تدفقات الخير بالشهر الكريم| كيف جمعت مصر 17 مليار دولار في أسبوعين؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
توقع خبراء اقتصاد خلال الفترة الماضية، أن يعلن الزعماء الأوروبيون عن حزمة تمويل بمليارات من اليورو، وتطوير العلاقات مع مصر، كما توقع وزير المالية أن تحصل مصر على حزمة تمويل تتخطى 20 مليار دولار من مؤسسات دولية، وهو ما حدث خلال أسبوعين فقط.
. وهنا أرخص سعر في مصر صدقت توقعات وزير المالية
استطاعت الحكومة المصرية جمع ما يقرب من 17 مليار دولار خلال أسبوعين، من مؤسسات تمويل دولية، فيما تترقب الحصول على تمويل إضافي من البنك الدولي بقيمة 3 مليارات دولار.
كان وزير المالية محمد معيط، قد توقع أن تحصل مصر على حزمة تمويل تتخطى 20 مليار دولار من مؤسسات دولية، عقب اتفاق الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي، الأسبوع الماضي.
قال الوزير في تصريحات الأسبوع الماضي، إن الحزمة التمويلية المتوقعة تشمل 9.2 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، و3 مليارات من البنك الدولي، إضافة إلى تمويلات أخرى من الاتحاد الأوروبي.
ووقعت الحكومة اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لتمويل بقيمة 7.4 مليار يورو، أي ما يعادل أكثر من 8 مليارات دولار، كما توصلت لاتفاق مع صندوق النقد الدولي لزيادة قيمة القرض الذي تم توقيعه نهاية عام 2022، من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار، إضافة لتمويل بنحو 1.2 مليار دولار من صندوق الاستدامة التابع لصندوق النقد الدولي.
وبذلك تكون الحكومة جمعت غالبية التمويلات ويتبقى الحصول على تمويل البنك الدولي لتكتمل حزمة الـ 20 مليار دولار التي توقعها وزير المالية.
أكد مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، مصطفى أبوزيد، في تصريحات صحفية، أن تلك الحزمة التمويلية من شأنها أن تسهم بشكل إيجابي وفعال في مساعي الدولة المصرية للمضي قدماً نحو استكمال الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد المصري.
وأضاف أن الحصول على مساعدات بقيمة 7.4 مليار يورو، من الاتحاد الاوروبي، وقروض صندوق النقد والبنك الدوليين، ستدعم جهود التغلب على التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري واستعادة قوته وعافيته لتحقيق مستهدفات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار أبو زيد إلى أنه من المتوقع أن يكون لذلك انعكاسات إيجابية، ومن بينها:
- استقرار السياسة النقدية فيما يتعلق بسعر الصرف ومجابهة التضخم.
- زيادة القدرة على الإفراج الجمركي بما يسرع من وتيرة الإنتاج وضبط الأسواق.
- تلك الحزمة من المساعدات بمثابة رسالة طمأنة وتعزيز لثقة المستثمرين في الاستثمار المباشر وغير المباشر.
- تلك التمويلات ستعمل على تغيير النظرة لدى المؤسسات الدولية، خاصة بعد تغيير النظرة للاقتصاد المصري من سلبية إلى إيجابية من قبل مؤسسة موديز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبراء اقتصاد وزير المالية محمد معيط صندوق النقد الدولی ملیار دولار من ملیارات دولار وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
«النقد الدولي»: التوترات التجارية تهدد بانهيارات في أسواق الأسهم
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن صندوق النقد الدولي، أمس، أن الأحداث الجيوسياسية الكبرى، ومنها التوترات التجارية، قد تتسبب في تصحيحات كبيرة في أسعار الأسهم.
وأوضح في أحد فصول تقريره حول الاستقرار المالي العالمي الذي سيصدر قريباً أن التصحيح بدوره قد يؤدي إلى تقلبات في السوق، مما قد يهدد الاستقرار المالي.
ولم يشر صندوق النقد الدولي إلى أحداث بعينها، مثل الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسابيع القليلة الماضية. لكنه أشار إلى أن مقاييس المخاطر القائمة على الأخبار، ومنها الصراعات والحروب والهجمات الإرهابية والإنفاق العسكري والقيود التجارية، قد زادت بشكل حاد منذ عام 2022.
وفي منشور مصاحب لفصول التقرير، حث الصندوق المؤسسات المالية على الاحتفاظ برأس مال وسيولة كافيين للمساعدة في التعامل مع الخسائر المحتملة الناجمة عن المخاطر الجيوسياسية، وحث على استخدام اختبارات التحمل وغيرها من التحليلات لتحديد هذه المخاطر وإدارتها.
وأوضح صندوق النقد الدولي في تقريره أن أبحاثه أظهرت أن الأحداث الكبرى الخطيرة مثل الحروب والتوترات الدبلوماسية أو الإرهاب قد أدت إلى انخفاض أسعار الأسهم بمعدل نقطة مئوية شهرياً في جميع الدول، بينما بلغ متوسط الانخفاض في الأسواق الناشئة 2.5 نقطة مئوية.