متحدث الخارجية: الدبلوماسية المصرية في عهد حكم جماعة الإخوان الإرهابية كانت في وضع صعب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية، إنه شاهد ثورة 25 يناير عندما كان يعمل في سفارة مصر بواشنطن، وهذه المرحلة كانت تشهد اشتباك بين المجتمع المصري، مشيرًا إلى إنه كان يعمل على شرح ما يحدث في مصر.
الخارجية المصرية في عهد الإخوان
وتابع "أبو زيد"، خلال حواره ببرنامج "دون ورقة وقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن مؤسسة الدبلوماسية المصرية في عهد حكم جماعة الإخوان الإرهابية كانت في وضع صعب للغاية، لإنها كانت تتلقى بعض توجيهات تختلف عن مصلحة الدولة المصرية.
وأشارن إلى أن مؤسسة وزارة الخارجية استطاعت أن تحافظ على المهنية، والعمل في ظل حكم الجماعة الإرهابية، مشيرا إلى أن فترة حكم الجماعة الإرهابية كانت صعبة للغاية.
ولفت إلى أنه عمل بشكل مباشر مع وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط، وهذا أثر بشكل كبير في تكوينه المهني، لإنه كان حريص على رعاية الشباب الصغير، ويشجيعهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه الخارجية المصرية الإخوان ثورة 25 يناير
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية تبدأ هيكلة بعثاتها الدبلوماسية وتطلب عودة سفيريها من الرياض وموسكو
دمشق - أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الثلاثاء8ابريل2025، بدء "إعادة هيكلة" السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج، غداة قراره إعادة سفيري دمشق، اللذين كانا من مهندسي دبلوماسية النظام السابق، من موسكو والرياض.
وقال الشيباني في بيان "بتوجيهات من السيد الرئيس أحمد الشرع، شرعنا في إعادة هيكلة سفاراتنا وبعثاتنا الدبلوماسية، بما يضمن تمثيلا مشرفا للجمهورية العربية السورية وتقديم خدمات متميزة للمواطنين السوريين في الخارج".
وجاء البيان غداة إعلان مسؤول في وزارة الخارجية السورية، وفق تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن الشيباني أصدر "قرارا يقضي بنقل كل من سفيري الجمهورية العربية السورية في روسيا وفي المملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية، وذلك في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت للتو".
وأوضح أن القائم بالأعمال سيقوم بتسيير شؤون السفارتين إلى حين صدور قرارات بشأن تعيين بدلاء.
ويشغل بشار الجعفري منصب سفير سوريا في موسكو منذ تشرين الأول/اكتوبر 2022، بعدما تولى لسنوات منصب مندوب دمشق لدى الأمم المتحدة في عهد نظام بشار الأسد وعُرف بدفاعه الشديد عن السلطات خلال فترة النزاع السوري الذي بدأ عام 2011.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2023، سمّت دمشق أيمن سوسان، وهو دبلوماسي بارز خلال الحكم السابق أيضا، سفيرا لها في الرياض، بعد استئناف البلدين علاقتهما الدبلوماسية إثر قطيعة استمرت لأكثر من عقد اثر اندلاع النزاع.
وبعد إطاحة حكم الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، لم تجر السلطات السورية الجديدة تغييرات تذكر في بعثاتها الدبلوماسية حول العالم التي اتّهمها البعض في وسائل التواصل الاجتماعي بالعمل على تشويه صورة السلطات الجديدة في الخارج.