«الزوجة والأولاد فتنة».. كيف كانت نهاية الحسين حسن الصباح؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ألقت أحداث مسلسل الحشاشين الضوء على العلاقة بين حسن الصباح ونجله الأكبر الحسين حسن الصباح، والذي كان يتسم بالعند منذ طفولته، وهو ما دفع والده في أحداث مسلسل الحشاشين الحلقة 9 لإرساله إلى التدريب في مكان خارج قلعة آلموت حيث يرغب في إعداده ليكون فارس شرس يليق بأن يكون ابن حسن الصباح.
ولم تكن العلاقة بين حسن الصباح ونجله الحسين حسن الصباح في أفضل صورها، حيث كان يرى الصباح أن القسوة هي الطريقة الوحيدة التي يستطيع من خلالها صنع رجال على حد تعبيره، حيث يقرر في أحد حلقات المسلسل حبسه داخل غرفة مظلمة بسبب عدم تنفيذ المطلوب منه، وهو ما تسبب في زرع بذور الكره داخل الحسين تجاه والده.
ومن المقرر، أن تشهد الحلقات المقبلة من مسلسل الحشاشين إلقاء الضوء بشكل أوسع على نظرية حسن الصباح في تربية أبناءه الذي يرى أنهم فتنة أيضا، بحسب ما جاء في حديثه مع زوجته خلال الحلقة 9 «عنيد ومش مقدر نعمة أنه ابني.. أنا بحبه ولكن الحب أنك تخلي اللي زيك منك.. الزوجة والأولاد فتنة».
مسلسل الحشاشين الحلقة 9.. إبعاد الحسين حسن الصباح من قلعة آلموت نهاية الحسين حسن الصباح على يد والدهوكشفت المراجع التاريخية، إن الحسين حسن الصباح حاول أن يخلف والده وطلب منه أن يكون خليفته وهو الأمر الذى رفضه الأب تماما، وبالتعاون مع أحد الدعاة بدأ الحسين أن يدعو لنفسه كخليفة لوالده بين صفوف جماعة الفدائيين التي أسسها والده، ولكن قام أحد المسؤلين الكبار في الجماعة في تقديم تقرير إلى الصباح بالأمر، فتآمر عليه الحسين وصديقه وقتلوه لخلافات بينهم، وهو ما جاء في كتاب «حركة الحشاشين.. تاريخ وعقائد أخطر فرقة سرية في العالم الإسلامي» للكاتب محمد عثمان الخشت، الذي اعتمد عليه الكاتب عبد الرحيم كمال كواحد من المراجع التاريخية في كتابة مسلسل الحشاشين.
نهاية الحسين حسن الصباح كانت على يد والده، الذي كان يضع المصلحة العامة لجماعته فوق أي اعتبارات أخرى، حتى لو كانت تلك الاعتبارات علاقته بنجله، فلم تنجح مشاعر الأبوة في إثناءه عن قتل الحسين بعد ما اشترك في قتل واحد من دعاته المقربين، وهو ما كان له دور كبير في إيمان أتباعه به بشكل أكبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين حسن الصباح ابن حسن الصباح الحشاشين مسلسل الحشاشین وهو ما
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: هذه الحالات لا يجب على الزوجة فيها طاعة زوجها
قال الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تفسيره لمعنى الآية الكريمة "الرجال قوامون على النساء"، أن القوامة تعني أن الرجل يكون مسؤولًا عن شؤون المرأة، لكن ذلك ليس معناه التسلط أو التعنت أو القهر.
بل القوامة تعني أن الرجل يتحمل العبء الأكبر ويقدم أكثر في توفير الاحتياجات الأساسية، مثل النفقة والمأكل والمشرب والمأوى.
وأضاف في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يُعرض على شاشة القناة الأولى، أنه إذا لم يقم الزوج بكامل واجباته تجاه زوجته من نفقة وتوفير احتياجاتها، في هذه الحالة لا يحق للزوج أن يطالب زوجته بالطاعة إذا كان ذلك يتجاوز طاقتها أو يأمرها بما يخالف شرع الله.
وأكد أن هناك حالات لا يجوز للزوجة فيها طاعة زوجها إذا كان أمره يتعارض مع مصلحة الدين أو يسبب لها ضررًا.