قوات أمنية نيجيرية تبحث عن مئات الأطفال والنساء المختطفين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كلف بولا أحمد تينوبو، رئيس نيجيريا، الأجهزة الأمنية بنشر عناصر للبحث عن أزيد من 250 تلميذ اختطفهم مسلحون خلال هجوم على مدرسة بشمال غرب البلاد، في إحدى أكبر عمليات الخطف خلال 3 سنوات.
وأوضح تينوبو في بيان صادر عنه أنه أمر قوات الأمن ب"ملاحقة الخاطفين"، مضيفا أنه تلقى "إحاطات من قادة الأمن بشأن" ما حصل، ويأمل "أن يتم إنقاذ الضحايا".
وأكد تينوبو، الذي تعهد لدى وصوله السلطة عام 2023، بمعالجة التحدي الأمني في البلاد، أن "العدالة ستتحقق بشكل حاسم".
ومن جانبه قال حاكم ولاية كادونا، أوبا ساني في تغريدة على منصة "إكس" إن حكومة كادونا والوكالات الأمنية "تعمل على مدار الساعة لضمان عودة التلاميذ سالمين"، مضيفا أنه تلقى "تأكيدات حازمة من الرئيس ومستشار الأمن القومي، تفيد بأنه لن يتم إهمال أي سبيل لإعادة الأطفال".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن أستاذ وعدد من سكان المنطقة، أن الهجوم الذي نفذه مسلحون الخميس على مدرسة "جي إس إس كوريغا" بولاية كادونا، تم خلاله اختطاف "250 تلميذا على الأقل، وربما 280".
وتحدث ساني عبد الله وهو أحد المعلمين في المدرسة المستهدفة، عن أن طاقم التدريس تمكن من الفرار مع عدد من التلاميذ، بينما كان المسلحون يطلقون النار في الهواء.
وأوضح ساني أن هناك "187 تلميذا مفقودا في ثانوية كوريغا" بينما في المدرسة الابتدائية "فقد 125، لكن 25 منهم عادوا".
وتأتي عملية اختطاف التلاميذ، بعد وقوع عملية أخرى أدت نهاية فبراير الماضي إلى اختفاء أكثر من 100 امرأة وطفل من مخيم للاجئين في ولاية بورنو بشمال غرب نيجيريا، ونسبت لمسلحين مجهولين.
وتشن عصابات مسلحة هجمات على بعض القرى والمدارس والكنائس، وعلى الطرق السريعة في نيجيريا، بهدف اختطاف أشخاص للحصول على فدية.
وشهدت نيجيريا خلال السنوات الأخيرة، اختطاف مئات الأطفال والطلاب في عمليات بشمال غرب ووسط البلاد، أطلق سراح معظمهم بعد دفع ذويهم فديات مالية.
وقبل نحو 10 سنوات اختطف مسلحون من جماعة بوكو حرام أكثر من 250 تلميذة من ثانوية "شيبوك" في شمال شرق نيجيريا، وما زالت بعضهن حتى الآن في عداد المفقودين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جماعة بوكو حرام
إقرأ أيضاً:
عضو «العمل الوطني»: إسرائيل ترفض وجود دولة فلسطينية وتفتخر بقتل الأطفال والنساء
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، إن إسرائيل تسعى بكل قوتها لتغيير التركيبة الديموغرافية الفلسطينية في السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن الأيديولوجية الإسرائيلية تقوم على فكرة مفادها بأنه لا يمكن أن توجد دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، وأن الحل الذي يراه الاحتلال لهذه المشكلة هو القضاء على الشعب الفلسطيني.
وأضافت «عضو هيئة العمل الوطني» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية إلى جانب الإسرائيلية، والخصوبة الفلسطينية كانت دائمًا تمثل تهديدًا ديموغرافيًا لإسرائيل، وهو تهديد يتوازى مع التهديد القومي، مشيرة إلى أن إسرائيل عملت على تقليص هذه الخصوبة بطرق عديدة على مدار العقود الماضية، وإسرائيل اليوم أصبحت تستخدم أساليب جديدة لاستهداف النساء الفلسطينيات ليس فقط عبر القصف المباشر.
وأوضحت «النتشة» أن العديد من الضباط الإسرائيليين، أقروا عبر وسائل الإعلام العبرية بأنهم يفاخرون بقتل النساء والأطفال في قطاع غزة، حيث أطلقوا على المنطقة اسم وادي الموت أو وادي الجثث ما يعكس حجم الانتهاكات، مشيرة إلى أن أكثر من 12000 امرأة استشهدت، بالإضافة إلى أكثر من 14000 طفل.