أكد سكّان ومنظمات تسجيل انتهاكات تتضمن مصادرة منازل، أو إعدامات ميدانية.